وزير التعليم: استحداث «بنك» لاختيار أكفأ العناصر لتولي المناصب القيادية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّه جرى استحداث نظام جديد يسمى «بنك القيادات» لاختيار وتجديد القيادات التعليمية، حيث تحرص الوزارة على اختيار أكفأ القيادات في مختلف المناصب، لافتا إلى وجود العديد من القيادات التي تستحق بمجهودها أن تصل إلى المناصب القيادية.
وتطرّق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال كلمته في مؤتمر صحفي اليوم، إلى مجموعات الدعم، قائلا إنّ العام الماضي شهد تطبيق مجموعات الدعم المدرسي في الترم الثاني، وهذا الأمر كان متأخر جدا، والعام الحالي جرى الإعلان عنها مبكرا لتطبيقها مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّ الوزارة ستبذل كل الجهود التي تؤدي لنجاح مجموعات الدعم في المدارس خلال العام الدراسي الجديد، سيكون هناك قنوات اتصال مع ولي الأمر لإبلاغ الأهالي بعدم حضور أبنائهم لمجموعات الدعم.
وأكد حجازي، حرص الوزارة على اختيار مدارس مميزة ببنية تكنولوجية مهيأة لتنظيم مجموعات الدعم المدرسي، حيث يتم تنفيذ المجموعات لطلاب النقل داخل المدرسة، أما الشهادتين الإعدادية والثانوية في كل إدارة ستحدد 3 أو 4 مدارس لعقد مجموعات الدعم لتكون المدارس مجهزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الوظائف القيادات مجموعات الدعم
إقرأ أيضاً:
اضراب جديد في قطاع التعليم بعد عطلة العيد جراء عدم التزام الوزارة بتعهداتها
أعلنت التنسيقية النقابية لمبرزي التربية والتكوين عن إضراب وطني إنذاري يوم الخميس 10 أبريل 2025، مصحوبًا بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط، ابتداءً من الساعة 11 صباحًا، وذلك احتجاجًا على التأخر في تنفيذ الالتزامات المتعلقة بوضعيتهم المهنية.
وحسب بلاغ للتنسيقية اطلع « اليوم24 » على نسخة منه، فإن هذا الإضراب يأتي في سياق تصاعد الاحتقان داخل قطاع التعليم، حيث عبرت التنسيقية عن رفضها لما تعتبره تسويفًا وتماطلًا في تفعيل الاتفاقات السابقة، خاصة المتعلقة بإصدار نظام أساسي خاص بمبرزي التربية والتكوين، كما نص عليه اتفاق 26 دجنبر 2023.
وأوضح المصدر ذاته أن الوزارة الوصية لم تلتزم بتنفيذ تعهداتها، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يزيد من الاحتقان داخل القطاع، في ظل ما اعتبرته التنسيقية “إجهازًا على حقوق المبرزين وتقليصًا لدورهم داخل المنظومة التعليمية والتكوينية”.
وشددت التنسيقية على أن الإضراب الوطني والوقفة الاحتجاجية يمثلان رسالة واضحة للجهات المسؤولة، مؤكدة أن أي استمرار في “سياسة التسويف والمماطلة” سيدفعها إلى خطوات تصعيدية أخرى في المستقبل.
ودعت التنسيقية جميع المبرزين والمبرزات العاملين في الثانوي التأهيلي، والأقسام التحضيرية، وأقسام التحضير التقني العالي، والمراكز الجهوية والجامعية إلى الانخراط المكثف في هذا الإضراب والوقفة الاحتجاجية، مشددة على ضرورة تحقيق مطالبهم المشروعة بما يضمن إنصاف هذه الفئة وضمان جودة التكوين والتعليم
كلمات دلالية اضراب التعليم