9 سنوات من الإنجازات، شهدها الاقتصاد المصري في عصر الرئيس السيسي، حيث نجحت خطة الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الأخيرة في تعزيز قدرات مصر في مواجهة الأزمات العالمية المتتالية منها تداعيات أزمة كورونا والحرب في أوكرانيا، وأزمة نقص سلاسل الإمدادات وغيرها، وهذا ما كشفته  المؤشرات الإيجابية في موازنة الدولة.

وترصد «الوطن» في هذا التقرير، أبرز الإنجازات في مؤشرات موازنة الدولة، إذ حققت الدولة العديد من المؤشرات الإيجابية في موازنة الدولة خلال الفترة الأخيرة إلى ما وصلت عليها الآن، أبرزها وجود فائضا أوليا للعام الخامس بنسبة 1.3% بدلا من عجز أولى استمر لأكثر من 20 عاما، وزادت مصر دعم الصادرات من ستة مليارات في موازنة العام الحالي إلى 28 مليار جنيه.

 34.5 مليار دولار الاحتياطات الأجنبية بنهاية شهر أبريل الماضي

وشهدت الاحتياطات الأجنبية نموا، لتصل إلى 34.5 مليار دولار بنهاية شهر أبريل الماضي، وبلغ صافي الاستثمار الأجنبي المباشر أعلى مستوى له منذ خمس سنوات بمعدل نمو 71.4% على أساس سنوي مسجلا حوالي 8.9 مليار دولار، وارتفعت عائدات قطاع السياحة خلال العام المالي الماضي لتصل إلى 10.7 مليار دولار مقارنة بـ 4.9 مليار دولار في السنة المالية 2020/2021.

متوسط معدل نمو الاقتصاد المصري 4 % سنويا

وعلى صعيد إيرادات قناة السويس، شهدت ارتفاعا بنسبة 17.8% إلى أربعة مليارات دولار في النصف الأول من العام المالي الحالي، الى جانب تراجع عجز الموازنة خلال 6 سنوات من 12.5٪ إلى 6.1٪ من الناتج المحلى، وتتوقع مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية أن يبلغ معدل نمو الاقتصاد المصري متوسط 4 %سنويا على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة.

نمو الإيرادات الضريبية بنسبة 28%.

وبلغ معدل النمو المستهدف بموازنة العام المالي الجديد 2023/2024 قدر عند 4.1%، ونموا سنويا في مخصصات الأجور وتعويضات العاملين بنسبة 14.6%، ونمو مخصصات الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية بنسبة 28.2%، يتوقع أن تنمو الإيرادات الضريبية بنسبة 28%، و18.2 مليار دولار قيمة صادرات مصر من البترول فى 2022.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معدل النمو صادرات مصر الإيرادات الضريبية موازنة الدولة ملیار دولار فی موازنة

إقرأ أيضاً:

جولد بيليون: الذهب يرتفع 9 % منذ بداية 2025 بسبب الحرب التجارية

شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعا للأسبوع السادس على التوالي بالإضافة إلى تسجيله مستوى تاريخي جديد خلال الأسبوع الماضي بدعم من التوترات في الأسواق المالية بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتعريفات الجمركية على الشركاء التجاريين لأمريكا، بالإضافة إلى تجدد المخاوف بشأن الوضع في قطاع غزة.


سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي ارتفاع بنسبة 2.3% وهو ارتفاع للأسبوع السادس على التوالي ليسجل أعلى سعر تاريخي عند 2886 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2861 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2801 دولار للأونصة.


خلال شهر يناير ارتفع الذهب العالمي بنسبة 6.6% ليسجل الذهب ارتفاع منذ بداية العام بنسبة 9% وذلك بعد ارتفاع تخطى 27% خلال عام 2024 بأكمله، وفق جولد بيليون.


شهد الذهب دفعة كبيرة خلال الأسبوع الماضي بعد أن كشف الرئيس الأمريكي ترامب عن رسوم جمركية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك، بالإضافة إلى ضريبة بنسبة 10٪ على الصين، ردًا على الأدوار المفترضة لهذه البلدان في تدفق المخدرات غير المشروعة والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.


ولكن قبل ساعات من سريانها يوم الثلاثاء الماضي، أعلن ترامب عن تأجيل الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا بعد التحدث مع زعماء البلدين، بينما تم تطبيق الرسوم الجمركية على الصين فقط، مما أثار موجة من الرسوم الجمركية الانتقامية من بكين وأثار مخاوف جديدة بشأن تجدد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

قالت وزارة المالية الصينية إنها ستفرض تعريفات جمركية بنسبة 15% على واردات الفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، ورسوم إضافية بنسبة 10% على النفط الخام والمعدات الزراعية والسيارات اعتبارًا من 10 فبراير.

وزير الكهرباء: نسعي لإضافة 15 ألف ميجاوات من الطاقة المتجددة لتخفيض استهلاك الوقودرانيا المشاط: تعزيز الاستثمارات والصناعة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر

ارتفعت أسعار الذهب الفورية في أعقاب إعلان الولايات المتحدة والصين عن التعريفات الجمركية المتبادلة، حيث تزايد الطلب على الملاذ الآمن مدعومًا بالمخاوف بشأن آثار التوترات التجارية. وتشير التوقعات أن استمرار التعريفات الجمركية قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو العالمي، ومثل هذه الاتجاهات قد تعزز أسعار الذهب.

أيضاً تصريحات الرئيس الأمريكي بخصوص قطاع غزة تسببت في اعتراضات دولية على مستوى كبير لتزيد من التوترات الجيوسياسية في المنطقة، وبالتالي يتزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن.

هذا وقد صدر يوم بيانات تقرير الوظائف الأمريكي عن شهر يناير ليظهر تراجع في اعداد الوظائف الجديدة بأقل من التوقعات والقراءة السابقة، وفي المقابل تراجع في معدل البطالة وارتفاع في متوسط الأجور مما جعل البيانات تأثيرها متضارب على الأسواق، فقد ارتفع الذهب يوم أمس وسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2886 دولار للأونصة عقب البيانات قبل أن يقلص الذهب مكاسبه بشكل كبير قبل الإغلاق.

مقالات مشابهة

  • 50 مليار دولار تُسرق من أجور العاملين في أمريكا سنويا (الحلقة الثالثة)
  • جولد بيليون: الذهب يرتفع 9 % منذ بداية 2025 بسبب الحرب التجارية
  • لتحقيق هدف 30 مليون زائر سنويا.. ماذا فعلت مصر للنهوض بملف السياحة؟
  • 18.4 مليار درهم أرباح “أدنوك للغاز” في 2024
  • بالفيديو.. حسام هزاع: السياحة في مصر تحقق نموًا والإيرادات 15 مليار دولار
  • الإحصاء: %6.3 ارتفاعا في قيمة الصادرات خلال شهر نوفمبر 2024
  • 6.3 % ارتفاعًا فى قيمة الصادرات خلال شهر نوفمبر 2024
  • 17.1 مليار درهم صافي أرباح «أبوظبي الأول» خلال 2024
  • 4.65 مليار دولار صافي أرباح "أبوظبي الأول" خلال 2024
  • "أدنوك للغاز" تحقق أرباحاً بـ 18.4 مليار درهم خلال 2024