الجمارك: تحبط تهريب 12 كغم من الكوكايين قادمة من أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الجنارك: الكوكايين مخبأة بطريقة احترافية فنية في الماكنة
أحبط العاملون في الجمارك الأردنية والأجهزة الأمنية في مطار التخليص/ الشحن الجوي محاولة تهريب مادة الكوكايين المخدر الخام مخبأة بطريقة فنية محكمة.
وذكرت الجمارك، في بيان لها وصل رؤيا نسخة عنه، الخميس، أنه اشُتبه "بماكنة" قادمة من إحدى دول أمريكا اللاتينية مرورًا بعدة دول وصولًا الى مطار التخليص/ الشحن الجوي.
اقرأ أيضاً : الجيش العربي: إسقاط طائرتين مسيرتين قادمتين من سوريا
وأضافت أنه تم إخضاع "الماكينة" إلى جهاز الفحص بالأشعة (x-ray)، وعند إجراء عملية الكشف والمعاينة الفعلية وجد بداخلها (12) كغم من الكوكايين الخام، مخبأة بطريقة احترافية فنية، ومغلقة بإحكام؛ ليصعب الوصول إليها.
وأوضح مدير مركز جمرك مطار التخليص أن كوادر الجمارك والأجهزة الأمنية ضبطت محاولة تهريب (12) كغم من الكوكايين المخدر داخل"الماكنة" من خلال استخدامهم أحدث الأساليب والتقنيات المعتمدة عالميًا، لحماية المواطنين من المواد الخطرة والفاسدة بكافة أشكالها وأنواعها.
وأضاف أنه تم تنظيم محضر ضبط أصولي بالمضبوطات على الفور، وتسليمها إلى إدارة مكافحة المخدرات لإجراء المقتضى القانوني.
وشددت دائرة الجمارك الأردنية على المضي قُدمًا في القيام بواجباتها بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية في مكافحة الأنشطة غير المشروعة المتعلقة بآفة المخدرات والمؤثرات العقلية التي تشكّل خطرًا كبيرًا على صحة المواطنين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجمارك الأردنية مخدرات الأجهزة الأمنية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: الحرب قامة لا محالة والجيش مستعد لها وإيران تواصل تهريب السلاح للحوثيين
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أن الحرب قادمة في اليمن لا محالة، وأن قوات الجيش على أتم الاستعداد لحسم المعركة، في ظل تصعيد عسكري محتمل في جبهات القتال التي تشهد هدنة هشة منذ ابريل 2022م.
وقال الفريق الركن محسن الداعري، في مقابلة مع "العين الإماراتية"، إن "الحرب قادمة لا محالة، لأن الميليشيات الحوثية لا تؤمن بالسلام ولا تحترم الاتفاقيات".
وأضاف: الوضع في اليمن ليس بغريب، نحن نعيش حالة حرب منذ 10 سنوات تقريبا، وصلنا إلى هدنة في عام 2022 لمدة ستة أشهر، لكنها لم تُجدد بسبب اختراقات جماعة الحوثي، وبقي اليمن يعيش حالة لا حرب ولا سلام.
وأردف: القوات المرابطة على كل الجبهات، هي مستعدة لحسم هذه المعركة والنزال مع جماعة الحوثي، ولولا أن هناك التزامات دولية تم قطعها أثناء التوقيع على الهدنة، ولا تريد الشرعية أن تكون هي أول من ينكث هذا الاتفاق، لكن فترة الهدنة طوال السنوات الثلاث لم يتم الالتزام فيها على الإطلاق، بل هناك الكثير من الاختراقات اليومية والأسبوعية التي تقوم بها الجماعة، ويسقط ضحيتها "الكثير من الشهداء والجرحى".
وأوضح الداعري أن جماعة الحوثي تستعد لجولة جديدة من الحرب بدعم إيراني، مستغلة الهدن السابقة لإعادة ترتيب صفوفها وتسليح قواتها، وأن الحرب قادمة لا محالة.
وأشار إلى أن الحكومة الشرعية تسيطر على مساحات واسعة تزيد على 75 – 80 %، وهي آمنة ومستقرة وتحميها الشرعية بكل مكوناتها، فيما تسيطر جماعة الحوثي على مناطق مكتظة بالسكان وتحكمها بـ"قبضة من حديد"، مانعة المسؤولين والسكان من المغادرة.
وتطرق وزير الدفاع إلى استغلال الحوثيين للموانئ المفتوحة لتهريب الأسلحة، مؤكدًا أن دعم إيران مستمر، حيث وصلت نحو 15 سفينة من بندر عباس إلى ميناء الحديدة محملة بالأسلحة والصواريخ.
وقال إن قوات الشرعية كادت أن تحرر ميناء ومدينة الحديدة لولا تدخل المجتمع الدولي والوسطاء للحيلولة دون تحرير الميناء، مشيرا إلى تدخل المبعوث الأممي في أكثر من مرة حين كانت القوات الحكومية تتقدم في جبهات القتال، بعكس ما يحدث لو تقدمت جماعة الحوثي في الجبهات، فإن المبعوث الأممي لا يتحرك ولا يمارس الضغوط عليها للتوقف أو التراجع.
وتحدث الداعري عن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كـ "منظمة إرهابية"، لافتا إلى أن القرار جاء بعد أن أدرك المجتمع الدولي أن هذه الجماعة تمثل خطرًا عالميًا، معربًا عن أمله في أن تحذو الدول الأوروبية حذو واشنطن في تصنيف الجماعة كإرهابية.