دهوك تفرض إجراءات صارمة بشأن قاعات الأعراس والمقاهي والفنادق
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ فرضت دائرة الدفاع المدني في محافظة دهوك، يوم الخميس، قراراً جديداً يقضي بمنع وبشكل صارم ممارسة الألعاب النارية داخل المباني المغلقة في المحافظة.
وقال المقدم بيوار عبدالعزيز المسؤول الإعلامي لدائرة إطفاء دهوك، لوكالة شفق نيوز، إن هذا القرار يشمل منع استخدام الألعاب النارية والمفرقعات في القاعات التي تستخدم لإقامة الأعراس والمقاهي والفنادق، وذلك اعتباراً من هذا اليوم الخميس.
وأوضح عبدالعزيز الاسباب التي دفعت الدائرة الى اتخاذ هذا القرار، مشيراً الى أنه جاء عقب حادثة حريق مأساوية وقعت في منطقة الحمدانية شمال الموصل أسفرت عن فقدان أرواح أكثر من مائة شخص وإصابة عدد كبير من المحتفلين.
وفي سياق متصل، قامت السلطات المحلية في مدينة أكري شرقي محافظة دهوك باتخاذ خطوات حازمة للسيطرة على استخدام الألعاب النارية.
وقال مصدر حكومي لوكالة شفق نيوز، انه تم ضبط ومصادرة اثنين من هواة الألعاب النارية بعد أن قاما بتنظيم عروض نارية غير قانونية داخل المدينة. ويتمثل الشرط في منع استخدام الألعاب النارية في الأماكن المغلقة بصفة خاصة، مثل الأعراس والمقاهي والفنادق.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي دهوك الحمدانية الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
«الداخلية السورية» تفرض حظر تجوال في «دوما».. وعمليات تمشيط بـ«جبلة»
أعلنت وزارة الداخلية السورية فرض حظر تجوال فى «دوما» من صباح أمس، وحتى إشعار آخر، حسب «القاهرة الإخبارية».
وبدأت إدارة العمليات العسكرية فى الوزارة حملة أمنية لتمشيط مدينة دوما بريف دمشق، وأفاد مصدر فى إدارة الأمن العام، حسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، بأن الإدارة، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، بدأتا عمليات تمشيط فى منطقة جبلة، بحثاً عن عناصر النظام السابق بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين.
من جانبها، قالت ميساء صابرين، حاكمة مصرف سوريا المكلفة بتسيير الأعمال، أمس، إن المصرف لديه ما يكفى من المال فى خزائنه لدفع الرواتب بعد زيادتها، مشيرة إلى أن العمل جارٍ لتعديل قانون البنك بما يعزز استقلاليته.
وأعلنت حاكمة مصرف سوريا، حسب وكالة «رويترز»، رغبتها فى تعزيز استقلالية البنك المركزى فيما يتعلق بقرارات السياسة النقدية.
وقالت لـ«رويترز»، خلال أول مقابلة مع الإعلام منذ توليها منصبها، إن المصرف يعمل على إعداد مشاريع تعديل قانون المصرف بما يعزز استقلاليته، ويشمل ذلك السماح له بمزيد من الحرية فى اتخاذ القرارات بشأن السياسة النقدية.
وتحتاج هذه التغييرات إلى موافقة السلطة الحاكمة الجديدة فى سوريا، لكن العملية غير واضحة فى هذه المرحلة، ولم تعط أى إشارة إلى توقيت حدوث ذلك.
ويرى خبراء الاقتصاد أن استقلال البنك المركزى أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار الاقتصادى الكلى والقطاع المالى على المدى الطويل.
وقالت «صابرين» إن البنك المركزى يبحث عن سُبل لتوسيع الخدمات المصرفية الإسلامية؛ نظراً لوجود شريحة من السوريين يتجنبون استخدام الخدمات المصرفية التقليدية، مضيفة: «قد يشمل ذلك منح البنوك التى تقدم خدمات تقليدية خيار فتح فروع مصرفية إسلامية».
يذكر أن الخدمات المصرفية الإسلامية موجودة بالفعل فى سوريا، وكانت القدرة المحدودة على الوصول إلى التمويل الدولى والمحلى جعلت حكومة الأسد تستخدم البنك المركزى لتمويل عجزها، ما أدى إلى تأجيج التضخم؛ لتؤكد «صابرين» أنها حريصة على تغيير كل ذلك، فيما يخضع المصرف المركزى السورى وعدد من الحكام السابقين للعقوبات الأمريكية التى فُرضت بعد قمع الاحتجاجات فى 2011 التى تحولت إلى حرب أهلية استمرت 13 عاماً.