ماذا حلَّ بمقر حكومة الأردن الذي فُجّر قبل 63 عاما؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شهد استشهاد رئيس الوزراء هزّاع المجالي وعدد من كبار الموظفين
ماذا حلَّ بموقع مقر الحكومة الذي فجّر أواخر في 29 آب/أغسطس 1960؟ في ذلك الاثنين المشؤوم، استشهد رئيس الوزراء هزّاع المجالي وأمين عام وزارة الخارجية زهاء الدين الحمود وسبعة من كبار الموظفين.
ينتصب مكانه اليوم مبنى البنك المركزي الأردني بعد أن شهد مقر الحكومة المدمّر.
اقرأ أيضاً : ماذا تعرف عن "لوكندة فيلادلفيا" في قلب العاصمة عمان؟ "فيديو"
هُدمَ المبنى التراثي وسط البلد بعد أسابيع على وقوع التفجير، وانتقلت السلطة التنفيذية قرب الدوار الأول ثم إلى موقع وزارة العدل حاليا قرب الدوار الثالث. وفي 1984، نقلَ رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات مطبخ صناعة القرار إلى هضبةٍ مشرفة على كتف الدوار الرابع؛ ليمسي خامسَ مقرٍ حكومي منذ تمركز "مجلس النظّار" قرب المدرج الروماني قبل مائة عام.
"صورة وحكاية"؛ سلسلة حلقات تختزل مائة عام من صيرورة الدولة وتسترجع مشاهد أمكنة متقادمة عبر إعادة رسم شكلها الحالي أو تزور أطلالها.
في هذا الوطن، تتعانق طرز معمارية مختلفة وتتداخل أنماط حياة، بعضها ظل شامخا يعاند الأزمان ومعاول النسيان، ومنها ما طواه تسارع الحداثة والهجران.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحكومة رئاسة الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة أونتاريو يهدد بقطع الطاقة عن 3 ولايات أمريكية ردًا على الرسوم الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو الكندية بالرد بقوة على الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلع الكندية، متوعدًا باتخاذ إجراءات اقتصادية مؤلمة قد تشمل قطع إمدادات الطاقة عن ثلاث ولايات أمريكية تعتمد على كندا في توليد الكهرباء.
وجاءت تصريحات المسؤول الكندي بعد أن دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ، مما أثار غضب الحكومة الكندية التي تبحث عن رد مناسب لضمان حماية مصالحها التجارية.
وقال رئيس حكومة أونتاريو في تصريح رسمي: "إذا كانت واشنطن تعتقد أنها تستطيع فرض رسوم جمركية دون عواقب، فهي مخطئة. سنجعلهم يشعرون بالألم، ونستخدم كل الأدوات المتاحة لحماية صناعاتنا".
في الوقت الذي لم تصدر فيه واشنطن ردًا رسميًا حتى الآن، يحذر خبراء اقتصاديون من أن التصعيد بين كندا والولايات المتحدة قد يؤدي إلى حرب تجارية شاملة، قد تشمل فرض قيود جديدة على الصادرات والواردات بين البلدين.
يُذكر أن العلاقات التجارية بين واشنطن وأوتاوا شهدت توترات متكررة منذ وصول ترامب إلى الحكم، حيث فرضت الولايات المتحدة في الماضي رسومًا على الألمنيوم والصلب الكندي، مما دفع كندا إلى اتخاذ تدابير انتقامية.