بوابة الوفد:
2025-02-22@20:42:52 GMT

بريطانيا: نتطلع بثقة إلى سياسة الحكومة العراقية

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين، مع وزير الخارجيَّة البريطاني جيمس كليفرلي، الوضع الإقليميّ العراقيّ وبعض القضايا ذات الصلة.

 

رئيس وزراء العراق يصل نينوى للوقوف على تداعيات حريق حفل الزفاف العراق: نصف المصابين بحريق الزفاف المأسوي في حالة حرجة

وقدم وزير الخارجية البريطاني - خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، وفقا للوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا" - تعازية بحريق الحمدانية في مُحافظة نينوى، الذي راح ضحيته العشرات من المواطنين، مُعرباً عن تضامن المملكة المتحدة حكومةً وشعباً مع شعبِ وحكومة العراق.

وأكد كليفرلي، أن الحكومة البريطانية تتطلع بثقة إلى سياسة الحكومة العراقية الرامية إلى حل المشاكل بحكمة وعبر اعتماد الحوار سبيلاً لذلك.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت وزارة العدل العراقية، عن إبرام مذكرات تفاهم واتفاقات مع دول عدة بشأن ملف التعاون في مجال العدل والقضاء ونقل وتبادل السجناء،  فقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".

وقال المتحدث باسم وزارة العدل العراقية، كامل أمين، إن عمليات نقل السجناء مع الدول إيران وبريطانيا والمغرب مستمرة طبقا للاتفاقيات الثنائية، وهي محدودة ولا تشمل المحكومين بجرائم تمس أمن الدولة.

وأشار أمين إلى أنه تم نقل عدد من السجناء مع إيران وبريطانيا والعمل جاري على تبادل السجناء مع المغرب.

وأضاف أن مذكرات التفاهم والاتفاقات التي تم توقيعها مع الدول الثلاث تتمحور حول التعاون العدلي والقانوني وتبادل الخبرات إضافة إلى وجود ملحقية مختلفة للاتفاقات المبرمة مع شطر جزء التعاون القضائي منها وإناطتها الى اختصاصات القضاء واقتصار وزارة العدل على التعاون القانوني والمجالات المناطة بها مع اختلاف المذكرات".

ولفت المتحدث باسم وزارة العدل العراقية، إلى وجود اتفاقيات مع عدة دول من بينها اتفاقية الطائف بين الدول العربية وأخرى إيران وبريطانيا إضافة إلى دول أخرى.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العراق بريطانيا العراق وبريطانيا الحكومة العراقية وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، قراءة أكاديمية حول إمكانية استقطاب دمشق لقيادات عراقية معارضة للنظام السياسي في بغداد، موضحًا العوامل التي قد تؤثر على هذا التوجه. وأشار التميمي إلى أن زيارة بعض الشخصيات المعارضة العراقية للعاصمة السورية ولقاءها بنخب سياسية تعكس وجود تحركات ذات أبعاد سياسية، قد تحمل إشارات إلى إعادة رسم أدوار المعارضة العراقية على المستوى الإقليمي.


الملف السياسي وأهمية التوازن

تأتي هذه التطورات في ظل تحولات سياسية في سوريا، حيث بدأت قيادات جديدة تمسك بزمام القرار بعد الثامن من كانون الأول الماضي. وفقًا للتميمي، فإن استقطاب دمشق لهذه القيادات وتحولها إلى نقطة ارتكاز لنشاطها أمر محتمل، لكنه مرهون بموقف القوى الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الضغوط الغربية على بغداد. كما أن العراق يسعى للحفاظ على توازن في علاقاته مع سوريا، تجنبًا لأي تصعيد دبلوماسي قد ينعكس سلبًا على مصالحه الاستراتيجية.


الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية

وبحسب مراقبين وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي. العراق، من جانبه، يحاول تجنب التصعيد الاقتصادي مع الغرب عبر الحفاظ على قنوات تواصل دبلوماسية وتجارية متوازنة مع دمشق.


الأمن وتأثيرات محتملة

أمنيًا، يشير التميمي إلى أن استضافة دمشق لشخصيات معارضة قد يثير حساسية داخل العراق، خصوصًا مع استمرار التوترات الأمنية بين البلدين. كما أن أي نشاط سياسي معارض قد يضع دمشق أمام تحديات داخلية، خصوصًا مع تأثير القوى الغربية في صناعة القرار السوري خلال الأشهر الأخيرة.


الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا

تشير المعطيات إلى أن بغداد تتعرض لضغوط دبلوماسية لتحسين علاقاتها مع دمشق، لكنها في الوقت ذاته تحاول تجنب الدخول في أي تحالفات قد تفسر على أنها تحدٍ للغرب. التميمي أوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تؤثر على القرار السوري، وهو ما يجعل أي تحركات سياسية في دمشق مرهونة بمواقف واشنطن وعلاقتها مع بغداد.


خطوة ضرورية لمصلحة العراق

في ظل هذه التوازنات، يرى التميمي أن العراق بحاجة إلى اتباع سياسة واقعية تضمن عدم تصعيد المواقف مع سوريا، وفي الوقت ذاته تمنع تحول دمشق إلى مركز معارضة مؤثر على استقرار بغداد. ويدعو إلى تعزيز القنوات الدبلوماسية لضبط أي تحركات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب.


سيناريوهات متعددة

يبقى استقطاب دمشق للمعارضة العراقية احتمالًا قائمًا، لكنه يعتمد على مدى التغيرات في الموقف الدولي والإقليمي تجاه سوريا. في الوقت ذاته، يحاول العراق الموازنة بين الضغوط الغربية وحاجته إلى علاقات مستقرة مع دمشق، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على سيناريوهات متعددة، تتأثر بحسابات المصالح والقوى الفاعلة في المنطقة.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • رويترز: واشنطن تهدد «الحكومة العراقية» بعقوبات مشددة!
  • الحكيم يلتقي وفد الجالية المسيحية العراقية في امريكا
  • رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي
  • رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي - عاجل
  • أبو الغيط: نتطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم الشعب الفلسطيني
  • أول تعليق رسمي من الحكومة العراقية حول زيارة وزير الخارجية السوري لبغداد
  • السوداني: العراق لا يتبنى سياسة المحاور ..وحكومته القلب النابض للمشروع الإيراني
  • الذاكرة العراقية على حافة النسيان!
  • «القومية للأنفاق» لـ وزيرة التضامن: نتطلع إلى مزيد من التعاون
  • العراق جسر للحوار.. الاتحاد الأوروبي يثني على سياسة بغداد الإصلاحية