وزير المالية الروسي: أموال الميزانية تكفي لتغطية جميع النفقات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف في منتدى موسكو المالي السابع اليوم، أن أموال الميزانية ستكون كافية بالكامل لتغطية جميع النفقات المنصوص عليها في مشروع الميزانية العامة.
إقرأ المزيد الحكومة الروسية تعد مشروع الموازنة للأعوام 2024 - 2027.. أبرز معالمهاوقال سيلوانوف في الجلسة العامة للمنتدى اليوم الخميس: "هناك تعبير معروف للجميع بأنه "مهما كان لدى المرء من أموال فإنها لا تكفي، لكن في حالة الميزانية لدينا أموال تكفي لما هو مخطط له".
وأشار إلى أهمية انفاق الأموال بحكمة وعقلانية ما يساهم في ترشيد الإنفاق.
كما لفت إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار جميع النقاط عند صياغة مشروع الميزانية الجديدة، وقال: "لقد تم تشكيل الميزانية الروسية بشكل "صحي وطبيعي، والميزانية الروسية تنمو باستمرار".
وأعلنت الحكومة الروسية مؤخرا عن الميزانية العامة للأعوام 2024 - 2026، وقال رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، إن الحكومة استندت إلى توقعات مبنية على تحقيق نمو اقتصادي مستدام عند صياغة مشروع الموازنة للأعوام المذكورة.
وفي ما يلي أبرز مواد الميزانية الجديدة:
- الإيرادات: في العام 2024 يتوقع أن تصل الإيرادات إلى 35 تريليون روبل، على أن تبلغ في العام 2025 مستوى 33.5 تريليون روبل، وفي العام 2026 مستوى 34.1 تريليون روبل.
- الإنفاق: من القرر أن تكون النفقات في العام المقبل عند 36.6 تريليون روبل، وفي العام 2025 عند 34.4 تريليون روبل، وفي العام 2026 عند 35.6 تريليون روبل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الحكومة الروسية العملة الروسية الروبل الميزانية سعر صرف الروبل مؤشرات اقتصادية موسكو تریلیون روبل فی العام
إقرأ أيضاً:
“التايمز”: استخدام صواريخ “ستورم شادو” لضرب العمق الروسي لن يؤثر على التقدم السريع للقوات الروسية
روسيا – رأت صحيفة “تايمز” أن استهداف عمق روسيا بصواريخ “ستورم شادو” البريطانية يعكس محاولة الغرب وقف التقدم السريع للقوات الروسية مشيرة إلى أن هذه الصواريخ لن تؤثر جذريا في مجريات الصراع.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته امس الخميس: “إن موافقة بريطانيا على تنفيذ كييف ضربات باستخدام صواريخ من طراز “ستورم شادو” بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية تعكس محاولة الغرب وقف تقدم القوات الروسية”.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في المعهد الملكي البريطاني لدراسات الأمن والدفاع ماثيو سافيل قوله: “إن هذه الصواريخ لن تُحدث تغييرا جذريا في مجريات الصراع، نظرا لامتلاك أوكرانيا عددا محدودا منها”.
وبحسب سافيل، “لم يتبقَ أمام أوكرانيا سوى الأمل في شتاء معتدل وطرق موحلة قد تُبطئ وتيرة خسارة الأراضي التي تسيطر عليها السلطات الأوكرانية”.
وأضاف :”نحن لا نتحدث عن انهيار شامل، لكن هناك خطر الانسحاب الحتمي وفقدان المزيد من الأراضي.. ولكن خلال الشهر الماضي، تسارعت وتيرة التقدم الروسي.. الأوكرانيون منهكون، ولا يستطيعون استبدال الوحدات الموجودة على الخطوط الأمامية.. إنهم مستنزفون جسديا ومعنويا، وليس لديهم أي فرصة لالتقاط الأنفاس”.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد ذكرت يوم الأربعاء أن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت لأول مرة صواريخ “ستورم شادو” البريطانية البعيدة المدى لضرب العمق الروسي، جاء ذلك بعد أن نقلت صحيفة “التايمز” عن مصادر في الحكومة البريطانية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على السماح لصواريخ “ستورم شادو” البريطانية البعيدة المدى بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية.
وتعتبر موافقة واشنطن ضرورية لأن هذه الصواريخ موجهة بأنظمة أمريكية، وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا لن تصدر إعلانا رسميا حول هذا الموضوع.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في كلمة موجهة للشعب الروسي يوم الخميس أن الأهداف التي حددها العدو عندما ضربت الصواريخ الغربية البعيدة المدى روسيا، لم تتحقق. مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.
كما لفت بوتين إلى أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا، لافتا إلى أن من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.
وحذر من رد روسي حاسم وبطريقة مماثلة في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، وقال: “أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر”.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن “روسيا تعتبر نفسها محقة إذا استخدمت أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها”.
وكشف عن تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث منظومة صواريخ فرط صوتية متوسطة المدى تحمل اسم “أوريشنيك”.
وأكد الرئيس أن اختبارات صواريخ “أوريشنيك” في الظروف القتالية جاءت ردا على الأعمال العدوانية التي ترتكبها دول “الناتو” ضد روسيا، مضيفا أنه “تم تنفيذ الضربة على مصنع في دنيبروبيتروفسك بواسطة الصاروخ الباليستي فرط الصوتي لكنه خال من الرأس النووية”.
وأوضح الرئيس بوتين أن أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك.
المصدر: “التايمز”+ RT