السعودية والصين تعززان التعاون في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الرياض : البلاد
وقع وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي وزير النقل في جمهورية الصين الشعبية لي كسياوينج، اتفاقية لتعزيز التعاون بين المملكة والصين في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة.
وتأتي الاتفاقية لتعزيز التعاون، وتجسيد الشراكة الإستراتيجية في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وفق الأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في البلدين.
وجاءت الاتفاقية لدعم تطبيق أحدث أساليب النقل الحديثة من خلال استخدام التقنيات المتقدمة، بالإضافة إلى مواءمة وتبادل السياسات والتشريعات لمستقبل أنماط التنقل الحديثة، حيث تهدف الاتفاقية إلى تبادل ودعم الخبرات والتجارب حول أساليب النقل الحديثة، وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي للطرق السريعة والمرافق الفنية الجديدة، كما تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات في المركبات ذاتية القيادة، ونقل المعرفة في مجال الشحن الذكي والموانئ الذكية، وتعزيز التعاون المشترك في قطاع الموانئ بين البلدين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودية الصين فی مجال
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.