تفاصيل حول كأس إفريقيا 2025 بالمغرب.. تنظيم مونديالي في فصل الصيف والإفتتاح بالرباط
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
يجمع العديد من المتتبعين للشأن الرياضي الأفريقي، على أن المغرب سيقدم نسخة متميزة من كأس أفريقيا سنة 2025 بمواصفات عالمية.
و حسب مصادر مطلعة على تفاصيل الملف المغربي الذي قدمه رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع أمس أمام اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم و نال موافقة الأفارقة بالأغلبية، فإن المغرب عازم على تقديم نسخة غير مسبوقة من الكان بمواصفات أوربية.
و أوردت ذات المصادر، أن كأس أفريقيا المقبلة بالمغرب ستلعب في الصيف و ليس في يناير كما هو معهود في البطولة القارية ، وهو ما سيجعل الإحتفالات متميزة خاصة مع الشغف الذي تعرف به الجماهير المغربية داخل و خارج أرض الوطن.
و ذكرت ذات المصادر، أن الموعد الرسمي للبطولة التي ستقام بالمغرب لم يتم تحديده بعد ، لكنه في الغالب سينظم بعد مونديال الأندية الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية أي بين يونيو و يوليوز من سنة 2025.
ولم تستبعد ذات المصادر، أن يتم إصدار بطاقات المشجعين (FAN ID) مثلما فعلت الفيفا في مسابقة كأس العالم في روسيا و قطر، وذلك لتنظيم دخول الجماهير إلى الملاعب و إمكانية استفادتها من عدة خدمات رياضية و غيرها.
و بالنسبة للملاعب، فإن المغرب قدم ستة ملاعب رئيسية لاحتضان البطولة ، ويتعلق الأمر بكل من ملاعب مراكش الرباط الدارالبيضاء طنجة فاس أكادير.
و سيلعب المنتخب الوطني المغربي مبارياته في الدور الأول بالعاصمة الرباط التي ستحتضن مباراة الإفتتاح على أرضية الملعب الذي تعاد حاليا تهيئته ليصبح جوهرة رياضية حقيقية.
و بالنسبة للمباراة النهائية، فإنها ستجرى حسب ذات المصادر بالعاصمة الرباط أيضا ، فيما سيتم توفير ملعب تداريب لكل منتخب أي 24 ملعبا خاصا بالتداريب، وهي سابقة في تنظيم بطولة كأس أفريقيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ذات المصادر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مذهلة في جنوب أفريقيا.. دولة تمتلك أكبر احتياطى من المعدن الأغلى من الذهب
وأشارت الصحيفة إلى أن سعر الروديوم يتجاوز حاليا سعر الذهب، ليصل إلى أسعار تجعله من أغلى المعادن في العالم، وهي الظاهرة التي جذبت انتباه المستثمرين والمحللين الماليين، ويستخدم الروديوم في المقام الأول كمحفز في مركبات البنزين، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن انعكاسيتها العالية ومقاومتها جعلتها مادة شائعة في المجوهرات الفاخرة، ومع ذلك، فإن ندرته هي ما يدفع سعره حقًا؛ ولا يتم تعدينه بشكل مباشر، ولكنه منتج ثانوي لتعدين البلاتين، وأدى ذلك إلى قيام جنوب أفريقيا، المنتج العالمي الرئيسي، بتركيز معظم المعروض من هذا المعدن، بحسب الخبير المالي جريجوريو جانديني.
ووفقا جانديني، فإن الروديوم، الذي ينتمي إلى مجموعة معادن البلاتين (PGM)، إلى جانب البلاتين والبلاديوم والأوسيميوم والإيريديوم والروثينيوم، يصل حاليًا إلى 4660 دولارًا ، بينما يبلغ سعر الذهب حوالي 2695 دولارًا، لكل أونصة .
وقفز متوسط سعر أونصة الروديوم عالميًا من 1069 دولارًا في المتوسط في عام 2013 إلى مستوى قياسي بلغ 22252 دولارًا في عام 2018، ومنذ ذلك الحين ظل السعر يتقلب، وفي عام 2020 انخفض إلى 11205 دولارًا في المتوسط.
وشهد الطلب العالمي على الروديوم زيادة ملحوظة؛ وتقدر بوابة الإحصائيات Statista أن الطلب وصل إلى 1.11 مليون أونصة في عام 2022 ، ووصل في عام 2023 إلى 1.64 مليون ولم يتم الانتهاء من البيانات بعد.
وكان تأثيرها في عام 2021 كبيرا بحيث وصل إلى ذروة بلغت 28775 دولارا للأوقية (27331 يورو بسعر الصرف)، متجاوزا الذهب الذي بلغ سعره 1800 دولار للأوقية (1709 يورو بسعر الصرف).
85 % من الروديوم يذهب إلى الصناعة يعتبر قطاع السيارات مسؤولاً بشكل رئيسي عن هذا الطلب المتزايد، حيث أن الروديوم ضروري لتصنيع المحولات الحفازة التي تقلل من انبعاثات أكسيد النيتروجين (NOx).
وأوضح ألفارو همبرتو أوخيدا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Values AAA، أن حوالي 85% من الروديوم المنتج مخصص لهذه الصناعة. ومع ذلك، فإن الإنتاج المتزايد للسيارات الكهربائية يثير تساؤلات حول مستقبل الطلب على الروديوم، حيث تستخدم هذه المركبات تقنيات مختلفة يمكن أن تقلل من حاجتها.
ويعود التقلب في سعر الروديوم أيضًا إلى سوقه الصغير وغير السائل، حيث يمكن لأي تغيير في العرض أو الطلب أن يولد تقلبات كبيرة، على الرغم من أن المعادن مثل البلاتين والبلاديوم يمكن اعتبارها بدائل، إلا أن أيًا منها لا يوفر نفس كفاءة الروديوم في تطبيقات معينة، مما يضمن ارتفاع الطلب عليها.
وتشير التوقعات المستقبلية للروديوم إلى أن السعر قد يظل أعلى من 4000 دولار للأونصة (3800 يورو بسعر الصرف) حتى منتصف عام 2025، مدفوعًا بالطلب المستمر من شركات صناعة السيارات.
ومع ذلك، فإن أي انقطاع في العرض يمكن أن يسبب العجز، وهو ما سيشجع بدوره على البحث عن بدائل في المواد الحفازة والتطبيقات الصناعية. رواسب الروديوم الجديدة في الآونة الأخيرة، تم اكتشاف رواسب جديدة من الروديوم في أمريكا الجنوبية، وخاصة في بلدان مثل كولومبيا والبرازيل، حيث يتزايد استخراجها.
على الرغم من أن إنتاج الروديوم في هذه المناطق لا يزال متواضعا مقارنة بالعمالقة مثل جنوب أفريقيا وروسيا، إلا أن هذه البلدان بدأت في وضع نفسها كلاعبين ذوي صلة في السوق العالمية لهذا المعدن