دبلوماسي روسي: موسكو لا ترى ضرورة لاستخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد رئيس الوفد الروسي إلى محادثات فيينا بشأن الأمن العسكري والحد من الأسلحة كونستانتين جافريلوف، ضرورة عدم الانسياق وراء التكهن باستخدام بلاده للأسلحة النووية لأن موسكو لا ترى ضرورة لاستخدامها.
وقال جافريلوف - وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم /الخميس/ تعقيبا على المناقشات بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية في ظل الوضع الراهن في أوكرانيا - "إن الأمريكيين صرحوا بتكهناتهم بأن روسيا تهدد باستخدام الأسلحة النووية، ولكننا لم نفعل ذلك مطلقا، فلدينا مبادئ توجيهية ونظريات تحدد متى وأين يمكن استخدام هذه الأسلحة النووية، ونحن نلتزم بصرامة بهذه المبادئ والنظريات ولا يستحق الأمر التكهن".
وأضاف الدبلوماسي الروسي "هذه أسلحة خطيرة للغاية، ونحن قادرون على التعامل مع التحديات الحالية بالوسائل المتاحة لنا، كما أن صناعتنا الدفاعية تنمو".
وفيما يتعلق بإرسال بريطانيا قذائف من اليورانيوم المخصب إلى كييف، قال جافريلوف "إن هذا الأمر يدعو للقلق لأن هذه الأسلحة تلوث التربة المحلية وتجعل مناطق واسعة غير صالحة للاستخدام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسلحة النووية موسكو الوفد الروسي
إقرأ أيضاً:
فيديو لاستخدام سلاح صوتي ضد متظاهرين في صربيا..والسلطات تنفي
نفى مسؤولون صرب يوم الأحد أن تكون قوات الأمن في البلاد قد استخدمت سلاحا صوتيا عسكريا لتفريق وترهيب المحتجين في مظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة في العاصمة.
وزعم مسؤولو المعارضة وجماعات حقوق إنسان صربية أنه تم استخدم السلاح الصوتي المحظور على نطاق واسع والذي يصدر شعاعا موجها لإعاقة الناس مؤقتا، خلال الاحتجاج يوم السبت.
ويقولون إنهم سيوجهون اتهامات ضد أولئك الذين أمروا بالهجوم إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والمحاكم المحلية.
ولم تنكر صربيا أن لديها الجهاز الصوتي في ترسانتها.
وشارك ما لا يقل عن 100 ألف شخص في بلغراد يوم السبت في مظاهرة حاشدة ينظر إليها على أنها تتويج لاحتجاجات استمرت شهورا ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته.
وكانت المظاهرة جزءا من حركة لمكافحة الفساد على مستوى البلاد بدأت بعد انهيار مظلة خرسانية في محطة قطار بشمال صربيا في نوفمبر، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا.
وأظهرت لقطات للمظاهرة المشاركين وهم يقفون 15 دقيقة صمت حدادا على ضحايا كارثة انهيار مظلة محطة القطار بينما تعرضوا بشكل مفاجئ لصوت صاخب أثار على الفور حالة من الذعر وتدافع لفترة وجيزة.
وقال أحد مصوري وكالة أسوشيتد برس في مكان الحادث إن الناس بدأوا يتدافعون بحثا عن مخبأ، تاركين وسط الشارع في وسط المدينة شبه خال بينما بدأوا يتساقطون فوق بعضهم البعض.
ويقول الخبراء العسكريون إن أولئك الذين تعرضوا للسلاح يشعرون بألم حاد في الأذنين.
وقد يؤدي التعرض المطول إلى تمزق طبلة الأذن وتلف في السمع لا يمكن علاجه.
وأدان مركز بلغراد للسياسات الأمنية، وهو منظمة غير حكومية، "الاستخدام غير القانوني واللاإنساني للأسلحة المحظورة، مثل الأجهزة الصوتية، ضد المتظاهرين السلميين".
ونفت الشرطة الصربية ووزارة الدفاع استخدام السلاح غير القانوني.
وحثّ الرئيس الصربي يوم الأحد السلطات القضائية على الرد على المعلومات "التي تشير إلى استخدام المدافع الصوتية خلال الاحتجاجات"، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية الحكومية.
وأنكر مستشفى الطوارئ في بلغراد التقارير التي تفيد بأن العديد من الأشخاص طلبوا المساعدة بعد الحادث، وطالب باتخاذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين "نشروا معلومات غير صحيحة".