رئيس «الرقابة الصحية»: التقرير النصف سنوي يركز على احترام المريض
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تحدث الدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، عن التقرير النصف سنوي الصادر من الإدارة المركزية للرقابة الصحية بالهيئة، قائلا: «المرض من أصعب التجارب التي يمر بها أي إنسان، والمواطن المصري البسيط يدعو بالستر والصحة، لأنه مرتبط بذكريات من الألم ورحلة علاجية صعبة حتى يستعيد حالته الطبيعية مرة أخرى».
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي، على القناة الأولى والفضائية المصرية: «تجربة المريض التي تُقاس من خلال هذا التقرير تعبر عن رحلة العلاج وكل ما يمر به أو أسرته وما يتأثرون وما يشعرون به أثناء الحصول على الرعاية الصحية».
رحلة العلاج بين المريض والنظام الصحيوتابع، أن التقرير يتناول مجموعة من التفاعلات التي تحدث خلال رحلة العلاج بين المريض والنظام الصحي كله وعلى رأسه مقدم الخدمة الطبية، وهنا يأتي دور جميع المسؤولين عن جودة وسلامة الخدمة الصحية، حيث يتم بذل أقصى جهد ممكن حتى تحقق تجربة العلاج راحة وسلامة واحترام المريض وتستجيب لتفضيلاته ورغباته وتقدم الدعم النفسي له وتسهل حصوله على الخدمة وتلبي احتياجه للإحساس بالأمان أثناء إقامته بالمستشفيات أو وحدات الرعاية الأولية في المستشفيات وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام المريض العاجز؟ مفتي الجمهورية يوضح | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.