القاهرة الكبرى تستعيد رونقها الأثري وتستعد لانطلاقة جديدة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تبذل وزارة السياحة والآثار جهودا مكثفة برئاسة السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار للترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد.
وتهدف الوزارة من خلال خطة عمل مكثفة تقوم بها ممثلة في كافة قطاعاتها إلى جعل القاهرة مقصدا سياحيا متميزا لما يضمه من آثار من عصور مختلفة تتيح للسائحين والزوار التعرف عليها بشكل يليق بتاريخ مصر العريق.
يأتي ذلك في إطار توجيهات أحمد عيسى وزير السياحة والآثار بضرورة بحث آليات جعل مدينة القاهرة مقصدا سياحياً قائماً بذاته وخاصة في إطار الترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد .
وشهدت القاهرة مؤخرا افتتاح عدة مواقع أثرية منه مسجد سليمان باشا الخادم بقلعة صلاح الدين الأيوبي وبرج مآخذ سور مجري العيون ومعبد بن عزرا اليهودي وحصن بابليون.
كما تقوم وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بالعديد من أعمال التطوير في عدة مواقع أثرية أخرى، منها قلعة صلاح الدين الأيوبي والتي يتم ترميم المباني الأثرية الموجودة بها وتطوير منطقة خدمات الزائرين والتي تحتوي على عدد من البازارات والمطاعم وأماكن انتظار السيارات.
وتهدف أعمال التطوير إلى تحسين التجربة السياحية ويُثري من زيارة القلعة، وهو ما يأتي في ضوء أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والمتمثل في رفع وتحسين التجربة السياحية في مصر ولا سيما في المتاحف والمواقع الأثرية بها.
ويمكن للسائحين وزوار القاهرة زيارة منطقة القلعة وما تضمه من مباني أثرية هامة مثل جامع محمد علي وجامع سليمان باشا الخادم وجامع الناصر محمد بن قلاوون ومحكي القلعة والمتحف الحربي ومتحف الشرطة وبانوراما القلعة وغيرها من الأماكن الأثرية بها.
ومن الأماكن الأثرية التي يمكن زيارتها كذلك، مآخذ سور مجرى العيون ليستمتع الزائر السائح بالتجربة السياحية بهذه المنطقة كاملة.
كما يمكن للسائح زيارة منطقة أهرامات الجيزة، والمتحف المصري الكبير بعد افتتاحه، والقاهرة التاريخية والخديوية وما بها من مباني تراثية، والمتاحف الأثرية الهامة الموجودة بها، ومنطقة مصر القديمة وما تضمه من معالم أثرية هامة.
وتم كذلك افتتاح المعرض الدائم المقام في المتحف المصري بالتحرير تحت عنوان "المناظر الملونة من معبد وادي السبوع "بالقاعة رقم 13 بالدور الأرضي، وجاري الانتهاء من التشطيبات النهائية بالحوائط والسلسبيل بالمتحف الخاص بمتحف قصر محمد على بالمنيل، وجاري إعداد القطع الأثرية المختارة للعرض في إطار متابعة أعمال سيناريو العرض المتحفي بالمتحف الخاص.
ويهدف منتج القاهرة الكبرى الثقافي لإتاحة الفرصة للسائحين والزائرين لاكتشاف سحر وتاريخ القاهرة العريق وآثارها الفرعونية والقبطية واليهودية والإسلامية، بالإضافة إلى العمل على زيادة عدد الليالي السياحية بمدينة القاهرة وخاصة ضمن رحلات اليوم الواحد التي يتم تنظيمها إليها، كما يوجد مخطط مواز لزيادة عدد الغرف الفندقية بالقاهرة لاستيعاب الزيادة التي ستشهدها أعداد السائحين.
وسعيا لمواكبة جهود التطوير والرقمنة، عممت وزارة السياحة والآثار تجربة الدفع الإلكتروني للتذاكر في عدة مواقع أثرية بالقاهرة باستخدام الكروت البنكية بكافة أنواعها مع وقف السداد النقدي، ومن تلك المواقع الأثرية قصر البارون بمصر الجديدة ومتحف المركبات الملكية ببولاق وقصر محمد على بالمنيل، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من المشروع والتي تشمل تحويل حوالي 120 موقعا أثريا ومتحفا على مستوي الجمهورية إلى الدفع غير النقدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السیاحة والآثار القاهرة الکبرى
إقرأ أيضاً:
ملتقى القاهرة الأدبي يفتح نوافذ جديدة على الأدب والكتابة كأداة للتعافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم ملتقى القاهرة الأدبي، عدد من الفعاليات وسط حضور نخبة من الأدباء والمثقفين وجمهور متفاعل.
الأدب المعاصر في مالطاقدم الملتقى أمسية تحت عنوان "الأدب المعاصر في مالطا"، بحضور الكاتب المالطي أليكس فاروجيا، الذي شارك تجربته مع الأدب المالطي الحديث، وتحدث عن التغيرات الثقافية والاجتماعية التي أثرت في إنتاج النصوص الأدبية في بلاده.
أدارت اللقاء الكاتبة هناء متولي، التي استعرضت ملامح الأدب المالطي، مبرزة خصوصيته القائمة على التعدد اللغوي والتاريخي، أما فاروجيا، فقد سلط الضوء على التحديات التي تواجه الأدب المالطي، في ظل هيمنة الأدب العالمي، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الطابع المحلي للأدب كوسيلة للتعبير عن الهوية الوطنية.
سبل مد الجسور بين الأدب المالطي والعربيتناولت الجلسة كذلك قضايا مثل الهجرة، والانتماء، واللغة كأداة مقاومة ثقافية، فيما ناقش الحضور سبل مد الجسور بين الأدب المالطي والعربي، ودور الترجمة في إيصال هذه الأصوات إلى جمهور أوسع.
وبالجلسة الثانية ضمن فعاليات الملتقى بعنوان "التعافي بالكتابة"، استضافت أربع كاتبات بارزات: الدكتورة إشراقة مصطفى، والدكتزرة الشفاء محمد، سلمى هاشم، وفاطمة العبقري، حيث قدمن تجارب إنسانية مؤثرة عن قدرة الكتابة على تجاوز الأزمات النفسية والعاطفية.
تناولت المتحدثات كيف أن الكتابة لا تقتصر على كونها أداة للتعبير، بل تتحول إلى وسيلة لفهم الذات والتصالح مع الألم، حيث أكدت الدكتورة إشراقة مصطفى أن الكتابة تتيح مساحة آمنة للتعبير عن الصراعات الداخلية، بينما تحدثت الدكتورة الشفاء محمد عن تجربتها في استخدام الكتابة كأداة علاجية حقيقية.
دور الكتابة في تعزيز الوعي الذاتيمن جانبها، ركزت سلمى هاشم على أهمية الكتابة في تعزيز الوعي الذاتي، أما فاطمة العبقري فقد تناولت دورها في مواجهة الصدمات النفسية، وإعادة صياغة المعاناة بلغة تمنح الأمل.
IMG-20250416-WA0048 IMG-20250416-WA0046 IMG-20250416-WA0045