"تراث الإمارات" يسلط الضوء على "مغاصات اللؤلؤ"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عقد نادي تراث الإمارات، أمس الأربعاء، محاضرة بمقر مركز زايد للدراسات والبحوث التابع له، بعنوان "مغاصات اللؤلؤ في الإمارات من خلال المرويات الشفهية"، بمشاركة المستشار والخبير في التراث الإماراتي محمد سعيد الرميثي، ورئيس قسم السباقات البحرية في نادي تراث الإمارات أحمد محمد المهيري.
وتطرق المتحدثان إلى أسماء وأماكن المغاصات التاريخية المشهورة في الخليج العربي مثل دلما وأم الشيف وأم العنبر وغيرها، وما تتميز به كل واحدة من حيث توافر اللؤلؤ وما يحيط ببعضها من المخاطر التي كان يتعرض لها الغواصون، موضحان أن أكثرها اندثر بعد إنشاء منصات التنقيب عن النفط.
وسلطت المحاضرة ضوء على العوامل الطبيعية التي تسهم في جودة اللؤلؤ، مثل مكان المغاصة والظروف الجوية وطبيعة ونوع تربتها والتيارات فيها وغير ذلك من العوامل.
وتناول المحاضران المرويات الشفاهية المرتبطة باللؤلؤ في الإمارات، ورحلة الغوص والتجهيز لها عن طريق التزود بالمؤن، وتأمين الاحتياجات الغذائية، وأماكن وطرق الحصول عليها، كما عدّد المتحدثان أنواع السفن التي كانت مستخدمة قديماً، وتقاليد الغوص وحياة الغواصين في السفينة التي انقسمت بين العمل الشاق وبعض الترفيه.
وعرّجت المحاضرة على الحضور التاريخي للغوص على اللؤلؤ في النقوش الأثرية التي تعود لآلاف السنين مثل "ملحمة جلجامش"، وفي الشعر الجاهلي مثل معلقة عمرو بن كلثوم، وفي مدونات الرحالة في العصور الوسطى، إضافة إلى الشواهد الكثيرة التي يحفل بها الشعر النبطي في هذا الصدد، حيث ألقى المحاضران عدداً من الشواهد الشعرية المرتبطة بالغوص والمغاصات والقصص المأثورة بهذا الخصوص.
ونوهت إلى تأثير الحرب العالمية الثانية واكتشاف اللؤلؤ الصناعي على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للؤلؤ في منطقة الخليج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نادي تراث الإمارات
إقرأ أيضاً:
رحلة رمضانية في تراث الفلبين والحضرة بالأوبرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة مرت أمسية أخرى من الليالى الرمضانية لدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام خلال الشهر المعظم حيث احتضن المسرح الصغير بالقاهرة ومسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " عرضين مميزين شهدا حضورًا مكثفاً من الجمهور وأبناء الجاليات من دولتى الفلبين والمغرب.
فعلى المسرح الصغير أقيمت سهرة إسلامية لدولة الفلبين بالتعاون مع سفارتها بمصر وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وشارك بها الفرقة الكورالية الفلبينية التي تغنت بالنشيد الوطنى ثم عرض فيلم قصير عن الإسلام فى الدولة الأسيوية أعقبه تلاوة لآيات الذكر الحكيم وبعدها قدمت نماذج من الفنون التقليدية التى تعكس ثراء وتنوع التراث والثقافة بمختلف المناطق إلى جانب لوحات استعراضية جسدت جانبًا من العادات المحلية ، وشمل البرنامج أغانى رمضان جميل - حلوة يا بلدى- أونا - هذا كل شيئ -أنا أحب الفلبين الى جانب رقصات كابا مالونج، راقصو اسيك ، رائع ورقصة المروحة.
وعلى مسرح سيد درويش " أوبرا الاسكندرية " قدمت فرقة الحضرة المصرية حفلاً مميزاً بمشاركة المنشد المغربى جواد الشاري جاء بعنوان (مدائح النيل والأطلسي .. ليلة مصرية مغربية)، وأبرز الروابط الروحية الوثيقة بين البلدين الشقيقين والتى تمثل جانباً منها فى إرتحال الكثير من أولياء المغرب إلى مصر وتضمن ملامح من تراث المدائح و الحضرات المصرية والمغربية فى ثلاثة فواصل الأول مصرى خالص أنشدت خلاله الفرقة مجموعة من قصائد المديح كان منها المحمدية، يا جمال الوجود، هل دعاك الشوق يوما للسري ، هنا الحسين، يفديك قلبى، أنت الأمل يا أحمد، طه فاق القمر، مدد يا سيدة، كلى بكلك وأعد لنا ذكرى الأحباب.
أما الفاصل الثانى أحياه جواد الشارى بمختارات من قصائد المديح المغربية منها قل للذى لامنى، لفياشة المغربية، جمال الذات ، عبد بالباب، يا سعد قوم.
و تشاركت فى الفاصل الثالث فرقة الحضرة المصرية والمنشد المغربى جواد الشاري في مزيج من المدائح والذكر من تراث الساحات والزوايا الصوفية بالبلدين.