نيابة الشارقة الكلية تنظم ورشة حماية الطفل على الإنترنت
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الشارقة في 28 سبتمبر /وام/ نظمت نيابة الشارقة الكلية، ورشة تدريبية تحت عنوان "حماية الطفل على الإنترنت"، ضمن مبادرات مركز الإعلام الجنائي " وعي" وبالتعاون مع "مدرسة الإمارات الوطنية" في إمارة الشارقة، بهدف توعية الطلبة من المخاطر التي قد تواجههم على الإنترنت وكيفية التعامل معها.
واستهدفت الورشة التي قدمها الاستاذ محمد عبدالرحمن الشحي رئيس نيابة، التعريف بالمخاطر الناتجة عن استخدام شبكة الإنترنت بصورة غير صحيحة، وطرق ترصد الغرباء والمبتزين بالأطفال، والتوعية بعدم مشاركة المعلومات الشخصية مع الغرباء، والتحذير من المشاركة في الألعاب الإلكترونية الخطرة التي تروج لممارسة العنف بين الأطفال والمراهقين، وأهمية الرقابة الأسرية على استخدام الإنترنت بشكل إيجابي، وعدم المشاركة في إعادة نشر أو الترويج للشائعات أو أية معلومات مضللة.
يشار إلى أن النيابة العامة للدولة أطلقت مؤخراً مركز الاعلام الجنائي "وعي" بهدف تعزيز الثقافة القانونية لدى أفراد المجتمع ورفع مستوى وعي الجمهور بالقوانين الجزائية، حيث يقوم المركز بوضع الخطط والبرامج الإعلامية التوعوية والإرشادية القانونية والمجتمعية، وإطلاق حملات التوعية بمخاطر الظواهر السلبية والآثار الناتجة عنها وكيفية التعامل معها والتغلب عليها، لضمان وصول رسالته لكافة أفراد المجتمع، خاصة من الشباب والنشء.
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
هل إتقان المحادثات العامة والقصيرة مع الغرباء يكافح الوحدة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يخشى بعض الأشخاص الانخراط بمحادثة صغيرة غير مهمة، أو يعتقدون أنها لا تستحق وقتهم، فيما هذا النوع من الأحاديث البسيطة قد يسعد آخرين. ففي معظم الحالات، خصوصًا مع الغرباء أو المعارف، لا يمكن تجنّب الحديث القصير حين يحاول الطرفان إيجاد أرضية مشتركة.
يقول مات أبراهامز، المحاضر في السلوك التنظيمي بكلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال في جامعة ستانفورد: "إنه التواصل الذي نستخدمه ونتعرف بواسطته على الآخرين، هو البوابة المؤدية لإجراء حديث أعمق وأكثر ثراءً".
بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم الكثير من الخبرة في المحادثات الصغيرة، قد يبدو التحدي شاقًا. لكن ثمة طرقًا للتحسّن في هذا النوع من التواصل، ذلك أن أبراهامز يرى أنّ الأمر يستحق المحاولة، لأنّ تبادل أطراف الحديث قد يؤثر بشكل إيجابي على الرفاهية العامة للشخص.