طبيبة تكشف مفاجاة تناول الرنجة تسبب مشاكل خطيرة للصحة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أخبرت الدكتورة كوروليفا في إحدى المقابلات ما هي المشاكل الصحية التي لا تتطلب تناول الرنجة - وهي واحدة من أكثر المأكولات البحرية التي يمكن الوصول إليها، وهي مصدر لأحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة الصحية للغاية، وأشارت الطبيبة إلى أن الرنجة تحتوي على نسبة عالية من الملح، وقبل كل شيء، لا ينبغي تناولها من قبل أولئك الذين، لأسباب طبية، يجب عليهم الحد من كمية هذه التوابل.
وقالت الطبيبة كوروليفا، على وجه الخصوص، إن الرنجة يمكن أن تكون ضارة لارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الكلى.
ويمكن أن يكون ضارًا في حالات ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى والميل إلى الوذمة، وأوضحت الخبيرة لموسكو 24 أن الملح سيحتفظ بالسوائل ويزيد ضغط الدم ويسبب التورم.
وأكدت الملكة أن الرنجة من الأطعمة الغنية بالأوميجا 3، والأحماض الدهنية من هذا النوع لها تأثير مفيد على عمل الجسم، فهي تساعد في الحفاظ على توازن الكوليسترول وتحسين حالة أنسجة الأوعية الدموية ونظام القلب والأوعية الدموية ككل لذلك، في حالة عدم وجود موانع، فإن الرنجة مفيدة للغاية لإدراجها في النظام الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرنجة أحماض أوميجا 3 الدهنية المأكولات البحرية أمراض الكلى ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم الكوليسترول نظام القلب
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
كشفت نتائج العديد من الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة، وبهذا الصدد أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: "إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا". وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي ،وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.