غانيون : الوضع في درنة لا يزال مأساوي والناس يريدون عودة حياتهم لطبيعتها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الوطن| متابعات
قالت نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا – منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “جورجيت غانيون في ختام زيارتها الثانيةأمس الأربعاء لمدينة درنة المنكوبة ” في الوقت الذي تحصي فيه الأسر خسائرها من كارثة السيول والفيضانات وتفكر في مستقبلها، تواصلالمنظمات الإنسانية تكثيف جهودها لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة “.
ووصفت ” غانيون ” معاناة الأهالي في مدينة درنة والمناطق المحيطة بأنه لا يزال مأساوي ويفوق الوصف وقالت : ألتقيت كثير من الأسرالمتضررة والنازحة وكانت تجمعهم أمنية واحدة أن تعود حياتهم إلى طبيعتها. وأضافت : أن موجة التضامن والدعم والوحدة التي أظهرهاالليبيون من جميع أنحاء البلاد تمنحني الأمل في أن تتحقق أمنية الأسر قريباً.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد تم تأكيد وفاة 4255 شخص جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت مناطق شرق ليبيا في حين لايزال 8540 شخصاً في عداد المفقودين.
وأكدت منسقة الأمم المتحدة أن احتياجات الأهالي في المناطق المتضررة لا تزال كبيرة بسبب تضرر جزء كبير من المرافق الصحية وتضررشبكات مياه الشرب وارتفاع عدد الأسر النازحة التي يقيم بعضها في مدارس في انتظار جهود الدولة لإيجاد سكن مناسب لها.
وأشادت منسقة الأمم المتحدة بجهود فرق البحث والإنقاذ الليبية والدولية التي عملت في ظل ظروف بالغة الصعوبة طيلة أسبوعين متواصلين على أمل العثور على ناجين وانتشال المتوفين.
الوسومالاعصار درنة ليبيا منسقة الأمم المتحدةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاعصار درنة ليبيا منسقة الأمم المتحدة منسقة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي: زيادة في عدد الأسر اليمنية التي تعاني من نقص التغذية
شمسان بوست / متابعات:
أكد برنامج الغذاء العالمي، انعدام الامن الغذائي في اليمن ارتفع إلى مستويات غير مسبوقة خلال أغسطس الماضي.
وقال في تقريره “تحديث حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر سبتمبر”، الصادر أمس السبت “للشهر الرابع على التوالي، ارتفعت نسبة الأسر التي تعاني من عدم كفاية استهلاك الغذاء إلى مستويات غير مسبوقة في اليمن، حيث وصلت إلى 64 بالمئة في أغسطس 2024.
وتابع: “كما تضاعف الحرمان الشديد من الغذاء تقريباً في شمال اليمن (مناطق سيطرة الحوثي) ليصل إلى 37% خلال الأشهر الـ12 الماضية، مقارنة بـ 30 في المئة في الجنوب (مناطق سيطرة الحكومة)، بالإضافة إلى ذلك أبلغ 23% من الأسر في الشمال و15% في الجنوب أن أحد أفرادها على الأقل قضى يوم كامل دون طعام”.
وأشار إلى أن النازحين من أكثر الفئات تضرراً في اليمن، حيث تضاعف تقريباً مستوى الحرمان الشديد من الغذاء خلال العام الماضي وكان أعلى بشكل ملحوظ من المقيمين.
ووفقاً للتقرير الأممي فإن الدوافع الرئيسية التي ساهمت في تفاقم الوضع تعود إلى الظروف الاقتصادية الصعبة والتأخير في المساعدات الغذائية وكذلك التباطؤ الاقتصادي وتوقف المساعدات، وعلى الصعيد الوطني بسبب محدودية فرص كسب العيش والفيضانات المدمرة التي جعلت من الصعب وصول الناس إلى الأسواق في أغسطس، وأثرت على أكثر من500 ألف شخص خاصة في مدينة محافظات الحديدة وحجة ومأرب وتعز وصعدة.