علماء يرصدون اخطبوط شبحي قبالة سواحل هاواي! (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وكالات
اكتشف فريق من مستكشفي المحيطات أخطبوطا شبحيا نادرا، يطلق عليه “دامبو”، على عمق 5518 قدما (1682 مترا) تحت سطح الماء، قبالة سواحل هاواي.
وحصل الأخطبوط “دامبو” على اسمه، نتيجة التشابه المذهل مع شخصية الرسوم المتحركة “دامبو الفيل” عام 1941، مع زعانفه الكبيرة التي تشبه الأذنين والتي تبرز فوق عينيه.
وفي الفيديو الذي التقطته منظمة Ocean Exploration Trust، يمكن رؤية الأخطبوط وهو يحرك “أذنيه” لدفع نفسه عبر الماء.
US researchers from Ocean Exploration Trust were exploring the ocean floor 5,518 feet deep in the Northwestern Hawaiian Islands when suddenly a rare 'Dumbo' octopus drifted past the camera of their vessel pic.twitter.com/SM5htR4YV9
— Reuters (@Reuters) September 26, 2023وتتمتع أخطبوطات “دامبو” أيضا بقدرة محايدة على الطفو، ما يسمح لها بالانجراف بهدوء عبر ظلام البحار العميقة.
ويعيش الأخطبوط “دامبو” في أعماق تتراوح بين 1000 و7000 متر، وهو نادر ومتكيف بشكل فريد مع ظروف الحياة القاسية في قاع المحيط.
وباستخدام زعانفها القوية والتوجيه بأطرافها الثمانية المكففة، تستطيع هذه المخلوقات الرائعة البقاء على قيد الحياة من خلال أكل أي حلزون وديدان تجدها في قاع المحيط.
وبفضل الغضاريف الداخلية التي تدعم أطرافها، تتكيف أيضا بشكل جيد مع الضغوط الهائلة الموجودة في هذه الأعماق.
ويكون الضغط على عمق 1500 متر تحت الأمواج، أكبر بمقدار 150 مرة تقريبا من الضغط على الأرض، ما يعني أن معظم الحيوانات البحرية لا تستطيع البقاء على قيد الحياة.
وسُجلت أعمق رؤية مسجلة لأخطبوط “دامبو” على عمق أكثر من 23000 قدم (7 كيلومترات) في خندق جافا.
ويعتقد العلماء أن ذكر الأخطبوط “دامبو” يخزن الحيوانات المنوية في نتوء خاص في أحد أذرعه، ويمكنه تسليمها إلى الأنثى ليتم تخزينها حتى يحين الوقت المناسب لوضع البيوض.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: النصوص الشرعية ذكرت معراج الرسول بشكل واضح (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن إنكار المعراج هو إنكار جزء جوهري من ديننا الإسلامي، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديثه الصحيح: «ثم عرج بنا إلى السماء»، وهذه الكلمة «عرج» تعني «صعد»، والمعراج هو الصعود، وهذا لا يمكن التشكيك فيه، فهي مذكورة بوضوح في القرآن الكريم.
معراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنويةوتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على قناة «دي أم سي»، اليوم الخميس: «الذين ينكرون المعراج، ينكرون ليس فقط الحديث النبوي، بل ينكرون جزءًا من القرآن، مثل سورة المعارج، التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله سبحانه وتعالى، ومعراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية، بل هي حقيقة نقلتها النصوص الشرعية بشكل واضح».
المعجزة الإلهيةوأشار الجندي إلى أن بعض المنتقدين يطرحون فكرة استحالة حدوث المعراج بسبب مفهوم «التنزيه» لله، حيث يعتقد البعض أن الإيمان بالمعراج يعني تقليص قدرة الله، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أنه هو من عرج، بل قال «عرج بي»، هذا تفصيل دقيق يظهر أن الفاعل الحقيقي لهذه الرحلة هو الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو مجرد المبلغ لهذه المعجزة الإلهية.
الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بأمر من اللهوأضاف الشيخ خالد الجندي: «البعض يسأل لماذا يحتاج الله إلى وسائط مثل المعراج، والجواب هو قانون السببية، الذي وضعه الله للبشر، وهو يتناقض مع المفهوم القدري في نظرتهم، وفي توضيح دور الملائكة في تدبير الأمور، قائلاً: «الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بأمر من الله، مثل قبض الأرواح، وهذا لا يتناقض مع قدرته سبحانه وتعالى».