4 عادات غذائية تخلصك من ارتفاع نسبة السكر في الدم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تحدث مضاعفات مرض السكري بسبب ضعف إنتاج الأنسولين، مما يزيد من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل خطير، ولحسن الحظ يمكنك مواجهة التهديد الذي يشكله ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم بعلاج آخر التغذية السليمة.
ربما سمعت القول المأثور بأن وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم وتبين أن هذا ينطبق بشكل خاص على السيطرة على مستويات السكر في الدم في الواقع، وفقًا لأحد الخبراء، يعد بدء اليوم بتناول وجبة متوازنة أحد أعظم الأسلحة التي يمكنك إضافتها إلى ترسانة دفاعك ضد ارتفاع نسبة السكر في الدم.
ولقد ثبت أن وجبة الإفطار تنظم عملية التمثيل الغذائي للسكر في الدم وقد تؤدي إلى تحسين مقاومة الأنسولين والتحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم تقول الدكتورة فاسيليسا، أخصائية التغذية: "إن تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يؤدي إلى عدم استقرار مستويات السكر في الدم طوال اليوم، بالإضافة إلى الجوع المفرط، الذي يمكن أن يتعارض مع خيارات الطعام ويؤدي إلى الاستهلاك المفرط للكربوهيدرات البسيطة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم".
لا تأخذ كلام الخبراء على محمل الجد: تدعم الأبحاث أيضًا أهمية وجبة الإفطار لاستقرار مستويات السكر في الدم، وشملت الدراسة الصغيرة تسعة رجال أصحاء تناولوا وجبتهم الأولى في اليوم أو تجاوزوها.
ثم قام فريق البحث بقياس مستويات السكر في الدم بشكل متكرر ووجد أن مستويات السكر في الدم بعد الغداء كانت أعلى في المجموعة التي فاتت وجبة الإفطار.
ما هي أطعمة الإفطار الأفضل للتحكم في نسبة السكر في الدم؟
شارك أحد خبراء التغذية أفضل وجبات الإفطار التي تساعد على تطبيع مستويات السكر في الدم.
الأطعمة الغنية بالألياف
الألياف لا يهضمها الجسم وبالتالي لا ترفع مستويات السكر في الدم، مما يساعد على منع الارتفاعات والانهيارات لذلك، ينصح اختصاصي التغذية باختيار الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة مثل الشوفان، وخبز الحبوب الكاملة، وحبوب النخالة، والفواكه، والخضروات، والمكسرات.
الأطعمة الغنية بالبروتين
يمكن أن يساعد البروتين في استقرار مستويات السكر في الدم عن طريق تقليل تأثير الكربوهيدرات على مستويات الجلوكوز، لذا فإن عناصر الإفطار الأساسية مثل البيض واللبن اليوناني والجبن هي خيارات رائعة.
الدهون الصحية
يمكن أن يساعد تضمين الدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات والبذور في وجبة الإفطار في التحكم في نسبة السكر في الدم.
الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض
يصف مؤشر نسبة السكر في الدم المعدل الذي ترفع به الكربوهيدرات مستويات السكر في الدم، الفواكه مثل التوت والتفاح والكمثرى والحمضيات، ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، تطلق السكر في مجرى الدم بشكل أبطأ.
قد يساعد ذلك في رفع نسبة السكر في الدم تدريجيًا بدلاً من التسبب في ارتفاعه ويمكن أن يكون الجمع بين المغذيات الكبيرة الثلاثة، الكربوهيدرات والبروتين والدهون مع الألياف، طريقة رائعة للوقاية من مرض السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر مستويات السكر ارتفاع مستويات السكر الأنسولين الجلوكوز مستویات السکر فی الدم نسبة السکر فی الدم وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
تواصل ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية الضخمة المستمرة منذ عامين تسجيل أرقام قياسية، إذ بات نحو 84% من الشعاب المرجانية في العالم متضررا، ما يشكل خطرا على استمرارية هذه النظم البيئية التي تُعدّ ضرورية للحياة البحرية ومئات الملايين من البشر.
تُعد الشعاب المرجانية شديدة التأثر بارتفاع درجات حرارة المياه. وتشهد درجات حرارة المحيطات في العالم مستويات غير مسبوقة منذ عام 2023، بسبب الاحترار المناخي.
ونتيجة لهذا الارتفاع المفرط في درجة الحرارة وتحمّض البحار الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، يشهد العالم في العامين الماضيين تمددا لظاهرة ابيضاض مرجاني هي الرابعة منذ عام 1998، عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نواا - NOAA) في آخر تحديث لها نُشر الاثنين أنه "في الفترة ما بين الأول من يناير 2023 و20 أبريل 2025، أثر الإجهاد الحراري المرتبط بالابيضاض على 83,7% من الشعاب المرجانية في العالم".
وحذّر علماء اجتمعوا في إطار المبادرة الدولية للشعاب المرجانية، في بيان الأربعاء من حجم هذه الظاهرة المستمرة.
-"عاصفة ثلجية صامتة"
يحدث موت الشعاب المرجانية الذي يتجلى في تغير لونها، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء، ما يؤدي إلى طرد طحالب الزوكسانثيلا التي تعيش في تكافل مع المرجان، والتي تُزوّده بالعناصر الغذائية وبلونه الزاهي. وإذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة، فقد يموت المرجان.
ومع ذلك، يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام أو إذا حصل تحسن في عوامل أخرى مثل التلوث أو الصيد الجائر. لكن درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق شديدة بما يكفي "لتسبب موتا بصورة جزئية أو شبه كاملة للشعاب المرجانية"، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وعلّقت ميلاني ماكفيلد، مؤسِّسة مبادرة "شعاب مرجانية صحية لأشخاص أصحاء" (HRI) في منطقة الكاريبي "إن حجم الإجهاد الحراري ومداه صادمان"، متحدثة عن ابيضاض "مقلق" يضرب الشعاب المرجانية "كعاصفة ثلجية صامتة"، ما يقضي على "الأسماك التي تعيش في هذه المياه والألوان الزاهية".
وقالت العالمة المخضرمة في فلوريدا "إذا استمرت موجات الحر البحرية، فمن الصعب توقع كيفية حدوث التعافي".
يعيش حوالي مليار شخص حول العالم على بُعد 100 كيلومتر من هذه الشعاب المرجانية، ويستفيدون، على الأقل بشكل غير مباشر، من وجودها. وتُعدّ هذه "الكائنات الحية الفائقة" موطنا لثروة حيوانية هائلة، وتوفر سبل عيش لملايين الصيادين، وتجذب سياحة كبيرة، كما تحمي السواحل من أضرار العواصف من خلال عملها كحواجز أمواج.
ومع ذلك، يتوقع علماء المناخ أن تختفي نسبة تتراوح بين 70% و90% من الشعاب المرجانية بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين في حال حصر الاحترار عند عتبة درجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الصناعة.
كما أن 99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ووفقا للأمم المتحدة، فإن التزامات الدول حاليا بالحد من تلوث الكربون تقود العالم نحو مناخ أكثر دفئا بمقدار 3,1 درجات مئوية بحلول نهاية القرن.
كان 2024 هو العام الأكثر حرارةً على الإطلاق على كلٍّ من سطحي اليابسة والمحيطات. وقد تضاعف معدل احترار المحيطات تقريبا منذ عام 2005، وفق ما أشار مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في سبتمبر.
يُفسر هذا الاحترار إلى حد كبير بأن المحيطات، منذ عام 1970، امتصت "أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي" الناتجة عن غازات الدفيئة المنبعثة جراء الأنشطة البشرية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي هيئة علماء المناخ المعينة من الأمم المتحدة.