حدث في عمان.. رفض الجلوس معه فهدده وسُجن سنتين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
المشتكى عليه أراد من المشتكي أن يجلس معه بالاكراه إلا أنه رفض ذلك وغادر المكان الحكم سنتان بحق عشريني هاجم آخرا بـ"موس"
أصدرت محكمة صلح جزاء عمان حكما بحق عشريني من أصحاب الأسبقيات، هاجم شابا بـ" موس" خلال محاولة المشتكى عليه إرغام المشتكي على الجلوس معه، خلال تناوله للمشروبات الروحية، في إحدى مناطق وسط عمان.
اقرأ أيضاً : تفاصيل جديدة بحادثة مقتل فتاة وإلقاء جثتها داخل حاوية نفايات في عمان
وحكمت هيئة القاضي عطية السعود المختصة بالنظر بقضايا "الإتاوات" والبلطجة ، المشتكى عليه بالحبس سنتين، بعد إدانته بجرم التلويح بالعنف واستخدام القوة بقصد الترويع للمجني عليه أو تخويفه بالحاق الأذى به بدنيا او معنويا (415|1|أ) عقوبات.
ضربه بموسوأفاد قرار المحكمة التي اطلعت عليه "رؤيا" في أيار الماضي، وأثناء تواجد المشتكي في منطقة وسط عمان، تهجم على المشتكي وضربه بموس على ذراعه اليسرى،وذلك بعد تناوله للمشروبات الروحية.
وبحسب القرار، فإن المشتكى عليه أراد من المشتكي أن يجلس معه بالاكراه إلا أنه رفض ذلك وغادر المكان، إلا أن المشتكى عليه لحق به وضايقه ، في القوت الذي تسبب بترويع الأشخاص المتواجدين في المكان، وجرى ضبطه من قبل الأجهزة الأمنية في الموقع.
ووجدت المحكمة ان المشتكى عليه من ذوي الاسبقيات، وبحقه عدد من الجرائم الماسة بالشرف والأخلاق كالسرقة العادية وبالعنف وخرق حرمة المنازل بالعنف والكسر، وبحقه كذلك 15 قيدا جرميا .
ولخطورته على الأمن العام سبق وأن فرضت عليه الإقامة الجبرية، ولعدد من المرات وتمت ملاحقته أمام محاكم الصلح لمخالفة قانون منع الجرائم،ولعدد من المرات ولكن دون جدوى لعدم التزامه بشروط الإقامة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محكمة الجنايات العاصمة عمان الامن العام جرائم السرقة المشتکى علیه
إقرأ أيضاً:
ما حكم الجلوس مع شارب الخمر دون الشرب معه؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اختيار الصاحب والرفيق له تأثير كبير على حياة الإنسان، مشيرًا إلى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن حديث المرء على دين خليله، يُبين خطورة مجالسة الإنسان غير الصالح أو الشخص الذي يتعاطى المخدرات أو يشرب الخمور.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من صحبة الفاسدين، وأن الإنسان قد يُسحب إلى طريق الفساد إذا تواجد في مجالس هؤلاء، قائلًا: "الإنسان يصبح مثل صديقه، وإذا كانت مجالسه مع أصحاب السوء، فإنه قد يُجرّ إلى طريق الشر".
وقال: "الكثير من الناس يظنون أنهم يستطيعون أن يغيروا من سلوك أصدقائهم السيئين، ويقولون: 'أنا سأجلس معهم حتى أنصحهم وأقودهم إلى الخير'.. لكن هذا في الواقع ليس صحيحًا، لأنه قد يتحول إلى فتنة لا يُؤمن الشخص على نفسه منها.. بل قد ينقلب الحال ويجد الشخص نفسه وقد وقع في نفس المعاصي التي كان ينوي تجنبها".
وأضاف: "نحن نرى كثيرًا من الأشخاص الذين أرادوا إصلاح الآخرين، لكنهم انتهوا بأن أصبحوا مثلهم، لأنهم استسلموا للبيئة التي يتواجدون فيها. لذلك يجب على الإنسان أن يختار بعناية من يجلس معهم، فالصاحب ساحب".