وزير الدفاع البريطاني يعد أوكرانيا بمزيد من الدعم العسكري
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وعد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أثناء زيارته للعاصمة الأوكرانية كييف بمزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا.
جاء ذلك في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، الذي تابع أن "وزير الدفاع التقى الرئيس فلاديمير زيلينسكي ووزير الدفاع الأوكراني رستم أميروف، ووعد أوكرانيا بمزيد من الدعم العسكري من المملكة المتحدة".
وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد ذكرت في وقت سابق أن لندن تعتزم تزويد كييف بمعدات عسكرية وذخيرة إضافية في الأشهر المقبلة، فيما صرح وزير الدفاع أن بريطانيا ستنقل إضافة إلى ذلك عشرات الآلاف من قذائف المدفعية إلى أوكرانيا.
ويذكر أن شابس توجه إلى كييف برفقة رئيس أركان الدفاع البريطاني توني راداكين يوم أمس الأربعاء، بينما ذكرت الوزارة أن الوزير عقد بأوكرانيا عددا من الاجتماعات، تم خلالها مناقشة المساعدات العسكرية لكييف، وقالت الوزارة إنه سيتم تقديم مزيد من الدعم "خلال الأسابيع والأشهر المقبلة"، وأشارت إلى أن عدد الأفراد العسكريين الأوكرانيين الذين دربتهم بريطانيا وحلفاؤها ارتفع إلى 26 ألفا و500 عسكري.
وكانت زيارة شابس السابقة إلى كييف قد جرت الشهر الماضي، عندما كان لا يزال يشغل منصب وزير أمن الطاقة، حيث تضمنت قضايا المباحثات مع الجانب الأوكراني آنذاك المساعدات الإنسانية لأوكرانيا وانضمامها إلى حلف "الناتو" وإعادة الإعمار بعد الصراع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا للحكومة البريطانية فلاديمير زيلينسكي أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية وزیر الدفاع من الدعم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: سنجعل روسيا تدفع ثمن هجومها على أوكرانيا
تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم السبت بتعجيل الدعم العسكري لأوكرانيا وجعل روسيا تدفع ثمن الهجوم عليها.
وخلال افتتاح اجتماع افتراضي استضافنه لندن بمشاركة دول حليفة لأوكرانيا، قال ستارمز "سنعجل بدعمنا العسكري لأوكرانيا، وسنعزز العقوبات على روسيا، ونتأكد من دفعها ثمن الهجوم على أوكرانيا".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني مشيرا إلى نحو 25 من القادة وكبار مسؤولي الدول الحليفة لأوكرانيا "اتفقنا على مواصلة الضغط على روسيا لإضعافها وجلب بوتين إلى طاولة المفاوضات".
وقال إن شهية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للنزاع "تقوّض أمننا القومي والاقتصادي"، معتبرا أن رد بوتين على مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير كاف.
وتعهد بالعمل على بناء القوات الأوكرانية "وسنكون مستعدين للانتشار كتحالف في حال التوصل إلى اتفاق سلام".
لكن رئيس الوزراء البريطاني شدد على أن الخطط المتعلقة بأوكرانيا في حالة التوصل إلى وقف إطلاق نار مع روسيا يجب أن تتضمن تعاون الولايات المتحدة.
وأضاف ستارمر "الموقف بشأن الولايات المتحدة لم يتغير. كنت واضحا بأنه يجب حدوث ذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة. نحن نتحدث مع الولايات المتحدة يوميا".
إعلانمن جانبه، قال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون إن أوكرانيا قبلت اتفاقا لوقف إطلاق النار تمهيدا لتحقيق سلام مستدام و"الكرة الآن في ملعب روسيا". وأضاف أنه لا يمكن السماح لروسيا بتعطيل السلام أو فرض شروط جديدة على أوكرانيا.
ضمانات أمنية
ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن رئيسة الوزراء جورجا ميلوني قولها سنواصل العمل مع شركائنا على ضمانات أمنية موثوقة وفعالة لأوكرانيا.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني إنه بحثت مع نظيره الإيطالي تعزيز التعاون الصناعي، "وحددنا مجالات واعدة لتطوير الدفاع".
وفي وقت لاحق، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوجود قوات أجنبية في أوكرانيا لردع أي هجوم روسي.
وشدد على أن مسار السلام يجب أن يبدأ دون شروط
وأبلغ زيلينسكي حلفاء كييف الغربيين بضرورة "تحديد موقف واضح بشأن الضمانات الأمنية"، بما يشمل تمركز قوة عسكرية على الأراضي الأوكرانية.
وقال "سيكون السلام أكثر استقرارا إذا كان هناك وجود لقوات أوروبية على الأرض بدعم من الجانب الأميركي".