أعلنت وزارة الداخلية الألمانية حظر منظمة “Artgemeinschaft” اليمينية المتطرفة، التي تنشر الأيديولوجية النازية بين الأطفال والشباب.

ووصفت الوزيرة نانسي فيزر المنظمة بأنهاعنصرية ومعادية للسامية بشدة، وقالت إنها تحاول "خلق أعداء جددللدستور". وداهمت الشرطة عشرات المنازل والمكاتب المرتبطة بالجماعة، في 12 ولاية ألمانية.

ويشمل الحظر أيضا الموقع الإلكتروني للمجموعة ومنشوراتها وجمعيةالعمل العائلي، وهي جمعية أخرى مرتبطةبها.

 

وتترجم كلمة “Artgemeinschaft” تقريبا إلىالمجتمع العرقي، وتضم، وفقا لوزارة الداخلية، حوالي 150 عضوا.وتعود أصول المجموعة إلى عام 1951، عندما أسسها هانس أولبريشت، وهو قائد سابق في قوات الحرس الخاصلأدولف هتلر.

وتقول السلطات، إن المجموعة تستند إلى فكر هانس غونتر، وهو عالم نسب نازي، اشتهر بكتابهأصول شعب أوروبا،الذي يصور التاريخ كصراع بين الأجناس.

وتعطي المجموعة تعليمات لأعضائها بشأن اختيار شركاء من خلفية من شمال أو وسط أوروبا، بما يتماشى معأيديولوجية "الحفاظ على العرق".

طرق

كانت المنظمة تدير أيضا مكتبة على الإنترنت، وتقيم بانتظام فعاليات ثقافية تجتذب ما يصل إلى مئات من الأشخاص.ووصفت نفسها بأنهاأكبر مجتمع وثني في ألمانيا، وادعت أنها تحافظ على التقاليد الجرمانية القديمة.

واستخدمت المجموعة الأدب والأحداث الثقافية، التي تعود للعصر النازي، في نشر أيديولوجيتها.

واستخدمت المجموعة هذا الغطاء من "المعتقدات الجرمانية الدينية الزائفة، لنشر نظرتها للعالم التي تنتهك الكرامةالإنسانية".

عواقب

قالت وزيرة الداخلية الألمانية إن حظر المجموعة هو "ضربة قوية أخرى ضد التطرف اليميني، وضد القادة الفكريين الذينيواصلون نشر الأيديولوجيات النازية حتى يومنا هذا". وأشارت إلى أن المجموعة لعبت دورا رئيسيا في ربط مختلفالجماعات اليمينية المتطرفة والنازيين الجدد في ألمانيا.

كنا كشفت عن صلات بين أعضاء المجموعة وبعض المجرمين المحكوم عليهم بارتكاب جرائم قتل بدوافع عنصرية، مثلستيفان إرنست ورالف فولليبن.

وحذرت من أنالتطرف اليميني له وجوه عديدة، مضيفة أن مجموعةأرت غيماين شافتتصرفت بشكل مختلف عنهامرسكينز لكنه "لم يكن أقل خطورة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الداخلية الالمانية التطرف اليميني المانيا النازية وزارة الداخلية الألمانية

إقرأ أيضاً:

الأردن: الداخلية تصدر قرارات جديدة بشأن دخول ومغادرة السوريين.. ما هي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، الثلاثاء، قرارات جديدة تتعلق بدخول ومغادرة المواطنين السوريين من وإلى أراضي المملكة، بهدف "المواءمة بين الناحيتين ‏الأمنية والاقتصادية، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد ‏الوطني، وتطوير العلاقات مع سوريا".

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأردنية، طارق المجالي، في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بتر) إنه "بموجب القرارات، فقد تم ‏السماح لأساتذة الجامعات الأردنية من حملة الجنسية السورية والطلبة ‏السوريين الدارسين في الجامعات وكليات المجتمع الأردنية، بالدخول ‏إلى أراضي المملكة دون الحصول على موافقة مسبقة".

وأوضح الناطق أنه يجب على المستفيدين من القرار "أن يكون ‏تسجيلهم في الجامعات وكليات المجتمع وفق الأسس المعتمدة، وبحيث ‏يتم إبراز شهادة إثبات طالب للفصل الدراسي الذي يرغب الطالب ‏بالسفر خلاله مع اشتراط عدم وجود موانع أمنية تحول دون ‏دخولهم البلاد".

في حين يستثنى من ذلك الطلبة السوريون المتواجدون في ‏الأراضي السورية والحاصلون على القبول من الجامعات الأردنية ‏حيث يشترط عليهم الحصول على الموافقة المسبقة لدخول المملكة.

وأضاف الناطق أنه "تم السماح لكافة المواطنين السوريين الحاصلين على سجلات تجارية - ‏وبغض النظر عن قيمة رأس المال المسجل - بالذهاب والعودة إلى سوريا ‏دون الحصول على موافقة مسبقة، على أن يكون بحوزتهم رخص مهن ‏أردنية سارية المفعول". إلى جانب مراعاة شرط عدم وجود موانع أمنية تحول دون ‏دخولهم البلاد".

ويستثنى من ذلك السوريون المتواجدون ‏في الأراضي السورية ولم يسبق لهم دخول المملكة وتم إضافتهم ‏لسجلات تجارية أردنية، فيتوجب عليهم الحصول على ‏الموافقة المسبقة قبل دخول المملكة، مع الإبقاء على التعليمات ‏المعمول بها والخاصة بدخول المستثمرين الحاصلين على بطاقات ‏الاستثمار (أ، ب، ج) وكذلك المستثمرين الحاصلين على سجلات تجارية ‏برأس مال يزيد على 50 ألف دينار(حوالي 70500 دولار أمريكي)"، طبقا لما نقلت وكالة "بترا".

‏ومضى الناطق الأردني بقوله: "كما تقرر السماح للمواطنين السوريين الذين يملكون عقارات في المملكة ‏‏(أراضٍ أو أبنية) وأفراد أسرهم بالذهاب والعودة إلى سوريا دون ‏الحصول على موافقة مسبقة، على أن تزيد قيمة العقار على ‏‏(50) ألف دينار أردني بالحد الأدنى، مع اشتراط عدم وجود موانع أمنية تحول دون دخولهم ‏البلاد، ويستثنى من ذلك المواطنون السوريون المتواجدون في الأراضي ‏السورية الحاصلون على سندات التسجيل ولم يسبق لهم دخول البلاد، ‏حيث يشترط عليهم الحصول على الموافقة المسبقة لدخول البلاد".

‏وأوضح المجالي أنه "وبالإضافة إلى تلك الفئات، فقد تم السماح للمواطنين السوريين الحاصلين على الراتب التقاعدي من ‏المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، بالذهاب والعودة إلى أراضي ‏المملكة دون الحصول على الموافقة المسبقة، شريطة عدم وجود موانع ‏أمنية تحول دون ذلك"، بحسب الوكالة الأردنية.

مقالات مشابهة

  • صوت إسرائيلي : لا شيء يبرّر قتل عشرات آلاف الأطفال.. والعقاب الجماعي إستراتيجية نازية
  • نيويورك تايمز: إرث نظام الأسد المميت… ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة
  • المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء حج هذا العام 1446هـ
  • بعد مأساة ياسين.. أساليب جديدة لحماية الأطفال من التحر.ش تواكب العصر
  • سويسرا تحظر حركة حماس بدءا من 15 مايو
  • بسبب حرب أكتوبر.. سويسرا تحظر حركة حماس
  • 180 شهيداً وجريحاً بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • الأردن: الداخلية تصدر قرارات جديدة بشأن دخول ومغادرة السوريين.. ما هي؟
  • ‏الداخلية الأردنية تعلن عن قرارات جديدة بشأن دخول ومغادرة المواطنين السوريين