ماذا حلَّ بمقر حكومة الأردن الذي فُجّر قبل 63 عاما؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شهد استشهاد رئيس الوزراء هزّاع المجالي وعدد من كبار الموظفين
ماذا حلَّ بموقع مقر الحكومة الذي فجّر أواخر في 29 آب/أغسطس 1960؟ في ذلك الاثنين المشؤوم، استشهد رئيس الوزراء هزّاع المجالي وأمين عام وزارة الخارجية زهاء الدين الحمود وسبعة من كبار الموظفين.
ينتصب مكانه اليوم مبنى البنك المركزي الأردني بعد أن شهد مقر الحكومة المدمّر.
اقرأ أيضاً : ماذا تعرف عن "لوكندة فيلادلفيا" في قلب العاصمة عمان؟ "فيديو"
هُدمَ المبنى التراثي وسط البلد بعد أسابيع على وقوع التفجير، وانتقلت السلطة التنفيذية قرب الدوار الأول ثم إلى موقع وزارة العدل حاليا قرب الدوار الثالث. وفي 1984، نقلَ رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات مطبخ صناعة القرار إلى هضبةٍ مشرفة على كتف الدوار الرابع؛ ليمسي خامسَ مقرٍ حكومي منذ تمركز "مجلس النظّار" قرب المدرج الروماني قبل مائة عام.
"صورة وحكاية"؛ سلسلة حلقات تختزل مائة عام من صيرورة الدولة وتسترجع مشاهد أمكنة متقادمة عبر إعادة رسم شكلها الحالي أو تزور أطلالها.
في هذا الوطن، تتعانق طرز معمارية مختلفة وتتداخل أنماط حياة، بعضها ظل شامخا يعاند الأزمان ومعاول النسيان، ومنها ما طواه تسارع الحداثة والهجران.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحكومة رئاسة الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل
استنكر رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمصالح اليمنية وتدمير مقدرات الشعب اليمني محملاً مليشيات الحوثي الإرهابية مسؤولية جلب العدوان على اليمن.
وأكد الفريق بن عزيز في تغريدة على منصة “إكس” أن عبدالملك الحوثي وجماعته الإرهابية يتحملون كامل المسؤولية في تدمير البنى التحتية وآخرها جلب الكيان الصهيوني إلى اليمن.
وأشار بن عزيز إلى أن المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن واليمنيين وأنه رأس الشر الذي يحرك المليشيات الإرهابية.