«شؤون الإقامة» تضبط 343 مخالفاً في 6 مناطق
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تمكنت الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة من ضبط 343 مخالفاً من مختلف الجنسيات في مناطق الشويخ الصناعية، والفروانية، وحولي، ومبارك الكبير، والسالمية، والمرقاب.
وذكرت إدارة الإعلام الأمني أنه «ضمن جهود وزارة الداخلية في ضبط المخالفين والخارجين عن القانون، تمكنت الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة من ضبط 343 مخالفاً من مختلف الجنسيات في مناطق الشويخ الصناعية والفروانية وحولي ومبارك الكبير والسالمية والمرقاب، منهم 340 مخالفاً لقانون الاقامة والعمل و2 في معهد للمساج وشخص غير لائق طبياً».
وأضافت: «تم إحالتهم إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: غياب العدالة الدولية يعكس صمت العالم على جرائم الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسين الديك، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن حرق الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان يُعتبر جريمة ضد الإنسانية تحدث على مرأى ومسمع من العالم، الذي لا يتحرك ولا يواجه هذه الانتهاكات.
وأضاف «الديك» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الجريمة تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وبالأخص للاتفاقية جنيف الثالثة التي تنص على ضرورة حماية الأعياد المدنية والمستشفيات والمراكز الطبية ومركبات الإسعاف والطواقم الطبية العاملة فيها.
وأكد أن تدمير مستشفى كمال عدوان واعتقال الطواقم الطبية والجرحى والمرضى المتواجدين في المستشفى، وقيام الاحتلال بنزع ملابسهم، هو عمل يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تهدف إلى حماية المدنيين والمنشآت الطبية في أوقات النزاع.
وأشار إلى أن العالم يقف متفرجًا على ما يحدث في فلسطين ولا يحرك ساكنًا، مما يعكس حالة من غياب العدالة الدولية، موضحًا أن هذا الصمت الدولي يثبت أننا نعيش في عصر «قانون الغابة»، حيث تُغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين.
وأوضح أن السياسات الأمريكية والبريطانية التي تدعم إسرائيل، وتوفر لها الغطاء الدولي والإفلات من العقاب، هي التي سمحت لإسرائيل بالتمادي في ارتكاب هذه الانتهاكات الجسيمة. فضلاً عن أن استمرار الدعم الدولي يجعل إسرائيل قادرة على مواصلة أعمالها العسكرية والقيام بمزيد من الانتهاكات دون خوف من المساءلة أو العقاب، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويعزز من ثقافة الإفلات من العقاب على المستوى الدولي.