موقع 24:
2024-12-23@07:20:30 GMT

"تراث الإمارات" يسلط الضوء على "مغاصات اللؤلؤ"

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

'تراث الإمارات' يسلط الضوء على 'مغاصات اللؤلؤ'

عقد نادي تراث الإمارات، أمس الأربعاء، محاضرة بمقر مركز زايد للدراسات والبحوث التابع له، بعنوان "مغاصات اللؤلؤ في الإمارات من خلال المرويات الشفهية"، بمشاركة المستشار والخبير في التراث الإماراتي محمد سعيد الرميثي، ورئيس قسم السباقات البحرية في نادي تراث الإمارات أحمد محمد المهيري.

وتطرق المتحدثان إلى أسماء وأماكن المغاصات التاريخية المشهورة في الخليج العربي مثل دلما وأم الشيف وأم العنبر وغيرها، وما تتميز به كل واحدة من حيث توافر اللؤلؤ وما يحيط ببعضها من المخاطر التي كان يتعرض لها الغواصون، موضحان أن أكثرها اندثر بعد إنشاء منصات التنقيب عن النفط.

حضور تاريخي

وسلطت المحاضرة ضوء على العوامل الطبيعية التي تسهم في جودة اللؤلؤ، مثل مكان المغاصة والظروف الجوية وطبيعة ونوع تربتها والتيارات فيها وغير ذلك من العوامل.
وتناول المحاضران المرويات الشفاهية المرتبطة باللؤلؤ في الإمارات، ورحلة الغوص والتجهيز لها عن طريق التزود بالمؤن، وتأمين الاحتياجات الغذائية، وأماكن وطرق الحصول عليها، كما عدّد المتحدثان أنواع السفن التي كانت مستخدمة قديماً، وتقاليد الغوص وحياة الغواصين في السفينة التي انقسمت بين العمل الشاق وبعض الترفيه.
وعرّجت المحاضرة على الحضور التاريخي للغوص على اللؤلؤ في النقوش الأثرية التي تعود لآلاف السنين مثل "ملحمة جلجامش"، وفي الشعر الجاهلي مثل معلقة عمرو بن كلثوم، وفي مدونات الرحالة في العصور الوسطى، إضافة إلى الشواهد الكثيرة التي يحفل بها الشعر النبطي في هذا الصدد، حيث ألقى المحاضران عدداً من الشواهد الشعرية المرتبطة بالغوص والمغاصات والقصص المأثورة بهذا الخصوص.
ونوهت إلى تأثير الحرب العالمية الثانية واكتشاف اللؤلؤ الصناعي على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للؤلؤ في منطقة الخليج.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نادي تراث الإمارات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن فلسطين في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة على قطاع غزة، وتعرض المباني والمساكن العمرانية للتدمير جراء قصف طائرات ودبابات الاحتلال، كان للمواقع الأثرية النصيب أيضا من  تعرضها بشكل متعمد للقصف والعدوان الإسرائيلي، فقد شمل القصف تدمير مواقع حضارية والتاريخية والمعالم الثقافية والعلمية  والمساجد والكنائس، التي تندرج جميعها تحت مسمى المعالم الأثرية في قطاع غزة، لأنها مرت على اكتشافها العديد من الحضارات التاريخية التي جسدت كل حضارة تاريخية على تلك المعالم الأثرية معلما خاصا بهذه الحضارة.

وأضاف “ أبوعطيوي” في تصريحات لـ “ البوابة نيوز” أن المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية حذرت  من الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المواقع الأثرية في قطاع غزة، وضرب الاحتلال الإسرائيلى بعرض الحائط لقواعد القانون الدولي وعدم احترامه أو الإلتزام به، وخصوصًا اتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي في اوقات النزاعات والحروب، موضحًا أنه وفقا للاحصائيات الموثقة فإن تم تدمير ما لا يقل عن 200 أثري وتراثي من أصل 350 موقعا أثريا وتراثيا مسجلا في قطاع غزة.

وأكمل مدير مركز العرب للأبحاث حديثه قائلاً :لا تعد هذه المرة الأولى التي ينتهك بها الاحتلال الإسرائيلى للمواقع الأثرية والثراثية في قطاع غزة بل على مدى الحروب السابقة تم استهداف العديد من المواقع الأثرية وكان الاستهداف بشكل جزئي  اما الاستهدافات في هذه الحرب المستمرة فكان الاستهداف مباشر وبشكل كلي ومتعمد واو تدمير شبه كامل للمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية بقطاع غزة.

واستطرد: إن محاولات التدمير الجديدة والمتواصلة لكافة المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية والدينية والثراثية والعلمية كلها تأتي في مساعي الاحتلال لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية وبكل شأن يتعلق بالدلالة على اسم فلسطين وتاريخها وحضارتها وهذا ليس في قطاع غزة فقط بل  كافة الأراضي الفلسطينية، وكذلك سرقة العديد من معالم التراث في الملابس والازياء والاطعمة الفلسطينية والعمل على انتسابها لتاريخ الاحتلال الإسرائيلي المزيف، مشيرًا إلى أن  تدمير الإرث الثقافي الإنساني بكافة معالمه الأثريةوالتراثية هو أحد أهداف الاحتلال منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا يأتي في سياق التدمير الممنهج والمدروس لكل ما هو فلسطيني أو أي شيء يدل على فلسطين الهوية والتاريخ والحضارة والثقافة.

ولهذا المطلوب من المؤسسات العالمية الإنسانية والحقوقية و المعنية وذات العلاقة بالاثار والتراث أن تقف أمام مسؤوليتها وتقوم بحماية ما تبق من معالم أثرية وتراثية في كافة الأراضي الفلسطينية وأن تعمل ضمن مشروع عالمي على إعادة إعمار وترميم المواقع الأثرية التي تعرضت لقصف طائرات ودبابات الاحتلال بشكل شبه كامل أو تدمير جزئي.

وأكد "أبوعطيوي" إن إعادة واعمار المواقع والمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية والثراثية التي تضررت من حرب الإبادة على قطاع غزة هي إعادة الحياة لقطاع غزةو للهوية الوطنية السياسية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، لأنها تعتبر من أحدث الشواهد والدلائل الراسخة  على وجود الانسان الفلسطيني على هذه الأرض منذ الأزل وقبل وجود أي كيان مستعمر ومحتل قبله، وهنا تستحضرنا  مقولة الشاعر الراحل محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" والمعالم الحضارية العريقة والاثرية والتراثية احد معالم الحياة التي تستحق الحياة والوجود بدلا من آلة التدمير الإسرائيلية.

واختتم حديثه بأن أهم المعالم الأثرية والتراثية والدينية التي تم استهدافها على سبيل الذكر لا الحصرفي وفق الاحصائيات الموثقة 250 موقعا ومعلما اثريا وتراثيا من أصل 350 موقعا في قطاع غزة ، والتي منها المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس بريفيريوس، وتل أم عامر وتل العجول، وحمام السمرة ، وقلعة برقوق، ومركز رشاد الشوا الثقافي، والمركز الاجتماعي الثقافي الأرثوذكسي 
ومسجد عثمان قشقار ،ومخزن آثار غزة ، وبيت السقا الأثري وبين الغصين الأثري.

 

مقالات مشابهة

  • حماية تراث ممتلكات فلسطين
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • "مركز الزبير" يسلط الضوء على أهمية التخطيط الاستراتيجي في ختام جلسات "تجربتي"
  • القفة التقليدية..تراث يختفي في الأسواق
  • خلال لقاءه الأسبوعي.. ملتقى الطفل بالأزهر يسلط الضوء على صفات الشخصية المعتدلة
  • معرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة والقراءة المتخصصة والكتابة الروائية
  • لأول مرة في المنطقة.. الإمارات تطلق مشروعا «لاستزراع اللؤلؤ»
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة
  • الإمارات تنفذ أول مشروع في المنطقة لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة