مع دخولنا في فصل الخريف، هل يمكن أن تتكرر العواصف البردية القوية في الأردن؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
#سواليف
لا شك أن فصل #الخريف يرتبط بشكل كبير بتشكل حالات عدم الإستقرار في #الأردن، وكما أصبح متعارف عند الكثير، أن حالات عدم الإستقرار ترتبط بهطول #الأمطار الفجائية التي تكون غزيرة أحيانا وتسبب #السيول والفيضانات في بعض المناطق، كذلك تترافق أحيانا حالات عدم الإستقرار بتساقط #حبات_البرد، التي تكون كثيفة أحيانا وذات حجم كبير.
ولا شك أن الكثير شاهد #العاصفة_البردية التي أثرت على العاصمة عمان وتسببت بأضرار كثيرة في الممتلكات بداية الصيف الماضي، والتي كان سببها تأثر الممكلة بحالة قوية من عدم الإستقرار الجوي، نتج عنها تساقط كثيف للبرد بأحجام كبيرة وغير مسبوقة في العاصمة عمان.
فهل يمكن أن تتكرر العاصفة البردية مرة أخرى على الأردن؟ وما الأسباب العلمية وراء تساقط البرد بكثافة؟بداية يتشكل البرد عندما تتصاعد قطرات الماء إلى أعلى خلال العواصف الرعدية، ينقلها تيار الهواء الصاعد إلى أجزاء من الغلاف الجوي حيث يكون الهواء بارداََ بدرجة كافية لتجميد القطرات، وتتراكم الرطوبة الموجودة في الهواء على السطح الخارجي لقطرات الجليد أثناء تحركها في الهواء، ما يتسبب في تنامي حبات البَرَد على شكل كرات كبيرة.
مقالات ذات صلة استقرار أسعار الذهب في الأردن 2023/09/28وتكثر عادة العواصف البردية في المناطق السهلية والاستوائية، والتي تكون حرارة السطح مرتفعة هناك، حيث تحدث فروقات حرارية كبيرة عند ملامسة هواء أكثر برودة للهواء الدافئ المتواجد على السطح، فتتشكل التيارات الصاعدة، ويصعد الهواء الدافئ إلى طبقات الجو العالية بكميات كبيرة وكافية لتشكل حبات البرد بأحجام كبيرة.
وبالعودة إلى السؤال الرئيسي، هل الظروف مهيئة في منطقتنا حاليا لتشكل عواصف بردية جديدة؟حقيقة ومن وجهة نظرنا هنا في كادر التنبؤات الجوية في طقس العرب، نرى أن إمكانية تكرار هكذا عواصف أمر نادر الحدوث في منطقتنا، والسبب أن تشكل عواصف بردية بهذا الشكل يحتاج فروقات حرارية كبيرة، والأمر في الخريف مختلف هنا، حيث أن البرودة تبدأ بالتأثير على أجواء الممكلة تدريجياََ، وهذا الأمر قد ينتج عنه فروقات حرارية غير كافية لتشكل عواصف بردية قوية، لكنه كافي لتشكل حالات عدم إستقرار وهطول أمطار غزيرة، لا سيما أن العاصفة البردية الأخيرة أثرت على الممكلة في فصل الصيف، والظروف تختلف تماماََ عن الأنظمة في فصل الخريف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخريف الأمطار السيول عدم الإستقرار حالات عدم
إقرأ أيضاً:
العواصف الثلجية تقطع الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل في البوسنة
انقطعت الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل في البوسنة والهرسك، خصوصا في شمال البلاد، بعد تساقط كثيف للثلوج صاحبته رياح عاتية، وفقما أعلنت هيئة الكهرباء المحلية.
وجاء في بيان لـ"إلكتروبريفريدا البوسنة والهرسك" Elektroprivreda BiH، إحدى 3 شركات خدمات كهربائية في البلاد، أن "الكهرباء مقطوعة حاليا عن نحو 60 ألف عميل".
أخبار متعلقة انقطاع الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل في البوسنة والهرسكرياح عاتية تتسبب باضطراب جدول الرحلات الجوية في بريطانيادمر 110 آلاف مسكن.. ارتفاع حصيلة قتلى الإعصار "شيدو" بموزمبيقوانقطعت الطاقة عن نحو 130 ألف منزل ومؤسسة وعمل تجاري لساعات خلال الصباح، لكن الفارق التي أُرسلت إلى الموقع تمكنت من إجراء عمليات إصلاح، بحسب المصدر ذاته.
وأوضحت الشركة أن "الانقطاعات في الشبكة نجمت عن التساقط الغزير للثلوج المصحوبة بالرياح".خروج 50 خطًا عن الخدمةوكان كانتون يونا سانا (شمال غرب) الأكثر تضررًا، لكن الكهرباء انقطعت أيضًا عن آلاف المنازل في منطقتي توزلا في شمال شرق البلاد وزينيتسا وسط البلاد.
في الوقت ذاته، أفادت شركة "إلكتروكرايينا" التي تزود شمال البلاد الكهرباء بأن التوزيع في منطقتها شهد اضطرابات كبيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شبكات الكهرباء في البوسنة تأثرت بتساقط الثلوج - مشاع إبداعي
وانقطعت الطاقة جزئيًا عن مدن عدة بينها برييدور ومحيطها والعديد من القرى بسبب خروج نحو 50 خطًا للطاقة عن الخدمة.
وقالت الشركة في بيان: "تعمل فرقنا على الأرض على إصلاح الأعطال".اشتداد حدة العاصفةيتوقع بأن تشتد حدة العاصفة في الأيام المقبلة، بحسب "معهد الأرصاد الجوية في جمهورية صرب البوسنة الذي توقع أن يسجل تساقط للثلوج يصل ارتفاعها إلى 100 سنتيمتر في المناطق الجبلية بحلول مساء اليوم الثلاثاء.
وظهر الاثنين، تعطلت حركة السير في العديد من الطرق، خصوصًا في شمال البلاد وفي المناطق الأكثر ارتفاعًا في الوسط.
شهدت البوسنة شتاء جافًا خصوصًا في 2023 - 2024، إذ لم تتساقط أي ثلوج، وهو ما أدى إلى تراجع منسوب البحيرات والأنهار في ذلك العام.
وأدت أمطار غزيرة إلى فيضانات في أكتوبر أسفرت عن مقتل 27 شخصًا، معظمهم في منطقة ياغلانيتسا جنوب غرب البلاد.