برلماني: الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية ضمانة لنزاهتها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد النائب عمرو القطامي: عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن الجدول الزمنى لانتخابات الرئاسة منضبط، وتضمن مددًا كافية لجميع المراحل.
وأشار النائب إلى أن إجراء الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، بجانب متابعة وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية، يؤكد نزاهتها وشفافيتها.
وأوضح القطامي في بيان صحفي له اليوم، أن قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات فيما يتعلق بدعوة الناخبين لانتخابات الرئاسة، وتحديد الجدول الزمني للانتخابات تتوافق مع الدستور ومع القوانين المنظمة للانتخابات، وليس هناك أي ضغط في الوقت.
وقال نائب مستقبل وطن: الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية منح مدد كافية لكافة مراحل العملية الانتخابية، بما فيها فترة تحرير المواطنين للتوكيلات للمرشحين المحتملين والتي خصصت لها الهيئة فترة 15 يوما.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية لا يختلف في توقيتاته عن جداول الانتخابات السابقة، ولا توجد فيه أي مشكلة، مشيدا بتوافد المواطنين لتحرير التوكيلات للمترشحين أمام مكاتب الشهر العقاري منذ اللحظة الأولى.
واختتم النائب عمرو القطامي أن الانتخابات الرئاسية انطلاقة جديدة للوطن، وتأكيد أن مصر قادرة على إجراء كل استحقاقاتها الدستورية، رغم كل التحديات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الزعيم السابق لحزب الوطنيين الليبراليين ورئيس حزب "القوة الصحيحة" لودوفيك أوربان، انسحابه من السباق الرئاسي الروماني لصالح الزعيمة الإصلاحية إلينا لاسكوني من حزب "الاتحاد لإنقاذ رومانيا.
وذكرت منصة (البلقان) الإخبارية، الثلاثاء، أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد قوى اليمين الوسط في رومانيا خلف مرشح واحد قبل أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر.
وتشير التوقعات إلى أن الزعيم القومي جورج سيميون، وليس أيًا من مرشحي اليمين الوسط، هو الأكثر احتمالًا للتأهل للجولة الثانية إلى جانب رئيس الوزراء الحالي مارسيل تشيولاكو.
ولا يزال نيكولاي تشيوكا، زعيم حزب الليبراليين الحالي، وميرتشيا جيوانا، المرشح المستقل والمسؤول السابق في حلف الناتو، إلى جانب لاسكوني، أبرز مرشحي اليمين الوسط. ومع ذلك، فإن استمرارهم في السباق بشكل منفصل يهدد بتقسيم أصوات اليمين الوسط. ورغم الحاجة إلى انسحاب اثنين من المرشحين لصالح الأقوى بينهم، إلا أن استطلاعات الرأي المتباينة التي يدعمها كل مرشح تجعل هذا الأمر مستبعدًا.
ويتنافس المرشحون الأربعة، وهم لاسكوني، وتشيوكا، وجيوانا، وسيميون، على الفوز بمقعد في الجولة الثانية لمواجهة رئيس الوزراء تشيولاكو، الذي يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظًا.