ينظم مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الامارات، في الفترة من 9 حتى 12 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والمركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني (ARCC)، تحت عنوان "المنظور العام للتطور السريع للتهديدات السيبرانية"، في فندق ريكسوس السعديات في أبوظبي.

ويعد الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني 2023 ، أكبر فعالية سيبرانية على مستوى الدول العربية والإسلامية، والذي سيعقد برعاية دولة الإمارات.
ويناقش الأسبوع الذي يشارك فيه 100 خبير ومتحدث من 70 دولة، من بينها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى 10 منظمات دولية، أفضل الاستراتيجيات والتجارب الدولية في مجال صناعة الأمن السيبراني.
كما ستجرى تمارين محاكاة هجمات سيبرانية بأكثر من 5 سيناريوهات واقعية، ولأول مرة سيتم عرض مجسم بنية تحتية افتراضية للدولة، يتيح محاكاة وتجربة الهجمات السيبرانية وأثرها الذي ينعكس مباشرة على المجسم ليجسد صورة واقعية من ضرر وخطر هذه الهجمات على القطاعات المختلفة في الدولة.

ثقافة سيبرانية 

وبهذه المناسبة أكد رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات الدكتور محمد حمد الكويتي، أهمية المؤتمر، حيث يساهم في خلق ثقافة سيبرانية، ويساهم في قراءة التحديات ووضع الحلول وتبادل الرؤى لمواجهة أي طارئ.
وقال إن هذا الأسبوع بما يشكله من حضور ل 70 دولة و50 فعالية و100 خبير متخصص من مختلف الدول يُعد فرصة مهمة لتوحيد الرؤى والتعاون الجماعي لمواجه المخاطر. وأضاف أن الأمن السيبراني بات اليوم جزءاً لا يتجزأ من مقومات الدول واقتصادها، مشيراً إلى أن حجم الاقتصاد الرقمي العالمي في ازدياد وتوسع، ومن المتوقع أن يصل عام 2025 إلى نحو 20 تريليون دولار أمريكي، وأن حجم الجريمة الإلكترونية تزايد، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية عالمية تقدر بنحو 40% من حجم الاقتصاد الرقمي ويتوقع أن تزداد.
ويتضمن الأسبوع نحو 50 فعالية تدور بين محور وفكرة تسلط الضوء على أهم المستجدات في مجال الأمن السيبراني والتهديدات والمخاطر الأمنية على الساحة المعلوماتية، والاطلاع على الاستراتيجيات لمواجهة تحدي الأمن السيبراني على المستويات الوطنية، لا سيما الحكومات والمؤسسات الوطنية الأساسية والصناعات الحيوية، إضافة إلى الاستجابة بفاعلية للحوادث الأمنية المعلوماتية، وإيجاد التدابير الوقائية لتجنب التعرض لها وتقليل نطاق تأثيراتها.
وسيسبق فعاليات الأسبوع اجتماع مجلس إدارة المراكز الوطنية للأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك يوم 8 أكتوبر المقبل لمناقشة وتحديد الأولويات والمبادرات ذات الاهتمام المشترك.
كما تشمل الفعاليات المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني "الابتكار في الأمن السيبراني"، والتمرين الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني، وندوة منظمة فرست (FIRST) والمؤتمر السنوي الخامس عشر لمراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC-CERT)، والاجتماع العربي لرؤساء وممثلي المراكز الوطنية للأمن السيبراني في المنطقة العربية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تستضيف مبادرة لدعم البحث العلمي في الدول المتأثرة بالنزاعات

استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مبادرة "التضامن من أجل المستقبل " لدعم البحث العلمي في الدول المتأثرة بالنزاعات تحت شعار " البحث العلمي لا ينتظر"، بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، اليوم الإثنين 17 /11 /2025.

جاء ذلك بحضور وزير التعليم والبحث العلمي في جمهورية السودان، ووزير التعليم العالي، في الجمهورية العربية السورية، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية اليمنية، والأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بمنظمة التحرير الفلسطينية، وعدد من المنظمات العربية والاقليمية ذات الصلة.

وأكدت ممثل الأمين العام للجامعة في كلمتها أن البحث العلمي هو حجز الأساس في بناء الأمم وصناعه مستقبلها، فهو المحرك الرئيسي للتنمية المستدامة والوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهه التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها مجتمعاتنا العربية.

وأشادت بمبادرة “التضامن من أجل المستقبل” كمبادرة إنسانية وتنموية في آن واحد تُجسد روح التعاون والمسئولية المشتركة تجاه الدول والمجتمعات التي تضررت من الحروب والصراعات، مؤكدة أنها دعوة لإعادة التفكير في مفهوم الدعم الإنساني بحيث لا يقتصر على بناء الانسان فقط بل وتعزيز المؤسسات وتمكين المجتمعات من النهوض بقدرتها الذاتية.

 وأشارت إلى جهود جامعة الدول العربية من خلال الدفع بجهود البحث العلمي والتكنولوجي في الدول العربية من خلال الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار بهدف دعم الباحثين والعلماء العرب من خلال توفير بيئة مشجعة للأبداع وعلى تعزيز التكامل بين البحث العلمي ومتطلبات التنمية والسلام بما يسهم في تحقيق اهداف مبادرة " التضامن من أجل المستقبل".

وفي نهاية كلمتها وجهت الشكر لكافة القائمين على تنظيم هذه الاحتفالية، وبالشكر لكل المشاركين في هذا الحدث العام والعمل مع الشركاء والمنظمات المعنية في تنسيق الجهود وتبادل الخبرات وتحويل هذه الرؤية الي واقع ملموس ينعكس ايجابياً علي حياه أبناء وطننا العربي.

طباعة شارك الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الدول المتأثرة بالنزاعات جامعة الدول العربية اتحاد مجالس البحث العلمي العربية البحث العلمي الاستراتيجية العربية للبحث العلمي التضامن من أجل المستقبل

مقالات مشابهة

  • رئيس عمان الأهلية يكرّم فريق الجامعة الفائز بالمركز الثاني محلياً بمسابقة IEEE للأمن السيبراني والأول في فئة الويب المتقدّم
  • دولة قطر تشارك في أعمال مؤتمر ومعرض الأمن السيبراني C8
  • جامعة الدول العربية تُنظم المؤتمر الإقليمي الخامس للملتقى العربي للنساء ذوات الإعاقة
  • أبوظبي تحتضن «سباق العالم الكبير» بمشاركة أصحاب الهمم
  • الأردن يستضيف اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا بمشاركة 30 دولة
  • الجامعة العربية تنظم المؤتمر الإقليمي الخامس للملتقى العربي للنساء ذوات الإعاقة
  • الأردن تستضيف الاجتماع التنسيقي للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين
  • «الأمن السيبراني» يحذر من ثغرات أمنية في منتجات Google
  • الجامعة العربية تستضيف مبادرة لدعم البحث العلمي في الدول المتأثرة بالنزاعات
  • محافظ البنك المركزي يقود اجتماع الاستقرار المالي الإقليمي بمشاركة نظيره التركي