قال عضو المجلس المركزي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بيرم حمادة في تصريح لموزاييك الخميس 28 أوت 2023، إنّ الوقت حان لوضع ملف الطماطم المعلّبة على الطاولة خاصة على مستوى الأسعار المعتمدة لهذه المادة الحيوية، التي وصفها بغير المقبولة بالنظر إلى كلفة انتاجها.

وصرّح حمادة في مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الناس": ''يجب وضع موضوع الطماطم على الطاولة لأنه يمس القدرة الشرائية للمواطن''.

وأوضح عضو المجلس المركزي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إنّ المصنعين يقتنون الكلغ من الطماطم من الفلاحين في ذروة الإنتاج (أشهر جوان وجويلية وأوت)  بسعر يتراوح بين  250 و270 مليما. ويتطلب انتاج علبة واحدة   بين 5 و6 كلغ من الطماطم (1600 مليم كحد أقصى) أضف إلى ذلك تلفة النقل والإنتاج ليبلغ سعر الكلفة الإجمالي بين 3200 و3300 دينار، وفق تقديرات اتحاد الفلاحة.

وتساءل حمادة "لماذا تبيع المصانع الطماطم المعلبة بسعر يصل إلى 4700 و4800 لتجار الجملة الذين يطبقون هامش ربح يقدر بـ 50 مليما والحال أنّ كلفتها لا تتجاوز 3300 مليم؟"


وأشار حمادة إلى أنّه على الرغم من الشح المائي فإنّ انتاج تونس من الطماطم بلغ 900 ألف إلى حدّ الآن، 650 ألفطن منها تذهب للتحويل في المصانع و200 ألف طن تباع في الأسواق للمستهلك، فيما يتمّ تحويل 50 ألف للتجفيف.

وقال إنّ لدينا ما يكفي من الإنتاج للاستهلاك المحلي وللتصدير، مشددا على أنّ تونس لا تشكو من نقص في مخزون الطماطم، رغم تراجعه. لكن هذا التراجع يضلّ محدودا بحسب حمادة، لافتا إلى أنّه سيتمّ ضخ كميات جديدة في الأسواق مُنتجة في مناطق القيروان وسيدي بوزيد مما سيساهم في خفض الأسعار.

استمع إلى مداخلته في برنامج صباح الناس:

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

الحرب التجارية .. الصين تبطئ الإنتاج وتخفض ساعات العمل

الاقتصاد نيوز - متابعة

اتجهت مصانع صينية لإبطاء الإنتاج ومنح عطلات إجبارية لبعض العمال، بفعل تداعيات الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي الوقت الذي تواجه فيه معظم السلع الصينية رسوماً أميركية بنحو 145% على الأقل، يقول بعض ملاك المصانع، إن المستهلكين الأميركيين ألغوا أو علقوا طلبات، مما أجبر المصنعين الصينيين على خفض الإنتاج، وفقاً لصحيفة فاينانشال تايمز.

واتجه نحو 15% من جميع الصادرات الصينية نحو أميركا العام الماضي.

وشارك عشرات العمال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لصور لخطوط الإنتاج الهادئة أو إشعارات تعليق الإنتاج، بما يشير إلى مدى تأثير التعرفات الجمركية.

ويقول العاملون إن الحرب التجارية أدت إلى تعليق الإنتاج لمدة أسبوع أو أكثر داخل مصانع تصنع منتجات تتراوح ما بين الأحذية والملابس، والأجهزة الكهربائية.  كما أعلن بعض أصحاب المصانع أنهم خفضوا أيام العمل الأسبوعية أو عطلة نهاية الأسبوع.

هذا وقالت ثلاث جهات توظيف للمصانع في مقاطعة غوانغدونغ، إن المزيد من المصانع اتجهت لخفض ساعات العمل الإضافية، مع اتجاه الشركات التي تعتمد بشكل كبير على الطلبات الأميركية لوضع إجمالي المصنع في عطلة.

وكانت الصين التي أعلنت فائضاً تجارياً بنحو تريليون دولار العام الماضي، قد استجابت لتعرفات ترامب بتطبيق رسوماً إضافية بنسبة 125% على الواردات من أميركا.

لكن تقارير صحفية أفادت أمس أن البيت الأبيض يدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين عند مستوى يتراوح ما بين 50% إلى 65%. لكن وزارة التجارة الصينية أعلنت اليوم أنه لم يعقد في الوقت الحالي أي اجتماعات تجارية مع الجانب الأميركي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • توقيع عقد لتصدير منتجات “لابال” و”الطماطم الكرزية” بين السعودية والجزائر
  • الحرب التجارية .. الصين تبطئ الإنتاج وتخفض ساعات العمل
  • سيارات عائلية 2025 جديدة في السوق المصري
  • حمادة هلال يطرح أغنية "مش مرتاح" عبر يوتيوب (فيديو)
  • أسعار الذهب يفاقم خسائره ويفقد مستوى 3300 دولار للأونصة
  • تأجيل محاكمة تباع وسائق لاتهامهم بقتل شخص بسبب خلافات ببنها
  • حمادة هلال بجلابية “المداح” على المسرح.. وتفاعل كبير من الجمهور
  • آثار جنوب سيناء: شجرة العليقة موجودة منذ 3300 سنة على جبل سانت كاترين
  • حمادة هلال يشعل احتفالات شم النسيم بـ "لوك المداح" ويصطحب نجله على المسرح
  • بـ«جلباب المداح».. حمادة هلال يظهر لجمهوره في حفل شم النسيم بنادي الشمس الرياضي