جلالة الملك المعظم يتلقى برقية تعزية من الرئيس الفخري لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، برقية تعزية من سمو الشيخ عبدالله بن عيسى بن سلمان آل خليفة، الرئيس الفخري لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل.
وأعرب سموه في البرقية عن بالغ الحزن وعميق الأسى في استشهاد وإصابة عدد من منتسبي قوة دفاع البحرين البواسل المشاركين في الواجب الوطني المقدس للدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل أثر العمل العدواني الغادر، واللذان سطروا أروع ملاحم الشرف والعزة في الميدان وقدما أرواحهم أثناء قيامهما بواجبهما الوطني في سبيل الدفاع عن الحق ونصرة قضايا أمتهم العربية.
سائلاً الله تعالى أن يتغمد شهداء الوطن الأبرار بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنهما فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، وان يلهم ذويهم والشعب البحرين جميل الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الإحالة الملكية على المجلس العلمي تحصين للفتوى من اجتهادات الأفراد
أخبارنا المغربية ـ الرباط
أكد عضو المجلس العلمي المحلي للرباط، عبد الكامل بولعمان، أن إحالة جلالة الملك محمد السادس، بعض المقترحات المرتبطة بنصوص دينية، التي رفعتها الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة إلى جلالته، على المجلس العلمي الأعلى، من شأنها تحصين الفتوى في الشأن العام من اجتهادات الأفراد وتأويلاتهم.
وأوضح السيد بولعمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التفكير الجماعي في هذه المقترحات من خلال المجلس العلمي الأعلى، سيقود إلى إجماع يعصم الأمة من أي انحراف، مضيفا أن ترك الفتاوى بدون ضوابط قد يثير اختلافا كبيرا وفرقة وتشويشا على الصالح العام.
وشدد على أن العلماء عندما يمارسون الاجتهاد الفقهي في فهم النصوص الشرعية وتنزيلها على الواقع "يراعون قواعد الفتوى بمجموعة من الاعتبارات، منها ما هو متعلق بمقاصد الشريعة الإسلامية السمحة الرامية إلى حفظ المصالح ودرء المفاسد، ومنها ما هو متعلق بآليات الاجتهاد كاعتبار الأعراف، وغير ذلك".
وأبرز أن الفقه الإسلامي "فقه متحرك وليس فقها جامدا"، مشيرا إلى أن علماء المجلس العلمي الأعلى وعالماته، وكما دعا إلى ذلك جلالة الملك، سيعتمدون فضائل الاعتدال والاجتهاد المنفتح البناء.
وكان أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس العلمي الأعلى، قد تفضل بإصدار توجيهاته السامية للمجلس، قصد دراسة المسائل الواردة في بعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة، ورفع فتوى بشأنها للنظر السامي لجلالته.