محلل سياسي: أي مستقبل للسلام بعد ظهور حقيقتها للداخل والخارج؟!
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أكد محلل سياسي أن الحروب تفرض تحالفات دينية وسياسية وعسكرية مؤقتة، مؤكداً أن هذه التحالفات مهما ظهرت واحدية أهدافها، إلا أن كل طرف له أهداف خفية من الحرب.
وأشار المحلل السياسي مدين مقباس إلى أن هذه التحالفات تتفكك عندما يقترب موعد السلام، حيث يأتي ذلك نتيجة تعارض المصالح واختلاف الأهداف لكل كيان، مشيراً إلى أن السلام يظهر خفايا كل طرف.
وقال مقباس إن السلام أسقط التحالفات المزيفة من الحرب وأظهر خفايا مليشيات الحوثي وأهدافها الطائفية وعدم قبولها بمشاركتها بالسلطة والثروة، فأي مستقبل للسلام بعد أن ظهور حقيقته؟!
وأضاف: "تفرض الحروب على الأطراف والكيانات المشاركة فيها تحالفات دينية وسياسية وعسكرية مؤقته، ورغم وحدة بعض اهدافها ظاهرياً ومرحلياً إلا أن كل طرف له أهداف خفية من الحرب، فكلما اقترب موعد السلام تتفكك هذه التحالفات نتيجة تعارض المصالح واختلاف الاهداف الخفية لكل كيان، فالسلام يظهر خفايا كل طرف".
وأردف بالقول: "وما يؤكد ذلك أن السلام أسقط التحالفات المزيفة من الحرب وأظهر خفايا مليشيات الحوثي وأهدافها الطائفية التي لا تقبل أن يشاركها أحد في السلطة والثروة وقت السلم، فأي مستقبل للسلام بعد ظهور حقيقتها للداخل والخارج؟!".
ورغم مساعِ السلام إلا أن المليشيات الحوثية تواصل خروقاتها لذلك بشن هجماتها هُنا وهُناك، والتي كان آخرها استهداف الحدود الجنوبية للملكة العربية السعودية واستشهاد ثلاثة ضباط بحرينيين وإصابة آخرين، بطائرات مسيرة تابعة للحوثيين، يوم الاثنين الماضي,
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أنور قرقاش: الأولوية في السودان لوقف إطلاق النار في هذه الحرب العبثية المدمرة
البيان/ أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس دولة الإمارات أن الأولوية في السودان الشقيق يجب أن تكون وقف إطلاق النار في هذه الحرب العبثية المدمرة والتصدي للكارثة الإنسانية الهائلة.
وأضاف معاليه: لكن الجيش وشركاءه من الإخوان المسلمين من بقايا النظام السابق، يواصلون مناوراتهم الإعلامية الهزيلة لتبرير رفضهم للسلام وللمسار السياسي، بينما يوفرون الحماية للمطلوبين أمام محكمة الجنايات الدولية.
ودون معاليه عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" : "الأولوية في السودان الشقيق يجب أن تكون وقف إطلاق النار في هذه الحرب العبثية المدمرة والتصدي للكارثة الإنسانية الهائلة، ولكن الجيش وشركاءه من الإخوان المسلمين من بقايا النظام السابق، يواصلون مناوراتهم الإعلامية الهزيلة لتبرير رفضهم للسلام وللمسار السياسي، بينما يوفرون الحماية للمطلوبين أمام محكمة الجنايات الدولية".