صاحبة يا أغلى اسم في الوجود.. رحيل الفنانة المعتزلة نجاح سلام
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
توفيت الفنانة اللبنانية المعتزلة، نجاح سلام، الخميس، عن عمر ناهز 92 عاما، ومن المقرر تشييع جثمانها، الجمعة، عقب إقامة صلاة الجنازة بمسجد الخاشقجي في العاصمة بيروت، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية.
الفنانة الراحلة أبصرت النور في أحد أحياء العاصمة اللبنانية، وكان جدّها الشيخ عبدالرحمن سلام، مفتيا للبلاد، في حين كان والدها محيي الدين سلام، واحدا من أبرز الملحنين وعازفي العود، والذي أتقنت على يديه أصول الغناء.
بدأت رحلتها مع الغناء من خلال الحفلات المدرسية، وذلك قبل أن تصحب والدها إلى القاهرة عام 1948، حيث تعرفت على العديد من كبار الفنانين في مصر، مثل أم كلثوم، وفريد الأطرش، والملحن الشهير زكريا أحمد.
وفي عام 1949 سجلت سلام لأحد الشركات أول أغانيها المعروفة باسم "حول يا غنام"، و"أغنية يا جارحة قلبي".
وفي بداية عام 1950 عادت إلى لبنان لتسجيل بعض الأغاني لصالح الإذاعة اللبنانية.
وعُرفت الفنانة الراحلة بأداء الأغاني الوطنية والأدعية الدينية. وخلال حرب سنة 1956 في مصر، اشتهرت سلام بأغنية "يا أغلى اسم في الوجود يا مصر"، بالإضافة إلى غنائها قصيدة "أنا النيل مقبرة للغزاة"، للشاعر المعروف محمود حسن إسماعيل.
وفي سنة 1974، جرى تكريمها في القاهرة، بمنحها الجنسية المصرية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ابنة أسير للاحتلال في غزة تكشف فشل عملية لاستعادة جثة والدها
كشفت ابنة أسير للاحتلال في غزة، أن الجيش نفذ عملية عسكرية لإستعادة جثة والدها من قطاع غزة، لكنها كانت فاشلة.
وتحدثت بار جودارد، ابنة الأسير ماني جودارد الذي قتل في السابع من أكتوبر، في تجمع العائلات في ساحة الأسرى، وكشفت عن عملية استعادة جثة والدها والتي فشلت.
وبحسب بار، فإن الضابط الذي كان يرافق عائلتها "تحدث عن عملية جريئة وجنود حاولوا إنقاذ والدي، لكنه لم ينجح"، على حد قولها. "وأخيرا قال: "أنا آسف جدا".
وطالبت حكومة نتنياهو، بإعادة جميع الأسرى عبر صفقة، "وعدم تعريض حياة الجنود للخطر" من أجل جثة والدها.
وتسبب إعلان جودارد، بإحراج لجيش الاحتلال، الذي تحدث عن العثور على أدلة ترتبط بجثة والدها، بحسب مواقع عبرية.
وأشار بيان للجيش والشاباك، إلى أنهما حصلا على أدلة لتحليلها، لكن الجثة لا تزال في قطاع غزة بيد المقاومة.
ويزعم الاحتلال العثور على مضبوطات في موقع عسكري في رفح، وبعد نقلها وتحليلها في تل أبيب، أكدا أنها تعود له، دون التمكن من الحصول على جثته.