غانيون : الوضع في درنة لا يزال مأساوي والناس يريدون عودة حياتهم لطبيعتها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الوطن| متابعات
قالت نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا – منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “جورجيت غانيون في ختام زيارتها الثانيةأمس الأربعاء لمدينة درنة المنكوبة ” في الوقت الذي تحصي فيه الأسر خسائرها من كارثة السيول والفيضانات وتفكر في مستقبلها، تواصلالمنظمات الإنسانية تكثيف جهودها لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة “.
ووصفت ” غانيون ” معاناة الأهالي في مدينة درنة والمناطق المحيطة بأنه لا يزال مأساوي ويفوق الوصف وقالت : ألتقيت كثير من الأسرالمتضررة والنازحة وكانت تجمعهم أمنية واحدة أن تعود حياتهم إلى طبيعتها. وأضافت : أن موجة التضامن والدعم والوحدة التي أظهرهاالليبيون من جميع أنحاء البلاد تمنحني الأمل في أن تتحقق أمنية الأسر قريباً.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد تم تأكيد وفاة 4255 شخص جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت مناطق شرق ليبيا في حين لايزال 8540 شخصاً في عداد المفقودين.
وأكدت منسقة الأمم المتحدة أن احتياجات الأهالي في المناطق المتضررة لا تزال كبيرة بسبب تضرر جزء كبير من المرافق الصحية وتضررشبكات مياه الشرب وارتفاع عدد الأسر النازحة التي يقيم بعضها في مدارس في انتظار جهود الدولة لإيجاد سكن مناسب لها.
وأشادت منسقة الأمم المتحدة بجهود فرق البحث والإنقاذ الليبية والدولية التي عملت في ظل ظروف بالغة الصعوبة طيلة أسبوعين متواصلين على أمل العثور على ناجين وانتشال المتوفين.
الوسومالاعصار درنة ليبيا منسقة الأمم المتحدةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاعصار درنة ليبيا منسقة الأمم المتحدة منسقة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السودان.. تدهور للأوضاع الإنسانية وارتفاع حادّ بمعدلات الجوع والمرض
حذرت الأمم المتحدة من “تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، وارتفاع حاد في معدلات الجوع والمرض وشح كبير في الخدمات”.
وأشارت الأمم المتحدة إلى “نقص بمقدار 96 في المئة لمواجهة الأعمال الإغاثية”، وقالت: “إن الكارثة الإنسانية في السودان تحتاج إلى 6 مليار دولار لمواجهتها، لكن لم يجمع منها حتى الآن سوى 252.6 مليون دولار فقط “نحو 4.2% فقط”.
ووفقا لبيانات صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “اوشا”، فإن “أكثر من 30 مليون سوداني يحتاجون لمساعدات عاجلة، و24.6 مليون شخص معرضين لمستوى عالي من انعدام الأمن الغذائي منهم 3.7 مليون طفل تحت سن الخامسة ونساء حوامل ومرضعات يحتاجون للعلاج من سوء التغذية الحاد”، وأشار البيان إلى “تفشي الأمراض والأوبئة، في حين لا يزال 17 مليون طفل خارج الدراسة”.
ووفق البيانات، أدى التدهور الصحي والبيئي الكبير الذي تعيشه معظم مناطق البلاد إلى زيادة حادة في معدلات الوفيات الناجمة عن الأمراض، وأشارت إلى تسجيل أكثر من 5 آلاف حالة ملاريا خلال الفترة ما بين يناير وفبراير في العاصمة الخرطوم، ما يعني تجاوز المرض الحد الوبائي، كما ارتفعت حصيلة وفيات وباء الكوليرا الذي اجتاح مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض خلال الأسبوعين الماضيين إلى أكثر من 100″.