8 مليارات درهم صافي الاستثمار المؤسسي في أسهم الإمارات منذ بداية 2023
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عززت المؤسسات الاستثمارية مشترياتها في الأسهم الإماراتية منذ بداية العام الجاري، في ظل توافر فرص وخيارات استثمارية أوسع أمام المستثمرين والمحافظ للمشاركة في مسيرة النمو القوي للاقتصاد الوطني، فضلا عن مدى جاذبية الشركات الوطنية المدرجة أمام الخطط الاستثمارية لكبريات المؤسسات العالمية والإقليمية.
واستنادًا إلى بيانات سوقي أبوظبي ودبي، حقق الاستثمار المؤسسي صافي شراء في الأسهم المحلية بقيمة ناهزت 8 مليارات درهم خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر الجاري، بعد تحقيق إجمالي مشتريات بقيمة 232.
وتعكس الزيادة الكبيرة في استثمارات المؤسسات بالأسهم المحلية، الثقة في أسواق الإمارات وآفاق نموها المستقبلية وما توفره من فرص استثمارية بفضل متانة الأسس الاقتصادية للدولة والأداء القوي للشركات العاملة فيها، في الوقت الذي تواصل فيه الأسواق جهودها لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمؤسساتية، وتنويع السيولة ما بين محلية، وأجنبية، وسيولة مؤسسات، وأفراد.
واستحوذ الاستثمار المؤسسي على نحو 78% من إجمالي التداولات (بيعًا وشراءً) في السوقين منذ بداية العام الجاري، فيما حازت استثمارات الأفراد على حصة بنحو 22%.
وحققت المؤسسات صافي استثمار في سوق أبوظبي للأوراق المالية بقيمة تجاوزت 6.45 مليار درهم كمحصلة شراء منذ مطلع العام الجاري، وذلك بعد تسجيل مشتريات بقيمة 195.64 مليار درهم مقابل مبيعات بنحو 189.18 مليار درهم.
وسجل سوق أبوظبي أعلى قيمة صافي شراء منذ بداية العام الجاري خلال فبراير الماضي بنحو 2.3 مليار درهم، ونحو 100.3 مليون درهم في يناير و1.02 مليار درهم في مارس و587.1 مليون درهم في أبريل، و566.7 مليون درهم في مايو، و680 مليون درهم في يونيو، و759.8 مليون درهم في يوليو و187.04 مليون درهم في أغسطس و326.8 مليون درهم في سبتمبر.
وفي سوق دبي المالي، حقق الاستثمار المؤسسي صافي شراء بقيمة 1.48 مليار درهم منذ بداية العام الجاري بعد مشتريات بقيمة 36.5 مليار درهم مقابل مبيعات بنحو 35.02 مليار درهم.
وتترقب الأسواق المالية المحلية مزيدًا من الاستثمارات المؤسساتية في الأشهر المقبلة، لا سيما وأنها تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية متمثلة في أسهم شركات ذات ملاءة مالية قوية مع تداولها عند مستويات سعرية مغرية، وجاذبة للمؤسسات، والمحافظ المحلية، والأجنبية.
وتواصل الأسواق المالية في الدولة التعاون مع الشركات المدرجة والمصارف الاستثمارية العالمية لتنظيم مؤتمرات المستثمرين العالمية، بهدف تعزيز العلاقات واستعراض تطورات أعمال الشركات المدرجة واستراتيجيات نموها أمام المؤسسات الاستثمارية العالمية والمحافظة على قنوات تواصل مفتوحة معها، ما يسهم في احتفاظ الأسواق بحضور نشط للاستثمار المؤسسي والأجنبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منذ بدایة العام الجاری ملیون درهم فی ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
البترول: 2.53 مليار جنيه صافي أرباح "سيدي كرير للبتروكيماويات" في 2024
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، خلال الجمعية العامة لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات "سيدبك" لاعتماد نتائج أعمال عام 2024، أن الشركة تمتلك فرصًا واعدة لتحقيق المزيد من النجاحات وزيادة العائدات، حيث وصل صافي أرباح الشركة إلى 2.539 مليار جنيه في 2024، بنمو قدره 3% عن عام 2023
وأشار الوزير إلى أن "سيدبك" تعد كيانًا صناعيًا بتروليًا رائدًا، يسهم بفاعلية في تعظيم القيمة المضافة، وزيادة الصادرات، والعوائد الدولارية، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد القومي، مضيفًا أن الوزارة حريصة على دعم النجاحات التي تحققها الشركة، وتشجيع خططها التوسعية، واستغلال البنية التحتية والأصول المتاحة بالشكل الأمثل.
وأوضح الوزير أن الشركة تلعب دورًا محوريًا في توطين الصناعة المحلية، من خلال توفير خامات البتروكيماويات اللازمة للقطاعات الصناعية المختلفة، وهو ما يساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، وخفض فاتورته، بما يتماشى مع خطط الدولة الطموحة لدعم القطاع الصناعي.
وأشاد الوزير بالمبادرات الناجحة التي تنفذها "سيدبك" في إطار المشاركة المجتمعية، مؤكدًا أهمية استمرار هذه الجهود لما لها من أثر إيجابي ومردود ملموس على المجتمع المحلي.
ووجه الوزير الشكر للعاملين بقطاع البتروكيماويات بصفة عامة و شركة سيدبك بصفة خاصة وإدارة الشركة على الجهود المبذولة والنتائج الإيجابية، مؤكدًا أن العنصر البشري هو الكنز الحقيقي للقطاع.
وخلال استعراضه لأبرز الإنجازات في 2024 والمشروعات الجديدة، أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس شركة سيدي كرير للبتروكيماويات "سيدبك"، أن الشركة نجحت في مواصلة مسيرتها المتميزة خلال عام 2024، رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
وأوضح أن الشركة حافظت على مركزها المالي القوي بفضل استراتيجية واضحة تنفذها وزارة البترول والثروة المعدنية، تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة من مشروعات البتروكيماويات، وذلك في إطار المحور الثاني من الاستراتيجية المتكاملة للوزارة. علاوة على الدعم والمتابعة المستمرين من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات.
وأشار رئيس الشركة إلى أن سيدبك تمكنت من تخطي التحديات بمرونة وكفاءة إذ واجهت تقلبات في الأسعار العالمية، فضلاً عن تغيرات الطلب المحلي والعالمي وتعقيدات سلاسل الإمداد.
وعلى صعيد الأداء الإنتاجي، أوضح المهندس محمد إبراهيم أن سيدبك نجحت في إنتاج 228 ألف طن من الإيثيلين، منها 33 ألف طن لتغطية احتياجات مصانع شركة البتروكيماويات المصرية. كما أنتجت 38 ألف طن من البوتاجاز غير المعالج، إلى جانب 4 آلاف طن نافتا عالية الأوكتان.
وفيما يتعلق بالبولي إيثيلين الذي يمثل المنتج النهائي، بلغ إجمالي الإنتاج 185 ألف طن، تم تصدير مايقرب من 60% منه لتحقيق عوائد دولارية، وبيع 80 ألف طن في السوق المحلي. كما ساهمت أنشطة الشركة التجارية في بيع 28 ألف طن من البوليمرات المختلفة لتلبية احتياجات السوق المصري.
وفي إطار توجه الشركة لتعزيز ريادتها، أوضح رئيس سيدبك أنها أطلقت عددا من المشروعات الكبرى، من بينها مشروع استيراد غاز الإيثان، لتأمين مدخلات الإنتاج وضمان استقرار التشغيل ودعم التوسعات المستقبلية، وذلك من خلال تأسيس شركة "الإسكندرية لسلاسل الإمداد" بالتعاون مع الشركات الوطنية.
كما تم إطلاق مشروع لإنتاج سيانيد الصوديوم بالشراكة مع شركة دراسكيم باستثمارات أجنبية مباشرة بما يرفع القيمة المضافة من المجمع الصناعي لسيدبك بمنطقة النهضة، وفي مجال الطاقة، أطلقت سيدبك مشروع الإنتاج المشترك للكهرباء والبخار (CHP)، الذى يعد أفضل مشروع لرفع كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الصناعى وخفض الانبعاثات الكربونية مع زيادة انتاج الكهرباء ذاتياً بما يعزز من التنمية المستدامة.
ونفذت سيدبك عددًا من المشاريع والمبادرات التي عززت مكانتها كشركة رائدة في صناعة البتروكيماويات، من خلال التزامها بالمواصفات القياسية لنظم إدارة الجودة والطاقة والمعرفة، واجتيازها بنجاح المراجعة الخارجية للحصول على شهادات ISO 9001:2015، ISO 50001:2019، و ISO 30401:2018. وتنفيذ مبادرات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في صناعة البتروكيماويات بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بما يدعم استدامة الصناعة وتقليل البصمة الكربونية.
وشدد رئيس الشركة على أن سيدبك تولي أهمية كبيرة للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، حيث تم تحقيق 13.885 مليون ساعة عمل آمنة، إلى جانب تبني منهجية إعادة تدوير المخلفات وتحديث أنظمة الإدارة البيئية والصحية بحصولها على شهادات ISO14001:2015 وISO45001:2018 حتى عام 2027، وحرصت على تفعيل الزيارات الميدانية، فضلاً عن مشاركتها في اللجنة الجغرافية بالإسكندرية لتطوير منظومة السلامة بالمنطقة.
وفي مجال المسؤولية المجتمعية، واصلت سيدبك التزامها تجاه المجتمع، من خلال رعاية "مدرسة سيدبك للتكنولوجيا التطبيقية" لإعداد كوادر فنية مؤهلة لقطاع البتروكيماويات والصناعة، إلى جانب تطبيق بروتوكول طبي لعلاج غير القادرين من سكان المناطق المجاورة، والمساهمة في تجهيزات تطوير وحدة العناية المركزة بالمستشفي القبطي بالأسكندرية التابع للمؤسسة العلاجية وانشاء وحدة سمعيات واتزان بالمستشفي والمشاركة في المناسبات المجتمعية والتبرع لتطويرالمجتمع المحلي.
وتماشياً مع التوجه الوطني للتحول الرقمي، قامت سيدبك بتطبيق أحدث تقنيات التحكم الآلي والمحاكاة والتوأمة الرقمية.
وأشاد إبراهيم بدور العاملين بالشركة، مؤكدًا أن العنصر البشري يظل السبب الحقيقي في جميع النجاحات التي تحققت، فقد كانت هناك فرق عمل تعمل بجد في مواجهة التحديات وكان العاملون في مواقع الإنتاج يعملون على مدار الساعة لضمان استمرارية العمليات فهم الأبطال الحقيقيون والقوة الدافعة وراء كل إنجاز حققته الشركة.
وأقرت الجمعية العامة لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات ( سيدبك ) صرف كوبون نقدي بقيمة جنيه واحد لكل سهم علي دفعتين، وتوزيع أسهم مجانية بواقع سهم واحد مجاني لكل 4 أسهم.