المملكة وسنغافورة تدشنان مجلس أعمال مشتركاً لتعزيز التبادل التجاري
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت المملكة العربية السعودية وجمهورية سنغافورة عن تدشين مجلس أعمال مشترك؛ بهدف رفع حجم التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وجاء ذلك خلال فعاليات منتدى الأعمال السعودي السنغافوري الذي عقد مؤخراً بسنغافورة بحضور وزير التجارة ماجد القصبي ونظيره السنغافوري، حيث أعلن اتحاد الغرف السعودية واتحاد الأعمال السنغافوري عن تدشين مجلس الأعمال المشترك، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية"واس".
ويهتم مجلس الأعمال السعودي السنغافوري بفتح مجالات نوعية جديدة للتعاون الاقتصادي وتسهيل التفاعل المستمر بين قطاعي الأعمال بالبلدين، وتبادل المعلومات حول الفرص والأسواق وتنظيم المعارض والمؤتمرات وزيارات الوفود التجارية وغيرها من الأنشطة الأخرى.
يشار إلى أن المملكة وسنغافورة ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري نحو 45.2 مليار ريال عام 2022 محققاً نمواً بنسبة 50.8%
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
وفاة رجل أعمال تونسي داخل السجن.. دعوات للتحقيق
أعلنت فريال الغدامسي ابنة رجل الأعمال التونسي علي الغدامسي عن وفاته داخل السجن المدني بالمسعدين من محافظة المنستير فجر الأحد، واتهمت الغدامسي أطرافا لم تسميها "بقتل" والدها .
ورغم انتشار خبر الوفاة من عائلة الغدامسي وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية لم تصدر السلطات الرسمية أي تأكيد أو نفي للخبر .
وعلي الغدامسي رجل أعمال من محافظة سوسة تم إيقافه منذ أشهر على خلفية قضية تحقيقية تتعلق بتبييض أموال وفق محامين، ويعاني الغدامسي من المرض وهو مصاب بالسرطان وقد تم رفض الإفراج عنه.
وبإعلان خبر وفاة الغدامسي طالب الحقوقي عبد الوهاب الهاني بضرورة إجراء تحقيق في الحادثة.
وقال الهاني في تدوينة على صفحته الرسمية "وجب على السلطات العامة التأكيد أو النفي، وشرح ملابسات الوفاة، والإذن حالا بفتح تحقيق إداري وقضائي في ظروف وملابسات الوفاة وترتيب الجزاء للمسؤولين عن الإهمال والتقصير وسوء المعاملة".
وشدد الهاني على إلزامية التحقيق المستقل في أي وفاة في أماكن الاحتجاز لأنها في عهدة الدولة، مؤكدا أن السلامة الجسدية والمعنوية للمحتجزين وللمساجين وضمان حقوقهم الأساسية مهما كانت تهمم ووضعياتهم القانونية تقع على عاتق الدولة.
ويقبع في السجون عشرات المعارضين السياسيين ورجال الأعمال والصحفيين بتهم مختلفة وتم اعتقال أغلبهم ما بعد إجراءات 25 تموز/يوليو 2021، ويعاني أكثرهم من أمراض خطيرة ما أثر سلبا على وضعياتهم الصحية وزاد من أمراضهم وتفاقم حالاتهم الصحية بشكل خطير وفق المحامين مع تقدم أغلبهم في السن وتجاوز سن 60 عاما .