وصول وزير الدفاع الفرنسي وممثلين عن 20 شركة عسكرية فرنسية إلى كييف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة "لو فيغارو" بوصول وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو يرافقه ممثلون عن عشرين شركة فرنسية لصناعة الأسلحة إلى كييف اليوم الخميس.
وذكرت الصحيفة أن الوزير سيبحث زيادة المساعدة العسكرية لكييف.
إقرأ المزيد زيلينسكي يعلن التوصل لاتفاق "مهم" بشأن الضمانات الأمنية بين أوكرانيا وفرنساوسيعقد ليكورنو اجتماعا مع وزير الدفاع الأوكراني الجديد رستم عمروف، ووزير الصناعة ألكسندر كاميشيف، كما من المرجح أن يلتقي الرئيس فلاديمير زيلينسكي.
وبين ممثلي الشركات المرافقين للوزير الفرنسي عدد من مصنعي الطائرات بدون طيار والمدرعات والمتخصصين في الأمن السيبراني.
وتشير وسائل الإعلام إلى أنه سيتم "تغيير طبيعة المساعدة لأوكرانيا مع توقع استمرار النزاع".
وفي أواخر العام الماضي أسست فرنسا صندوقا بميزانية 200 مليون يورو لمنح كييف الفرصة لتقديم طلبات شراء الأسلحة مباشرة من الشركات الفرنسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
طلاب يقتحمون شركة دفاعية إيطالية متهمة بدعم إسرائيل
سيطر نحو 100 طالب على مقر شركة ليوناردو في مدينة تورينو شمال غرب إيطاليا للتنديد بما سموه تواطؤ مجموعة الصناعات الدفاعية الإيطالية في القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، في حين نددت وزارة الدفاع الإيطالية بذلك ووصفت المحتجين بالمخربين.
وقال الطلاب، الذين رفعوا علم فلسطيني فوق مبنى ليوناردو، إن الشركة تدعم إسرائيل من خلال توفير المساعدة الفنية عن بعد وقطع الغيار لسلاح الجو الإسرائيلي، فيما أحجمت الشركة عن التعليق، وفق رويترز.
وأظهرت الصور المنشورة الطلاب في مقر ليوناردو وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية وتسلق بعضهم سطح هيكل طائرة داخل مقر الشركة، إلى جانب تعليقهم لافتات على المبنى تقول "لا أسلحة لإسرائيل" مع توجيه اتهامات للمجموعة بالتواطؤ في "الإبادة الجماعية" في غزة.
وكانت وسائل إعلام محلية، ذكرت أن عشرات الطلاب نظموا وقفة احتجاجية أمام منشأة الشركة، رفضا لما سموه استكرار التعاون بين الشركة وإسرائيل.
وعبر شركتها التابعة في الولايات المتحدة، تزود ليوناردو إسرائيل بالطائرات وتملك شركة رادار إسرائيلية تسمى رادا، حسب رويترز.
كروسيتو قال يجب أن نعامل هؤلاء الأشخاص على حقيقتهم فهم "مخربون خطرون" (الأناضول)وقد ندد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو بالاحتجاج، قائلا على منصة إكس إن الطلاب كانوا "يدمرون ويشوهون" المقر حيث كان ينعقد
"اجتماع مهم مع موظفي وزارة الدفاع".
وأضاف "يجب أن نعامل هؤلاء الأشخاص على حقيقتهم، فهم مخربون خطرون.. المجرمون ليس لديهم أي لون سياسي، إنهم مجرد مجرمين"، وفق قوله.
وكان كروسيتو أكد في مارس/ آذار الماضي استمرار تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، على الرغم من تأكيدات الحكومة العام الماضي بأنها ستمنع مثل هذه المبيعات في أعقاب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
كما أوضح الوزير حينها أن الطلبات الموقعة مسبقا فقط هي التي سيجري تلبيتها بعد إجراء عمليات التحقق لضمان عدم استخدام
الأسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، إذ يحظر القانون الإيطالي تصدير الأسلحة إلى الدول التي تخوض حربا وتلك التي ينظر إليها على أنها تنتهك حقوق الإنسان.
ومن حين لآخر، تشهد مدن إيطالية مظاهرات مناهضة للحروب خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، يشارك فيها الآلاف من من الناشطين ومنتسبي النقابات ومنظمات المجتمع المدني، بعضها تحت عنوان "لنوقف الحروب، حان وقت السلام".