نظمت الوحدة العامة لحماية الطفل بإدارة المرأة والأمومة والطفولة بمحافظة  المنيا ، احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف بمقر مؤسسة البنين بمدينة المنيا، بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي ومنطقة المنيا الأزهرية .

ومكتبة مصر العامة وقصر ثقافة المنيا ، وفرع المجلس القومى للمرأة وهيئة إنقاذ الطفولة، ويأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا ، بالإهتمام بملف حماية الطفل وحرص الدولة على حمايته من المخاطر ، وجعلها في مقدمة أولوياتها والسعي لتغيير إيجابي في واقع الأطفال الأيتام ، من خلال المشاركة المجتمعية لمواجهة ظروفهم الأسرية ، بإدماجهم فى المجتمع وجعلهم قوى فاعلة.

بدأت الإحتفالية بتلاوة القرآن الكريم وتقديم التهنئة بمناسبة ذكرى مولد رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ، كما تناولت السيرة العطرة ونشأة سيد الخلق ، وتسليط الضوء على صفاته النبيلة التي تعد نبراسا وقدوة حسنة لتربية نشء قادر على إنجاح مسيرة التنمية ، ودفع عجلة الإنتاج فى المجتمع.

وخلال الإحتفالية، قدمت منطقة المنيا الأزهرية ، بعض التواشيح الدينية بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، كما تم تقديم الهدايا للأطفال، إلى جانب بعض الأنشطة التعليمية والعلمية والترفيهية لنشر البهجة والسرور على الأطفال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماية الطفل المولد النبوي الطفولة احتفالية أخبار محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية

الرباط (الاتحاد)
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار، يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية، التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ضوء الكلمة.. وهج الألوان»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة، ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.

أخبار ذات صلة خلود المعلا وإدريس الملياني ينسجان قصائد التأمل كتّاب إماراتيون ومغاربة يناقشون حضور «الماء في السرد الأدبي»

وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين، الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس، عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدّم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري، حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، وأسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب، مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة، إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة. 

مقالات مشابهة

  • احتفالًا بيوم الطفل.. فريق« شباب متطوعين مصر» يُنظمون احتفالية بمشاركة 200طفل بالإسكندرية
  • النائب العام يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • رئيس منطقة مطروح الأزهرية يتفقد مقر رواق الطفل للقرآن الكريم
  • وزير الداخلية يهنئ "السيسي" بذكرى تحرير سيناء
  • محافظو الجمهورية يهنئون الرئيس السيسي بذكرى عيد تحرير سيناء
  • وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء: نستلهم البطولات من قواتنا المسلحة
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • علاج 287 مريضًا في قافلة طبية بالمنيا
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
  • بدء أول البرامج التوعوية للجنة حماية الطفل بجنوب الباطنة