موقع 24:
2025-04-17@14:23:23 GMT

"تراث الإمارات" يسلط الضوء على "مغاصات اللؤلؤ"

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

'تراث الإمارات' يسلط الضوء على 'مغاصات اللؤلؤ'

عقد نادي تراث الإمارات، أمس الأربعاء، محاضرة بمقر مركز زايد للدراسات والبحوث التابع له، بعنوان "مغاصات اللؤلؤ في الإمارات من خلال المرويات الشفهية"، بمشاركة المستشار والخبير في التراث الإماراتي محمد سعيد الرميثي، ورئيس قسم السباقات البحرية في نادي تراث الإمارات أحمد محمد المهيري.

وتطرق المتحدثان إلى أسماء وأماكن المغاصات التاريخية المشهورة في الخليج العربي مثل دلما وأم الشيف وأم العنبر وغيرها، وما تتميز به كل واحدة من حيث توافر اللؤلؤ وما يحيط ببعضها من المخاطر التي كان يتعرض لها الغواصون، موضحان أن أكثرها اندثر بعد إنشاء منصات التنقيب عن النفط.

حضور تاريخي

وسلطت المحاضرة ضوء على العوامل الطبيعية التي تسهم في جودة اللؤلؤ، مثل مكان المغاصة والظروف الجوية وطبيعة ونوع تربتها والتيارات فيها وغير ذلك من العوامل.
وتناول المحاضران المرويات الشفاهية المرتبطة باللؤلؤ في الإمارات، ورحلة الغوص والتجهيز لها عن طريق التزود بالمؤن، وتأمين الاحتياجات الغذائية، وأماكن وطرق الحصول عليها، كما عدّد المتحدثان أنواع السفن التي كانت مستخدمة قديماً، وتقاليد الغوص وحياة الغواصين في السفينة التي انقسمت بين العمل الشاق وبعض الترفيه.
وعرّجت المحاضرة على الحضور التاريخي للغوص على اللؤلؤ في النقوش الأثرية التي تعود لآلاف السنين مثل "ملحمة جلجامش"، وفي الشعر الجاهلي مثل معلقة عمرو بن كلثوم، وفي مدونات الرحالة في العصور الوسطى، إضافة إلى الشواهد الكثيرة التي يحفل بها الشعر النبطي في هذا الصدد، حيث ألقى المحاضران عدداً من الشواهد الشعرية المرتبطة بالغوص والمغاصات والقصص المأثورة بهذا الخصوص.
ونوهت إلى تأثير الحرب العالمية الثانية واكتشاف اللؤلؤ الصناعي على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للؤلؤ في منطقة الخليج.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نادي تراث الإمارات

إقرأ أيضاً:

حسن عبدالله القرشي.. شاعر البسمات الملونة (2/2)

ويمتلك الأستاذ الشاعر حسن عبدالله قرشي ثقافة واسعة هي نتاج قراءاته، ومصدر عطائه الشعري حيث حفظ الكثير من الشعر القديم وشعر المعلقات وأُعجب بالعديد من الشعراء في العصر الأموي والعباسي، وأعجب أكثر بالموسيقى الشعرية التي تترقرق في شعر البحتري، ويعتبره من أساتذة الموسيقى الشعرية، وأحد روادها، كما إعجب بشعر أبي الطيب المتنبي، وحفظ معظم ديوانه، وبشعر تلميذه المخلص لمدرسته “الشريف الرضي” ، كما قرأ لشعراء العصور المتأخرة، والصوفيين منهم، وعلى الأخص: عمر بن الوردي وعمر بن الفارض والبوصيري. وهو إلى جانب قراءته للشعر القديم، قرأ لكثير من الشعراء والأدباء المعاصرين، يأتي في المقدمة منهم أمير الشعراء أحمد شوقي وشاعر النيل حافظ إبراهيم وخليل مطران والأخطل الصغير وعمر أبي ريشة والرصافي والجواهري، كما قرأ لشعراء المهجر جبران وإيليا أبي ماضي والقروي وفوزي المعلوف ونعيمة، واطلع على أعمال العقاد والمازني والزيات وعلي محمود طه واحمد رامي وإبراهيم ناجي وغيرهم.
وكانت تربطه كما يقول في كتابه: [تجربتي الشعرية]، علاقات صداقة وثيقة بعدد منهم، وكان معجباً بشعر صديقه الشاعر محمود حسن إسماعيل وأبي القاسم الشابي. وعند قراءتك لشعر القرشي، يستوقفك نضوج الروح وجمال الموقف الإنساني وعذوبته والقدرة المكتملة على التعبير الدقيق عن تجربة روحية تنساب كلماتها في سلاسة محكمة يسكن الشعر داخلها، وتبدو فيها روحه صافية تتطلع من موقع إنساني ممتاز إلى الحياة والكون، وقد برع شاعرنا القرشي في طرق أبواب الشعر العربي المختلفة، شأنه شان الكثيرين من أدبائنا الرواد، غير أن الغزل يبدو واضحاً في كثير مما نشر من قصائد في الصحف المحلية وفي العديد من المجلات العربية ومنها مجلة الرسالة ومجلة الثقافة المصرية ومجلة الآداب البيروتية.
وعن نتاجه الشعري والأدبي، كتب عدد من كبار النقاد العرب وفي مقدمتهم عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين وأحمد حسن الزيات صاحب مجلة الرساله والفيتوري وصالح جودت وغيرهم. وخلال مسيرتة الأدبية الثرية، صدر للأستاذ حسن عبدالله القرشي نحو ستة عشر ديواناً أولها ديوانه البسمات الملونة الذي صدر في عام 1366 هـ. ثم تبعته دوواينه الشعرية الأخرى : مواكب الذكريات ..الأمس الضائع .. سوزان ..ألحان منتحرة .. نداء الدم..النغم الأزرق.. بحيرة العطش ..لن يضيع الغد .. فلسطين وكبرياء الجرح.. وزخارف فوق أطلال عصر المجون ..وبالإضافة إلى دواوينه، أصدر رحمه الله سيرة ذاتية بعنوان (تجربتي الشعرية)، وله أيضا مجموعتان قصصيتان هما: (أنات الساقية) و(حب في الظلام)، وله من الدراسات الأدبية (فارس بني عبس) و(أنا والناس).
أما بالنسبة لمسار حياتة الوظيفية، فقد التحق الأستاذ القرشي في بداية عمله محرراً بديوان الأوراق في وزارة المالية، ومنها انتقل إلى الإذاعة السعودية عند تأسيسها عام 1368هـ، ثم ارسل لمدة عام للدراسة الفنية الإذاعية في مصر ليعود بعد ذلك للعمل في وزارة المالية مديراً لمكتب وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية، فمديراً عاماً مساعداً، ثم سكرتيراً مالياً، فمساعداً لمدير المكتب الخاص ثم مديراً عاماً لمكتب الوزير قبل أن تنقل خدماته للعمل في وزارة الخارجية بمرتبة سفير حيث عمل سفيراً للمملكة في موريتانيا ثم السودان. وقد حظي الأستاذ القرشي بتقدير العديد من المؤسسات الثقافية العربية والأجنبية وترجمت بعض قصائده إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية، وكان عضوا بمجمع اللغة العربية بالقاهره ومنح وسام الجمهورية والوسام الثقافي من تونس ومنحه اتحاد أدباء السودان عضويتة الشرفية، كما منحته جامعة أريزونا الأمريكية درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب تقديرا لجهوده الأدبية.
توفي الأستاذ الشاعر حسن القرشي عام سنة 2004م رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يسلط الضوء على تعزيز التعاون الاقتصادي مع قطر والكويت ويؤكد على دعم الاستثمارات الأجنبية
  • 354 مستفيداً من عمليات نقل الأعضاء في الإمارات
  • خالد سلك : مؤتمر لندن أعاد السودان إلى دائرة الضوء وجمع 800 مليون دولار
  • سامح قاسم يكتب | زين العابدين فؤاد.. أبجدية الغضب والحنان
  • صلاة الزيت المقدس.. تراث روحي في قلب الأسبوع العظيم المقدس
  • حسن عبدالله القرشي.. شاعر البسمات الملونة (2/2)
  • «الإلقاء ومسرحة القصيدة» في بيت الشعر بالشارقة
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدين بشدة المخططات التي تستهدف المساس بأمن الأردن
  • كيفية العناية بالشعر المصبوغ والمجعد
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار