سام برس
غادر الكاتب والصحفي الدكتور عادل الشجاع ، اليوم الخميس ، مطار القاهرة الدولي متوجهاً الى العاصمة الاسبانية مدريد ، للبحث عن الحرية والامن والاستقرار مع عائلته التي ناشدت الرأي العام انقاذه من مؤامرة تُحاك لتصفيته.

يذكر ان الكاتب والصحفي الدكتور عادل الشجاع تعرض للترهيب والتهديد من قبل مراكز القوى العابثة في حكومة معين عبدالملك المشهورة بالفساد والصفقات المشبوهة ، كما تلقى الصحفي الشجاع ضغوط سياسية من دول اقليمية اجبرته على الرحيل للبحث عن مكان آمن ومستقر وأكثر حرية للتعبير عن ارائه السياسية التي كانت سبباً في مضايقته وتلفيق التهم الباطلة واستغلال حكومة معين عبدالملك السلطة في قمع الحريات وملاحقة من يكتب اوينتقد الفساد.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

إيما لازاروس الشاعرة الأمريكية.. خلدت كلماتها على تمثال الحرية |ما قصتها؟

تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعرة الأمريكية إيما لازاروس، واحدة من أبرز وجوه الحركة الأدبية في القرن التاسع عشر. عُرفت لازاروس بأعمالها الأدبية والشعرية التي جمعت بين الرومانسية والدعوة للعدالة الاجتماعية، لكن قصيدتها الشهيرة “التمثال الجديد” هي التي خلدت اسمها وربطته بأحد أعظم رموز الحرية في العالم: تمثال الحرية.
كتبت إيما لازاروس قصيدة “التمثال الجديد” عام 1883 في إطار جهود جمع التبرعات لبناء قاعدة تمثال الحرية، الذي يرمز إلى امرأة متحررة من قيود الاستبداد، تحمل في يدها اليمنى مشعلًا يرمز للحرية، وفي يدها اليسرى كتابًا نقش عليه تاريخ إعلان الاستقلال الأمريكي “4 يوليو 1776”.

تُجسد كلمات القصيدة رؤية إيما لازاروس للولايات المتحدة كأرض جديدة ترحب بالمهاجرين الذين تركوا خلفهم الظلم والاضطهاد في أوطانهم، لتمنحهم فرصة لبدء حياة جديدة. وفي عام 1903، أي بعد 20 عامًا من كتابة القصيدة و16 عامًا من وفاتها، تم حفر كلماتها على لوحة برونزية ووضعت عند مدخل قاعدة التمثال، لتظل رسالة ترحيب للأجيال الجديدة من المهاجرين.

لماذا فشل ديليسبس بتكرار نجاح قناة السويس في بنما؟ قصور الثقافة تطلق دورة جديدة في فنون السينما ديسمبر المقبل مسيرة أدبية مميزة

تميزت أعمال إيما لازاروس بطابعها الرومانسي، حيث آمنت بمبدأ “الفن من أجل الفن”، لكنها لم تتجاهل القضايا الاجتماعية. كانت كتاباتها تعكس إيمانها بالعدالة الاجتماعية، وقد سعت من خلال أشعارها ومقالاتها إلى تسليط الضوء على معاناة المهمشين.

إلى جانب إبداعها الأدبي الخاص، عملت لازاروس على تبسيط وترجمة العديد من الأعمال الشعرية الألمانية والإيطالية، وخاصة أشعار الشاعرين يوهان غوته وهاينرش هاينه، مما أظهر شغفها بالثقافات العالمية.

رغم إسهاماتها الأدبية العظيمة، فقد انتهت حياة إيما لازاروس بشكل مأساوي في عمر 38 عامًا فقط، ويرجح أن وفاتها كانت بسبب إصابتها بالسرطان. لكن أعمالها، وخاصة قصيدتها المرتبطة بتمثال الحرية، جعلتها رمزًا للأمل والمثابرة.

تظل كلماتها محفورة في مدخل التمثال، شاهدة على رؤيتها الإنسانية، حيث تمثل دعوة مفتوحة لكل من يسعى إلى الحرية والحياة الكريمة.

مقالات مشابهة

  • "البسيج" يطيح بخلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش" بالساحل في عمليات أمنية مشتركة مع اسبانيا
  • ولاية أمن العيون تكشف حقيقة مزاعم إختطاف طفلة قاصر
  • بن حبتور يشارك في أربعينية تأبين الأديب والصحفي حسن عبدالوارث
  • السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر
  • للبحث عن الكنز.. حبس 4 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار في العياط
  • حكم إخراج الصدقة بنية تحقيق شيء معين.. اعرف الموقف الشرعي
  • اسبانيا تواصل منع رسو السفن المتجهة للكيان في موانئها
  • عقب هزيمة سريلانكا .. المنتخب اليمني يغادر قطر ويستعد لخوض منافسات بطولة خليجي26
  • شاهد: عبدالملك الحوثي في خطر.. تدمير أنفاق وكهوف الحوثيين داخل جبال ”حرف سفيان” تدميرا كاملا بضربات أمريكية مدمرة
  • إيما لازاروس الشاعرة الأمريكية.. خلدت كلماتها على تمثال الحرية |ما قصتها؟