قطيع أغنام يأكل 100 كيلوغرام من القنب في اليونان
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
التهم قطيع من الأغنام، بالقرب من بلدة ألميروس في ثيساليا باليونان، ما يقرب من 100 كيلوغرام من الحشيش المزروع.
وكانت الأغنام تلجأ إلى الاحتماء من الفيضانات في أعقاب العاصفة دانيال التي ضربت اليونان وليبيا وتركيا وبلغاريا. والتهمت الأغنام كمية كبيرة من الحشيش الطبي الذي كان ينمو داخل الدفيئة. وعندما وجدها الراعي لاحقاً، لاحظ أن الأغنام تتصرف بغرابة.
وقال الراعي لموقع TheNewspaper.gr "لا أعرف ما إذا كان ذلك يدعو الضحك أو البكاء. لقد مررنا بموجة حر، وفقدنا الكثير من الإنتاج. وواجهنا الفيضانات، وخسرنا كل شيء تقريباً. والآن يحدث هذا، دخل القطيع إلى الدفيئة وأكل ما بقي، لا أعرف ماذا أقول".
وأصبح القنب قانونياً في اليونان للأغراض الطبية منذ عام 2017. وفي عام 2023، افتتحت البلاد أول مصنع لإنتاج القنب الطبي. وذكرت وسائل الإعلام أن زراعة القنب للاستخدام الطبي قدمت فرصاً اقتصادية تشتد الحاجة إليها للبلاد.
وتسمح العديد من الدول، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك، بالفعل بوصف الحشيش الطبي، وأصبحت كندا ثاني دولة في العالم، بعد أوروغواي، تقنن الماريجوانا بشكل كامل، منهية بذلك حظراً دام 90 عاماً، بحسب موقع إن دي تي في.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اليونان القنب
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يرأس احتفالية اليوبيل الفضي لخدمة «الراعي وأم النور».. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيس خدمة «الراعي وأم النور»، بحضور الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، ولفيف من الآباء الأساقفة والكهنة والخدام.
استُهلت الاحتفالية بجولة لقداسة البابا في أجنحة المعرض، الذي ضم نماذج من مشروعات الخدمة، مثل الحضانة، ومصنع الملابس، ومصنع الأثاث.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، تلاه تقديم مجموعة من الترانيم الروحية لإحدى الفرق، ثم ألقى د. إيهاب فلتاؤوس، رئيس مجلس الأمناء، كلمة رحب فيها بالحضور ووجه الشكر لقداسة البابا والأنبا يوليوس على دعمهما المستمر للخدمة.
كما تحدث عن البركات التي ينالها الخدام من التفاعل مع المخدومين، الذين يظهرون إيمانًا عظيمًا وشكرًا دائمًا لله.
كما شهد الحفل عرضًا مرئيًا على الشاشات، استعرض نماذج من الخدمات المقدمة على مدار السنوات الماضية، بالإضافة إلى مستشفى “مصر المحبة” التابعة للخدمة في محافظة المنيا، والتي تقدم خدمات طبية متكاملة للمجتمع، مما يعكس روح الخدمة العملية واهتمامها برعاية الجوانب الصحية للمخدومين.
تضمن الحفل كلمة الأنبا يوليوس، ركز فيها على أهمية العمل الخدمي ودوره في نشر المحبة بين الجميع.
واختُتمت الكلمات بكلمة قداسة البابا تواضروس الثاني، التي أشاد فيها بفاعلية الخدمة ونموها المستمر، مشيرًا إلى دورها في إدخال الفرح إلى قلوب المخدومين، واستشهد بالآية: “لا تكن إلا فرحًا” (تث 16:15).
شهدت الاحتفالية أجواءً مليئة بالفرح والتأمل، مؤكدّة على رسالة الخدمة ودورها في تغيير حياة الكثيرين.