عاصفة أخرى تضرب وسط اليونان والفيضانات تغمر المنازل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
استمرارًا لتوابع فيضانات اليونان، هطلت أمطار غزيرة على وسط اليونان تسببت في غمر شوارع ومنازل ومقار شركات في مدينة فولوس، بعد ثلاثة أسابيع فقط من العاصفة دانيال المدمرة التي أودت بحياة 17 شخصًا في منطقة واسعة بالبلاد.
وذكرت إدارة الإطفاء، اليوم الخميس، أن السلطات أجلت ما يزيد عن 250 شخصًا من المنطقة منذ تعرضها للعاصفة إلياس عصر أمس الأربعاء، موضحة أنها تلقت حتى الآن 1200 اتصالًا طلبًا للمساعدة.
جاءت العاصفة مصحوبة بأمطار غزيرة على فولوس وضواحيها، أدت إلى رفع منسوب المياه سريعًا في غضون بضع ساعات. وفاض نهر قريب مما أدى إلى زيادة ارتفاع منسوب المياه.
وصرح رئيس بلدية فولوس بأن العاصفة والفيضانات تسببتا في انقطاع الكهرباء مساء أمس، حتى أصبح 80% من المدينة في ظلام دامس. وأغلقت السلطات الطرق أمام حركة مرور المركبات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 فولوس رويترز فولوس اليونان فيضانات ضحايا اعصار
إقرأ أيضاً:
عمره 2000 سنة.. كيف نجح سد روماني في حماية مدينة إسبانية من الفيضانات؟
مع تنامي حالة الغضب العام في إسبانيا بسبب الاستجابات الضعيفة للسلطات لآثار الفيضانات المدمرة التي خلفت ما يصل إلى 400 قتيل، ظهرت لقطات أخرى تظهر كيف نجت إحدى المدن من هذه الكارثة بفضل سد روماني عمره 2000 عام، وهو الأمر الذي أثار ضجة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي الإسبانية والعالمية.
نجاة مدينة ألموناسيد من الفيضاناتفي الوقت الذي أظهرت فيه العشرات من الصور المرعبة كم التأثيرات الكارثية للفيضانات التي اجتاحت إسبانيا على مدار الأيام الأخيرة، تُظهر لقطات أخرى تدفق سيولاً من المياه إلى أسفل أحد التلال على بعد أمتار من منازل الناس في أراغون.
وبشكل لا يصدق وبفضل الهندسة الرومانية القديمة التي ساعدت في توجيه المياه المتدفقة من السد، جرى تحويل الطوفان الكارثي إلى أسفل التل بعيدًا عن مدينة ألموناسيد دي لا كوبا، ولم يجري الإبلاغ عن أي أضرار إو إصابات في المدينة بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ارتفاع أعداد الضحايا في إسبانياوعلى جانب آخر، كانت الفيضانات الإسبانية مميتة في أماكن أخرى، إذ تشير الأرقام الرسمية إلى أن نحو 2000 شخص لا زالوا في عداد المفقودين، وحصيلة القتلى لا تزال مستمرة في الارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن ضحايا أو مفقودين في المنطقة الأكثر تضررا بفالنسيا.
ومع محاولات الوصول لأي ضحايا أو ناجين، يواصل عمال الإنقاذ تمشيط المنازل المهجورة، ولا يزال هناك العشرات من الأشخاص يبحثون عن أحبائهم ومئات الأسر في حداد على فقدان قريب أو صديق أو جار، ولكن هناك بارقة أمل ظهرت في الأفق، بعدما أفادت التقارير أن رجال الإنقاذ عثروا على 16 شخصا على قيد الحياة في مدينة تشيفا المتضررة بشدة، فيما عُثر على المجموعة محاصرة في قبو بعد خمسة أيام من وقوع الفيضانات.