رئيس الهيئة السعودية للسياحة: استقبال 16 مليون زيارة من الخارج خلال 7 أشهر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، فهد بن محمد حميد الدين، إن المملكة العربية السعودية استقبلت خلال أول 7 أشهر فقط من العام 2023 نحو 16 مليون زيارة من الخارج.
وأضاف حميد الدين، خلال اليوم الثاني من فعاليات اليوم العالمي للسياحة المقام في الرياض، أن رقم عدد الزيارات التي استقبلتها المملكة في أول 7 أشهر من العام الجاري يعادل مجموع عدد الزيارات من الخارج خلال العام الماضي 2022 بأكمله.
ونوه حميد الدين، أن أرقام الزيارات في النصف الأول من 2023 حققت رقماً قياسياً جديداً بالنسبة لنمو القطاع في المملكة.
وكشف ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، بتاريخ 21 سبتمبر/ أيلول الجاري، أن السياحة جذبت 40 مليون زيارة وأن المملكة تستهدف من 100 إلى 150 مليون زيارة في 2030، مشيراً إلى أن الاستثمار في السياحة رفع نسبة إسهامها في الناتج المحلي من 3% إلى 7%.
وقال وكيل وزارة السياحة لجذب الاستثمار، محمود بن سمير عبدالهادي، إن النظام السياحي الجديد في المملكة سهل رحلة المستثمر بشكل أساسي ورفع الجودة، وتم رفع نسبة التنافسية في القطاع، مشيراً إلى أن المملكة شهدت في العام الماضي 2022 أكثر من 77 مليون زيارة داخلية، فيما بلغ عدد السياح من الخارج 16.5 مليون.
وكشف الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، في وقت سابق، عن تسجيل المملكة أعلى رقم لاستقبال الزوار الدوليين في تاريخها خلال شهر يناير/ كانون 2023.
وقال حميد الدين، في 21 فبراير/ شباط الماضي، إن السياحة هي الذراع الإعلامية والتسويقية لتقديم المملكة كوجهة سياحية عالمية، مشيراً إلى أن القطاع السياحي هو أحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية برؤية المملكة 2030.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیون زیارة حمید الدین من الخارج
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
الهجرة ظاهرة شائعة بين الفنانين، وقد تكون لأسباب عديدة تتراوح بين البحث عن فرص أفضل إلى الهروب من الأزمات السياسية والاجتماعية. في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الفنانين الأجانب الذين قرروا ترك مشهد الفن والانتقال إلى بلدان أخرى، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا القرار على مسيرتهم الفنية وعلى الفن بشكل عام.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أشهر الفنانون الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج
بونو (Bono)
مغني فرقة U2، انتقل بونو إلى الولايات المتحدة في فترة مبكرة من حياته المهنية.
بينما يُعتبر بونو رمزًا للموسيقى الروك، فإن قراره بالعيش في أمريكا أثار تساؤلات حول "التخلي" عن جذوره الأيرلندية. رأى البعض أن هذا الانتقال يساهم في فقدان الهوية الثقافية.
شارون ستون (Sharon Stone)
شارون ستون ممثلة أمريكية، انتقلت إلى أوروبا لأسباب شخصية ومهنية،حيث حصلت على انتقادات حول تركها هوليوود، حيث اعتبر بعض النقاد أن هذا القرار يمثل هروبًا من مسؤولياتها كفنانة في صناعة السينما الأمريكية.
أنتوني كيديس (Anthony Kiedis)
أنتوني مغني فرقة Red Hot Chili Peppers، عاش لفترات طويلة في أستراليا.
كما آثار قرار كيديس بالانتقال تساؤلات حول تأثير الحياة في الخارج على إبداعه. بعض المعجبين اعتبروا أن هذا الانتقال أثر سلبًا على جودة أعماله الفنية.
أديل (Adele)
أديل مغنية بريطاني، انتقلت للعيش في لوس أنجلوس.
أثار قرار أديل بالانتقال إلى أمريكا نقاشات حول كيفية تأثير الثقافة الأمريكية على فنها. البعض اعتبر أن هذا الانتقال قد يغير من أسلوبها الموسيقي.
بين ستيلر (Ben Stiller)
بين ستيلر ممثل ومنتج، عاش لفترات طويلة في الخارج بسبب مشاريع فنية.
تعرض لانتقادات حول تخليه عن صناعة السينما الأمريكية، مما أثار نقاشات حول مسؤولية الفنانين تجاه بلدهم.
الخاتمة
تُظهر حالات هؤلاء الفنانين أن الهجرة ليست مجرد قرار شخصي، بل تؤثر أيضًا على الفنون والثقافات. بينما يسعى البعض إلى تحسين حياتهم أو استكشاف آفاق جديدة، يظل جدل الهوية والانتماء حاضرًا في كل قرار. هل يمكن للفنانين الحفاظ على هويتهم الثقافية بعد الهجرة، أم أن الفنون تتأثر بتغير السياقات الاجتماعي والجغرافية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة للنقاش.