«مفاجأة».. استطلاع يكشف نسبة داعمي ترامب في انتخابات 2024
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أن الجمهوريين في ولاية أيوا الأمريكية، منقسمون بشأن ما إذا كان ينبغي أن يكون دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة.
المرشح المفضلوأظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز" وشركة أبحاث السوق "يوجوف" أن 79% من الناخبين سيصوتون لمرشح آخر غير الرئيس السابق.
ويقول 20% من الناخبين إنهم يفكرون فقط في ترامب، بينما يختار 48% بين الرئيس السابق ومرشحين آخرين.
وفي الوقت نفسه، لا يفكر 31% في الإدلاء بأصواتهم له، مما يترك 79% مفتوحة أو ملتزمة بالتصويت لمرشح آخر غير المرشح المفضل.
دعم ترامب في الانتخابات الأمريكيةأُجري استطلاع في الفترة ما بين 15 و 24 سبتمبر، وجد أيضًا أن الأعضاء يرون أن ترامب يتقدم على الآخرين في ولاية هوك.
وفي نيو هامبشاير، أظهر الاستطلاع أن 23% من الناخبين ملتزمون بدعم ترامب، بينما يبقي 43% خياراتهم مفتوحة، و34% يفكرون فقط في مرشحين آخرين غير ترامب.
وعلى الرغم من الأرقام، لا يزال ترامب يتفوق بشكل كبير على منافسيه عندما سُئل الناخبون عن من سيصوتون إذا أجريت الانتخابات اليوم.
وفي ولاية أيوا، سيحصل ترامب على دعم 51% من الجمهوريين، بينما يأتي حاكم فلوريدا رون ديسانتيس في المركز الثاني بنسبة 21%، والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في المركز الثالث بنسبة 8%.
وفي نيو هامبشاير، يتقدم ترامب بنسبة 50%، وDeSantis بنسبة 30%، وهيلي بنسبة 11%.
ويستند الاستطلاع إلى عينات تمثيلية من 1011 ناخباً مسجلاً في ولاية أيوا و943 في نيو هامبشاير.
ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، حدد 62% من الجمهوريين في ولاية أيوا و53% من ناخبي الحزب الجمهوري في نيو هامبشاير المناظرات بأنها "عامل رئيسي" في مساعدتهم على اختيار شخص ما لدعمه.
مناظرة جديدةكما سيغيب ترامب، المرشح الرئاسي الجمهوري الأوفر حظا والذي غاب عن المناظرة الأولى، عن مرحلة المناظرة الثانية في كاليفورنيا - بدلا من عقد حدث في ولاية ميشيجان التي تمثل ساحة المعركة.
وقالت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري إن سبعة مرشحين تأهلوا لمناظرة مساء الأربعاء في مكتبة رونالد ريجان الرئاسية في كاليفورنيا، مما يؤكد أن حاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون لم يترشح هذه المرة.
للتأهل للمناظرة الثانية، يحتاج المرشحون إلى دعم 3% على الأقل في استطلاعين وطنيين أو 3% في استطلاع وطني واحد، بالإضافة إلى استطلاعين من أربع ولايات ذات تصويت مبكر - أيوا ونيو هامبشاير ونيفادا وكارولينا الجنوبية.
ويحتاج الطامحون إلى البيت الأبيض أيضًا إلى ما لا يقل عن 50 ألف متبرع فريد، منهم 200 على الأقل يأتون من 20 ولاية أو إقليم.
اقرأ أيضاًترامب: بايدن دفع 6 مليارات مقابل 5 أشخاص.. وأعدت 58 رهينة ولم أدفع أي شيء
ترامب: مستعد للاعتقال بكل فخر من أجل نزاهة الانتخابات الرئاسية الأمريكية
«ترامب»: أمريكا ستصبح أضعف دولة إذا فقد الدولار قوته الاقتصادية العالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات 2024 الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2023 الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 انتخابات امريكا ترامب ترامب والانتخابات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
تراجع لافت في تأييد الأميركيين لترامب
أظهرت استطلاعات للرأي تراجع شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، وسط انتقادات متزايدة من الأميركيين لأدائه في قضايا رئيسية، أبرزها الاقتصاد والهجرة.
وأظهر استطلاع أجرته شبكة "فوكس نيوز" تراجع نسبة التأييد لأداء الرئيس الأميركي من 49% في مارس/ آذار الماضي، إلى 44% حاليا.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 38% من الأميركيين راضون عن أداء ترامب الاقتصادي مقابل عدم رضا 56% منهم، في حين أبدى 47% رضاهم عن تعامله مع ملف الهجرة مقابل 48%.
وعبر 55% عن رضاهم بشأن أدائه في أمن الحدود، بينما يرى 71% من الناخبين أن الأوضاع الاقتصادية في البلاد سلبية.
لكنّ استطلاعا أجرته صحيفة إيكونوميست ومركز يوغوف أظهر تراجع شعبية الرئيس الذي يؤيده حاليا 41% من الأميركيين مقارنة بنحو 50% في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأظهر استطلاع آخر أجراه مركز بيو للأبحاث أن معدّل التأييد لأداء الرئيس تراجع من 47% في فبراير/شباط الماضي، إلى 40% حاليا، وهي نسبة أدنى بكثير مقارنة بما حصده سلفه جو بايدن في أبريل/نيسان 2021 وقد بلغ يومها 59%.
ويعدّ معدل التأييد لترامب في الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته الثانية أدنى مما سجله كل رؤساء الولايات المتحدة الذين انتخبوا بعد الحرب العالمية الثانية، وفق مؤسسة غالوب للتحليلات والاستشارات.
إعلانوتظهر النتائج أيضا أن الأميركيين يفقدون الثقة في قدرة ترامب على التعامل مع ملفات رئيسية على غرار الاقتصاد.
واعتبر ناخبون العام الماضي أن الاقتصاد هو من ضمن نقاط قوة الملياردير البالغ 78 عاما، لكن فرضه رسوما جمركية على شركاء تجاريين للولايات المتحدة هذا الشهر أحدث اضطرابا في الأسواق العالمية.
وحاليا يشعر نحو 54% من الأميركيين أن وضع الاقتصاد يزداد سوءا، مقارنة بـ37% في يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لاستطلاع الإيكونوميست-يوغوف.
وخلص استطلاع الإيكونوميست-يوغوف إلى أن 45% من الأميركيين يؤيدون طريقة إدارة ترامب لملف الهجرة، مقارنة بـ50% قبل أسبوعين.
وأظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز مع معهد إبسوس أن نسبة التأييد لترامب منخفضة بشكل ملحوظ في ملف تكلفة المعيشة، إذ أبدى 31% فقط من الأميركيين رضاهم عن أدائه.
وكان التضخم ملفا ساخنا في الحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وقد تعهد ترامب خلالها خفض الأسعار فور توليه سدة الرئاسة.
وسجلت شعبية الرئيس الجمهوري تراجعا أيضا في ملف الهجرة الذي يعد من ضمن نقاط قوته.
واتبع ترامب نهجا متشددا حيال المهاجرين غير النظاميين، مما وضعه في مواجهة مع القضاء.
ومطلع أبريل/ نيسان الجاري، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية قال إنها "متبادلة" على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10%.
وفي التاسع من أبريل/ نيسان، علّق ترامب تطبيق الرسوم الإضافية على الشركاء التجاريين، باستثناء الصين، 90 يوما، بينما رفع نسبة الرسوم "المتبادلة" المفروضة على الصين، التي ردت بإجراءات مماثلة، إلى 125%.