مولدوفا.. العثور على شظايا قد تكون صاروخية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد المكتب الصحفي لوزارة الداخلية المولدوفية العثور على شظايا قد تكون صاروخية في أراضي البلاد المحاذية لأوكرانيا.
إقرأ المزيدوجاء في بيان صدر عن الوزارة: "تم على شاطئ حوض مائي في قرية فيرليديني بمنطقة كاوشانسكي مساء 27 سبتمبر الجاري العثور على شظايا قذيفة قد تكون صاروخية، وتم إرسال الخبراء إلى مكان الحادث لإجراء التحقيق اللازم".
وأفاد أحد رؤساء لجنة الإشراف الموحدة من بريدنيستروفيه، أوليغ بيلياكوف، بالعثور على شظايا صاروخ "أس-300".
وأضاف أن هذه الشظايا سقطت في الليل في قرية كيتسكاني الواقعة على بعد 10 كيلومترات من مدينة تيراسبول، وأن الرأس المتفجر للصاروخ تم أخذه من مكان الحادث.
من جهتها قالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو أنه لا يمكن للهيئات الرسمية المولدوفية التحقيق على أراض لا تسيطر عليها، في إشارة إلى جمهورية بريدنيستروفيه المعلنة استقلالها من جانب واحد.
وفي وقت لاحق أفادت وسائل إعلام جمهورية بريدنيستروفيه باكتشاف شظيتين أخريين من صاروخ في قرية كيتشكاني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا صواريخ العثور على شظایا
إقرأ أيضاً:
مجتمعاتٌ في قرية عالميَّة
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
د. محمد وليد صالح
كاتب عراقي
إن الفرص أمام النخب العالمية للاتصال والتفاعل الإنساني ستزداد وكذلك الاعتمادية المتبادلة في الحصول على المعلومة وتوافرها للنخب السياسية والثقافية والعلمية، وبالتالي يمكن تشكيل رأي عام دولي في القضايا الدولية ذات الطبيعة غير الجدلية مستقبلاً ما دامت لا تتعارض مع المصالح
العامة. فوسائل الاتصال يميل دورها الذي تؤديه في اطار القرية العالمية إلى تنشيط المجتمعات التي تتنوع فيها الثقافات، إذ يزداد التوجه نحو تعزيز ثقافاتها وهوياتها المجتمعية، وفي هذا السياق يمنح الفضائيات مساحة في صناعة مناخا مناسبا للحوار والتفاعل العربي ومجالاً للنقاش حول هذه القضايا، وكذلك القنوات الفضائية وشبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في القرن الواحد والعشرين لا مثيل لها في مجالات عدة، من اجل تشبيك العالم عبر الفضائيات والانترنت وتأثيرهما في الثقافات العالمية، بحسب وصف الدكتور صالح ابو اصبع في كتابه استراتيجيات الاتصال.
ومن جهة أخرى ستقود الاتصال الدولي لأن أشكال التمايز بين ثقافتين هما ثقافة النخبة والثقافة الشعبية أو الجماهيرية ستكون أكثر بروزاً، بسبب المستوى التعليمي والثقافي لأفراد المجتمع، فضلاً عن المستوى الاقتصادي والحصول على تقانة الاتصال والمعلومات وتأثير حاجز اللغة.
ومعروف أن الإعلام هو قناة لنقل ونشر المعرفة، وهو ما دفع ويدفع بعض الأقلام أحياناً لتتبارى في الإشارة إلى ضعف قناة المعرفة تلك وضعف وتشتت الخطاب الإعلامي العربي الموجه للرأي العام المحلي والعالمي، وبعده عن العلمية واستخدام نتائج الأبحاث الإعلامية الأجنبية من ضمن تقانات الخطاب الإعلامي واختيار القناة الإعلامية المناسبة للتأثير على الرأي العام، على الرغم من الإشارة إلى تفوق الإعلام المضاد دون ذكر الأسباب الجوهرية لذلك التفوق، أو محاولة تقديم حلول مقترحة واقعية قابلة للتحقيق في الواقع الراهن كجزء من الدول النامية ليخرج الإعلام من مأزقه.
واليوم وبعد أن طورت الدول المتقدمة وأدخلت أسلوباً جديداً في العلاقات الدولية أطلقت عليه اسم “العولمة” قارعت به بعضها بعضاً وطرقت أبواب الدول الأقل تطوراً والدول النامية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي السابق ومنظومته الاشتراكية، لتضع أمام تلك الدول والدول المستقلة حديثاً تحديات مصيرية تنال ليس السياسة والاقتصاد والمقدرات والمعتقدات وحسب، بل وتهدد شخصية وثقافات وسيادة واستقلال تلك الدول.
أثر توسع الهوة المعرفية بين العالمين المتقدم والأقل تطوراً، بالرغم من بساطة وتعقد قنوات المعرفة المتاحة في آن معاً، إثر الانفجار المعرفي والإعلامي وتقانات الذكاء الاصطناعي، الذي سببه التطور الهائل لوسائل الاتصال الجماهيرية وتنوع قنواتها، وتقف في طليعة تلك الوسائل المتطورة شبكات الحاسب العالمية التي وظَّفت لخدمتها شبكات الاستشعار عن بعد، عبر الأقمار الصناعية والمحطات الفضائية المألوفة للإنسان منذ أواسط النصف الثاني من القرن المنصرم.