أبوظبي تستضيف الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني بمشاركة 70 دولة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ينظم مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الامارات، في الفترة من 9 حتى 12 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والمركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني (ARCC)، تحت عنوان "المنظور العام للتطور السريع للتهديدات السيبرانية"، في فندق ريكسوس السعديات في أبوظبي.
ويعد الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني 2023 ، أكبر فعالية سيبرانية على مستوى الدول العربية والإسلامية، والذي سيعقد برعاية دولة الإمارات.
ويناقش الأسبوع الذي يشارك فيه 100 خبير ومتحدث من 70 دولة، من بينها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى 10 منظمات دولية، أفضل الاستراتيجيات والتجارب الدولية في مجال صناعة الأمن السيبراني.
كما ستجرى تمارين محاكاة هجمات سيبرانية بأكثر من 5 سيناريوهات واقعية، ولأول مرة سيتم عرض مجسم بنية تحتية افتراضية للدولة، يتيح محاكاة وتجربة الهجمات السيبرانية وأثرها الذي ينعكس مباشرة على المجسم ليجسد صورة واقعية من ضرر وخطر هذه الهجمات على القطاعات المختلفة في الدولة.
وبهذه المناسبة أكد رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات الدكتور محمد حمد الكويتي، أهمية المؤتمر، حيث يساهم في خلق ثقافة سيبرانية، ويساهم في قراءة التحديات ووضع الحلول وتبادل الرؤى لمواجهة أي طارئ.
وقال إن هذا الأسبوع بما يشكله من حضور ل 70 دولة و50 فعالية و100 خبير متخصص من مختلف الدول يُعد فرصة مهمة لتوحيد الرؤى والتعاون الجماعي لمواجه المخاطر. وأضاف أن الأمن السيبراني بات اليوم جزءاً لا يتجزأ من مقومات الدول واقتصادها، مشيراً إلى أن حجم الاقتصاد الرقمي العالمي في ازدياد وتوسع، ومن المتوقع أن يصل عام 2025 إلى نحو 20 تريليون دولار أمريكي، وأن حجم الجريمة الإلكترونية تزايد، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية عالمية تقدر بنحو 40% من حجم الاقتصاد الرقمي ويتوقع أن تزداد.
ويتضمن الأسبوع نحو 50 فعالية تدور بين محور وفكرة تسلط الضوء على أهم المستجدات في مجال الأمن السيبراني والتهديدات والمخاطر الأمنية على الساحة المعلوماتية، والاطلاع على الاستراتيجيات لمواجهة تحدي الأمن السيبراني على المستويات الوطنية، لا سيما الحكومات والمؤسسات الوطنية الأساسية والصناعات الحيوية، إضافة إلى الاستجابة بفاعلية للحوادث الأمنية المعلوماتية، وإيجاد التدابير الوقائية لتجنب التعرض لها وتقليل نطاق تأثيراتها.
وسيسبق فعاليات الأسبوع اجتماع مجلس إدارة المراكز الوطنية للأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك يوم 8 أكتوبر المقبل لمناقشة وتحديد الأولويات والمبادرات ذات الاهتمام المشترك.
كما تشمل الفعاليات المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني "الابتكار في الأمن السيبراني"، والتمرين الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني، وندوة منظمة فرست (FIRST) والمؤتمر السنوي الخامس عشر لمراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC-CERT)، والاجتماع العربي لرؤساء وممثلي المراكز الوطنية للأمن السيبراني في المنطقة العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
تدشين مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني بكلية الشرق الأوسط
◄ الراشدية: "حداثة" منصة محفزة لتوليد الحلول التقنية ونقل البحوث من المختبرات إلى الأسواق
◄ إطلاق "صفحة تحديات الأمن السيبراني" لبناء قاعدة بيانات وطنية
مسقط- الرؤية
دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلةً بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية، وبالتعاون مع كلية الشرق الأوسط مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني بمقر الكلية، تحت رعاية سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار.
ويأتي تدشين هذا المركز ضمن البرنامج التنفيذي لصناعة الأمن السيبراني "حداثة"، الذي يهدف إلى تعزيز الابتكار وثقافة ريادة الأعمال، وتهيئة بيئة حاضنة للبحوث والتطوير في مجال الأمن السيبراني، إضافة إلى توفير فرص مدرة للدخل من خلال إطار عمل تكاملي يجمع بين القطاعين الحكومي والخاص، والمبتكرين، والمستثمرين، والمؤسسات الأكاديمية.
وقالت عزيزة بنت سلطان الراشدية مدير عام مساعد لبرامج الأمن السيبراني بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إن الوزارة تؤمن بأهمية دعم منظومة الابتكار في مجال الأمن السيبراني في سلطنة عُمان؛ إذ أصبح الابتكار اليوم ضرورة ملحة في المجتمعات المعاصرة من أجل التحسين المستمر لمشاريعها الحيوية ومواكبة التغيرات العالمية في جميع مجالات الحياة، مضيفة أن دراسات الصناعة تؤكد أن نسبة كبيرة من المؤسسات ترى في الابتكار عاملًا حاسمًا لتعزيز جاهزيتها السيبرانية؛ حيث أشارت تقارير حديثة إلى أن أكثر من 80% من المؤسسات العالمية تعتبر تطوير الحلول السيبرانية داخليًا أولويةً خلال السنوات الخمس المقبلة، لكن أقل من 40% فقط تمتلك القدرة على تحويل الأفكار إلى حلول قابلة للتطبيق، وهذه الفجوة بين الحاجة والقدرة تُبرز أهمية إنشاء مراكز وطنية متخصصة كالتي يمثلها مركز "حداثة"، لتكون منصة محفزة لتوليد الحلول التقنية، ونقل البحوث من المختبرات إلى الأسواق، وتعزيز التنافسية الوطنية في واحدة من أسرع الصناعات نموًا في العالم.
وأكدت مدير عام مساعد لبرامج الأمن السيبراني أن مركز حداثة لصناعة الأمن السيبراني يسعى إلى جعل سلطنة عُمان رائدة إقليميًا في مجالات الابتكار والأمن السيبراني من خلال دعم صناعة وطنية متخصصة ترتكز على تنمية رأس المال البشري وتشجيع الإبداع والتميز.
وأضافت الراشدية: "تسعى مراكز حداثة إلى التعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع الصناعي، والمؤسسات الأكاديمية في سلطنة عُمان، وتوفير منصة للباحثين والمبتكرين لتصميم وتنفيذ تقنيات وحلول مبتكرة في مجال الأمن السيبراني، مما يسهم في تطوير الصناعات الوطنية والخروج بمنتجات وطنية وشركات ناشئة في هذا المجال، بالإضافة إلى خلق فرص اقتصادية في مجال الأمن السيبراني للمجتمع العُماني"، موضحة أن التعاون مع كلية الشرق الأوسط كأول مؤسسة تعليم عالي خاصة في سلطنة عُمان تستضيف مركز حداثة لصناعة الأمن السيبراني، بناء على تحقيقها نقاط تقييم جاهزية متقدمة، ومقومات مناسبة لتفعيل شراكة استراتيجية وتعزيز بيئة أكاديمية محفزة للابتكار في مجال الأمن السيبراني، مما يحقق تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، وفتح آفاق جديدة لريادة الأعمال، وتوفير فرص نوعية للباحثين والمبتكرين.
وخلال حفل التدشين، جرى الإعلان عن إطلاق "صفحة تحديات الأمن السيبراني"، بهدف بناء قاعدة بيانات وطنية للتحديات السيبرانية الواقعية، ودراستها وتحليلها وفقًا لمعايير فنية وإدارية يشرف عليها المركز الوطني للسلامة المعلوماتية؛ بما يسهم في تعزيز صناعة الامن السيبراني والاقتصاد الرقمي.