5 أسباب تجعل من كأس أمم أفريقيا في المغرب نسخة فريدة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
منح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الأربعاء، شرف استضافة نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 إلى المغرب، لتعود بذلك المملكة، لتنظيم الحدث القاري بعد 35 سنة، من آخر نسخة احتضنتها وشهدت تتويج منتخب الكاميرون بلقبها عام 1988.
وفي هذا الإطار، تم رصد 5 أسباب تجعل من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم عام 2025 التي سيستضيفها المغرب نسخة فريدة من نوعها:
ملاعب الجيل الجديدوعد مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم، نظراءهم في “الكاف”، بتجهيز ملاعب من الجيل الجديد، لاستضافة نهائيات “كان 2025″، حيث تقدم المغرب بـ 6 ملاعب من المستوى العالي تمت المصادقة عليها من قبل مسؤولي الاتحاد القاري.
بدأ المغرب منذ سنوات في تشييد مجموعة من الوحدات الفندقية الجديدة، ستكون جاهزة من أجل استقبال ضيوف المملكة خلال إقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عام 2025. وإلى جانب الفنادق، جرى الاهتمام بمشروع القطار فائق السرعة، الذي يربط ما بين مدينتي الدار البيضاء وطنجة في الوقت الحالي، في انتظار إكمال مشروع الربط مع مدينة مراكش، وذلك من أجل تسهيل مهمة الجماهير في التنقل بكل سهولة بين المدن المستضيفة لمباريات “الكان”.
ملاعب الجماهيريخطط مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم، لوضع استراتيجية جيدة من أجل ملء جميع ملاعب “الكان” بالجماهير، إذ في حال لم تشهد مباريات المنتخب المغربي حضوراً جماهيرياً كبيراً، سيتم التفكير في الطرق التي ستجعل الجماهير تتوافد على كافة مباريات المنافسة القارية، كي تكون واحدة من أجمل النسخ التي يريد المغرب أن يرفع فيها اسمه عالياً قارياً وعالمياً.
استقطاب النجوماعترف فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، في التصريحات التي قدمها للصحافة بعد فوز المغرب بشرف تنظيم “كان 2025″، بأن نسخة كأس أفريقيا التي ستستضيفها المملكة ستجرى في الصيف. ومن المؤكد أن تغيير تواريخ “الكان” إلى الصيف، سيمنح الفرصة لكافة النجوم الأفارقة المحترفين في أوروبا للحضور رفقة منتخبات بلدانهم، دون أن يقعوا في مشاكل مع مسؤولي أنديتهم، مثلما كان يحدث دائما في نسخ سابقة.
شغف المشجعينتعتبر الجماهير المغربية، من أكثر الجماهير الشغوفة في كرة القدم عبر العالم، وعليه ينتظر الجمهور المغربي خصوصاً، وعشاق كرة القدم بشكل عام، موعد “الكان” من أجل الحضور للنسخة التي ينتظر كل مغربي أن تكون الأفضل على الإطلاق من بين كل النسخ السابقة. فالجماهير المغربية التي سبق لها وصنعت الاحتفالات في ملاعب الدوري المغربي، ستكون في نسخة “كان” 2025، مع موعد استثنائي كي تحضر واحدة من أكثر المنافسات القارية إثارة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: لکرة القدم ألف مقعد من أجل
إقرأ أيضاً:
ختام بطولة بلدية شمال الباطنة لكرة القدم
تُوِّجَ فريق دائرة البلدية بصحار بلقب بطولة بلدية شمال الباطنة الرمضانية لسداسيات كرة القدم، التي أُقيمت على ملعب فريق العربي بولاية صحار، برعاية المهندس ناصر بن أحمد الهنائي، مدير عام بلدية شمال الباطنة.
وشهدت البطولة التي نظّمتها بلدية شمال الباطنة، مشاركة متميزة من الفرق الممثِّلة لدوائر البلدية بالمحافظة، في أجواء تنافسية تعكس روح الرياضة والتواصل المؤسسي بين الموظفين. وتأتي هذه البطولة في إطار جهود البلدية لتعزيز الرياضة المجتمعية بين موظفيها، وترسيخ قيم العمل الجماعي والتفاعل الإيجابي في بيئة رياضية تنافسية، كما تهدف إلى استثمار الأجواء الرمضانية في أنشطة تسهم في تعزيز اللياقة البدنية والترويح عن النفس، مما يعكس التزام البلدية بدعم الصحة النفسية والجسدية لموظفيها.
شهدت المباراة النهائية بين فريق دائرة البلدية بصحار وفريق بلدية شمال الباطنة منافسة قوية وحماسية، حيث استمر التعادل طوال الوقت الأصلي، مما استدعى اللجوء إلى ركلات الترجيح، ونجح فريق دائرة البلدية بصحار في حسم اللقب لصالحه بعد تسجيله خمسة أهداف مقابل أربعة، ليحقق إنجازًا مميزًا في هذه البطولة.
وأشاد جميع المشاركين بالروح الرياضية العالية التي سادت أجواء البطولة، وبالتنظيم المتميز الذي عكس حرص البلدية على إنجاح هذا الحدث الرياضي، كما قدمت البلدية شكرها لكل من ساهم في إنجاح البطولة، سواء من الفرق المشاركة أو المنظمين والمشجعين.
جدير بالذكر أن إقامة مثل هذه البطولات الرياضية تسهم في تعزيز روح الانسجام والتعاون بين الموظفين، حيث توفر بيئة مثالية للعمل بروح الفريق وتعزز أواصر التكاتف بين الزملاء، كما أن هذه الفعاليات تنمي مهارات التواصل وتعزيز العلاقات الإيجابية داخل بيئة العمل، مما ينعكس إيجابيًا على الأداء المؤسسي. إلى جانب ذلك، فإن مثل هذه الأنشطة تتيح للموظفين فرصة للخروج من روتين العمل اليومي، مما يعزز من طاقتهم الإيجابية ويحفزهم على المزيد من العطاء والإبداع، في إطار التنافس الرياضي الشريف الذي يجمع بين الحماس والروح الرياضية العالية.