الذكاء الاصطناعي يرسم مشاهير راحلين في عمر الشيخوخة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تمت إعادة إلفيس بريسلي ومارلين مونرو من الموت، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لمعرفة كيف سيبدوان اليوم بعمر الشيخوخة.
ولو بقي على قيد الحياة، سيبلغ إلفيس بريسلي اليوم من العمر 87 عاماً، لكنه توفي عن عمر يناهز 42 عاماً، بعد سنوات من تعاطي المخدرات وعادات الأكل غير الصحية.
وبدت مارلين مونرو، التي كانت ستبلغ من العمر 98 عاماً اليوم، نجمة ذابلة، على الرغم من أن شمعتها احترقت عندما كان عمرها 36 عاماً في عام 1962.
كما تخيل المصمم ميكا دايجل الأميرة ديانا وهي في الثانية والستين من عمرها، حيث توفيت في حادث عام 1997.
ويبلغ فريدي ميركوري اليوم أيضاً من العمر 77 عاماً نلو بقي على قيد الحياة، وقد توفي بسبب الالتهاب الرئوي القصبي الناجم عن الإيدز في عام 1991.
وفي أماكن أخرى، أدت التطورات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي إلى تجسيد الأشخاص رقمياً عبر الإنترنت، دون إذن.
ويتم إنشاء ما يسمى Ghostbots من البصمات الرقمية التي يتركها الأشخاص وراءهم عند وفاتهم، وغالباً ما تكون في شكل حسابات قديمة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعني قوة الذكاء الاصطناعي أن هذه الظلال الرقمية يمكن تحويلها إلى روبوتات دردشة، أو صور مزيفة، أو حتى صور ثلاثية الأبعاد، يمكنها محاكاة صوت ووجه، وحتى شخصية شخص ميت، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الذكاء الاصطناعي إلفيس بريسلي مارلين مونرو الأميرة ديانا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على إطلاق الذكاء الاصطناعي الصيني «DeepSeek»
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاء أن إطلاق الصين للذكاء الاصطناعي DeepSeek يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لصناعة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في فلوريدا: "إطلاق شركة صينية للذكاء الاصطناعي DeepSeek يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لصناعتنا، حتى نركز على المنافسة من أجل الفوز".
وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن انخفاض تكلفة الذكاء الاصطناعي وتسريع تطوره أمر إيجابي، قائلا: "أعتقد أنه إذا كان هذا صحيحا، فهو إيجابي".
وأثار إطلاق شركة DeepSeek "ديب سيك" الصينية لنموذج ذكاء اصطناعي متقدم تداعيات ملحوظة على الأسواق الأمريكية، خاصة في قطاع التكنولوجيا، وتسبب هذا الإعلان في تراجع ملحوظ لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 5%، ومؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 2.4%، مما يهدد بخسارة تصل إلى 1.2 تريليون دولار في القيمة السوقية لهذه الشركات.
ويُعزا هذا التراجع إلى مخاوف المستثمرين من أن نموذج "ديب سيك" قد يُضعف هيمنة الشركات الأمريكية على سوق الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن النموذج الجديد يتميز بتكلفة تطوير أقل واستخدام رقائق وبيانات أقل مقارنة بنماذج الشركات الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، أثار هذا التطور تساؤلات حول جدوى الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الشركات الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي بلغت مليارات الدولارات، مقارنة بتكلفة تطوير نموذج "ديب سيك" التي تُقدر بحوالي 5.6 مليون دولار فقط.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس ترامب في 22 يناير الجاري، عن استثمار بقيمة 500 مليار دولار في مشروع ضخم لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركات مثل "سوفت بنك" اليابانية و"أوراكل" و"أوبن إيه آي".
ويهدف هذا المشروع، المعروف باسم "ستارغيت"، إلى تعزيز ريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتوفير 100 ألف فرصة عمل جديدة.