حصلت بسببها نجاح سلام على الجنسية المصرية.. حكاية أغنية «يا أغلى اسم في الوجود»
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رحلت عن عالمنا قبل قليل، الفنانة اللبنانية نجاح سلام، عن عمر يناهز 92 عامًا، والتي تعتبر واحدة من أشهر نجوم الزمن الجميل، بدأت مشوارها الفني خلال فترة الخمسينات، إذ أعلنت أسرتها خبر وفاتها ومن المقرر تشييع جثمانها لمستقره الأخير، غدا الجمعة في بيروت.
وأعلنت ابنتها سمر سلمان العطيفي، خبر وفاتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلةً: «وانتهي المشوار يا عروبة.
وقدمت الفنانة اللبنانية نجاح سلام، عشرات الأغاني خاصة الوطنية، ولعل من أبرزهم التي تتغزل فيها في مصر، بعنوان:«يا أغلى اسم في الوجود يا مصر»، والتي تعتبر من أهم الأغاني التي علقت في الأذهان وعلم من الاعلام، والتي ارتبط بها جمهورها.
ورغم غناء الفنانة اللبنانية نجاح سلام، العديد من الأغاني الوطينة، لجميع البلاد العربية، إلا أن أغنية «يا أحلى اسم في الوجود يا مصر»، الأشهر والأكثر ارتباطا بالمصريين، والتي أدتها بعاطفة صادقة رغم كونها ليست مصرية، وغنتها خلال عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي على القاهرة، من تلحين محمد الموجي، وتأليف إسماعيل الحبروك.
أغنية سبب حصولها على الجنسية المصريةالمرة الأولى التي تمت أُذعيت فيها الأغنية عبر أثير الإذاعة المصرية، لقيت رواجا كبيرا وإشادة من قبل الشارع المصري، بجانب استحسان من قبل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذي أصدر قرار آنذاك بتكريم المغنية نجاح سلام، ومنحها الجنسية المصرية.
نجاح سلامة عاشقة مصروأطلق على الفنانة نجاح سلام، اسم «عاشقة مصر»، لما قدمته من أغاني وطنية، حيث كرمها الرئيس جمال عبدالناصر.
نجاح سلام: أول حاجة عملتها لما سافرت مصر وقفت عند بيت أم كلثوموخلال استضافتها في إحدى البرامج التلفزيوينة، تحدثت الفنانة نجاح سلام، عن حبها لمصر، قائلةً: «مكنتش بفكر إلا في الفن وسنة 1949 والدي قالي لو نجحتي هاخدك مصر، وكنت مبسوطة من حبي في أم كلثوم وكنت مفكرة إني هنزل وأشوفها في القطر، وأول حاجة عملتها روحت وقفت جنب بيتها وقولت يارب يخليها لمصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجاح سلام الفنانة نجاح سلام وفاة نجاح سلام الفن فن اسم فی الوجود نجاح سلام
إقرأ أيضاً:
وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي أن المغرب يتبنى مقاربة صادقة تجاه اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى مشروع وطني ينبع من القلب وقوة القناعة.
وقال مدرب المنتخب الوطني في مقابلة مع صحيفة (آس) الرياضية الإسبانية: « نهجنا هو التواصل مع اللاعبين، وعرض مشروعنا عليهم، وغرس حب الوطن فيهم، مع احترام كامل لقراراتهم ».
وأكد وليد الركراكي أنه يتفهم تماما المأزق الذي يعيشه اللاعبون الشباب الذين نشأوا في بلدان أخرى، مشيرا إلى أن « من لديهم ثقافة مزدوجة يدركون جيدا أن هذا الخيار معقد ويجب احترامه مهما كان ».
وحرص المدرب الوطني على الإشادة باختيارات لاعبين مثل إبراهيم دياز وبلال الخنوس وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب وساهموا في إثراء المنتخب الوطني والمشروع الرياضي للمملكة.
وأشار إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة التي تلعب في أوربا تقوم على العمل الاستباقي والقرب، مضيفا أن « المعيار الأساسي لا يرتبط بأصولهم فقط، بل بالتزامهم الحقيقي بمشروعنا الوطني ».
ولم يفت السيد الركراكي التطرق إلى الدينامية الحالية لكرة القدم المغربية والتقدم الكبير الذي تم إحرازه، مشيرا على وجه الخصوص إلى تطوير البنيات التحتية بمعايير دولية، واستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب ضمن أفضل المنتخبات الوطنية في العالم.
وبخصوص كأس الأمم الإفريقية المقبلة، المزمع تنظيمها نهاية العام الجاري، لفت وليد الركراكي إلى أن الفوز باللقب القاري أصبح أولوية الآن.
وقال: « المغرب بلد يعشق كرة القدم، ومنتخبه الوطني يوحد الأمة بأكملها. ولا يعقل أننا لم نفز سوى بلقب واحد في كأس إفريقيا. هدفنا هو التتويج باللقب القاري ».