وزير الري يؤكد وضع آلية لتحقيق الاستفادة القصوى من المياه السطحية والجوفية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مع أعضاء «لجنة تفعيل منظومة شبكة الرصد البيئي»، لمتابعة أعمال اللجنة وما انتهت إليه من مخرجات.
أهمية تحديد كميات مياه الصرف الزراعيوصرح «سويلم» بإن أعمال اللجنة تستهدف تحديد نوعية المياه بالترع والمصارف، لتحديد كميات مياه الصرف الزراعي التي يُمكن إعادة استخدامها وتحديد نوعيتها، بالشكل الذى يسمح باستخدامها في الزراعة وغيرها من الاستخدامات الأخرى، خاصة في ظل سياسة الدولة بالتوسع في إعادة استخدام المياه للتعامل مع تحدي محدودية الموارد المائية في مصر.
وجرى استعراض ما قامت به اللجنة من مراجعة لشبكات الرصد الحالية، وتحديد مواقع نقاط الرصد على خريطة لمساعدة متخذي القرار في اتخاذ القرار المناسب بشأن إعادة استخدام المياه، إذ وجه وزير الري، بتحديد اللجنة، للمواقع الجديدة التي يمكن إضافتها خاصة عند محطات خلط مياه المصارف الزراعية مع مياه الترع، مع وضع آلية لتحديد نقاط الرصد المناسبة لضمان مطابقه المياه الناتجة عن عملية الخلط للمعايير المطلوبة.
وضع آلية لتحديد نقاط الرصد المناسبةوأكد أهمية العمل على تطوير المعامل التابعة للوزارة وإمدادها بأحدث الأجهزة ورفع كفاءة العاملين بها، لتحقيق الاستفادة المثلى من إمكانيات وقدرات هذه المعامل لدعم متخذي القرار، خاصة في ظل الدور البارز لهذه المعامل في دعم أعمال مراقبة وتقييم نوعية المياه السطحية والجوفية، من خلال إجراء التحاليل اللازمة للوقوف على نوعية المياه.
ووجه وزير الري، بدراسة الهيكل التنظيمي للمعامل التابعة للوزارة، وضمان التنسيق بينها لتحقيق أقصى استفاده من الإمكانيات الموجودة بها سواء من الأجهزة أو العناصر البشرية، كما وجه بدراسة سُبل استخدام السيارات المصممة كمعامل متنقلة بالشكل الذي يحقق سهولة وسرعة قياس نوعية مياه الترع والمصارف بالمواقع المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الري وزير الري الزراعة الصرف الزراعي
إقرأ أيضاً:
لن نقف مكتوفي الأيدي.. باكستان تدين استخدام الهند المياه كسلاح: «سندافع عن حقوقنا بقوة»
قال رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، اليوم، إن بلاده ترفض بشدة استخدام الهند للمياه كسلاح في الخلافات الإقليمية، مؤكداً أن باكستان "لن تقف مكتوفة الأيدي" وستدافع عن حقوقها المائية وفقًا للقانون الدولي ومعاهدات الأنهار القائمة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل". وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.