-تمارين محاكاة هجمات سيبرانية بأكثر من 5 سيناريوهات واقعية.

- عرض مجسم بنية تحتية افتراضية للدولة يتيح محاكاة وتجربة الهجمات السيبرانية.

-من المتوقع أن يصل حجم الاقتصاد الرقمي العالمي عام 2025 إلى نحو 20 تريليون دولار .

أبوظبي في 28 سبتمبر/وام/ ينظم مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الامارات العربية المتحدة، في الفترة من 9 حتى 12 من أكتوبرالمقبل.

. الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني.. بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والمركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني (ARCC)، تحت عنوان "المنظور العام للتطور السريع للتهديدات السيبرانية"، وذلك في فندق ريكسوس السعديات في أبوظبي.
ويعد الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني 2023 أكبر فعالية سيبرانية على مستوى الدول العربية والإسلامية، والذي سيعقد برعاية دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويناقش الأسبوع ــ الذي يشارك فيه 100 خبير ومتحدث من 70 دولة من بينها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى 10 منظمات دولية ــ أفضل الاستراتيجيات والتجارب الدولية في مجال صناعة الأمن السيبراني.
كما ستجرى تمارين محاكاة هجمات سيبرانية بأكثر من 5 سيناريوهات واقعية . ولأول مرة سيتم عرض مجسم بنية تحتية افتراضية للدولة، يتيح محاكاة وتجربة الهجمات السيبرانية وأثرها الذي ينعكس مباشرة على المجسم ليجسد صورة واقعية من ضرر وخطر هذه الهجمات على القطاعات المختلفة في الدولة.
ويتضمن الأسبوع نحو 50 فعالية تدور بين محور وفكرة تسلط الضوء على أهم المستجدات في مجال الأمن السيبراني والتهديدات والمخاطر الأمنية على الساحة المعلوماتية، والاطلاع على الاستراتيجيات لمواجهة تحدي الأمن السيبراني على المستويات الوطنية، لا سيما الحكومات والمؤسسات الوطنية الأساسية والصناعات الحيوية، إضافة إلى الاستجابة بفاعلية للحوادث الأمنية المعلوماتية، وإيجاد التدابير الوقائية لتجنب التعرض لها وتقليل نطاق تأثيراتها.
وسيسبق فعاليات الأسبوع اجتماع مجلس إدارة المراكز الوطنية للأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك يوم 8 أكتوبر المقبل لمناقشة وتحديد الأولويات والمبادرات ذات الاهتمام المشترك.
كما تشمل الفعاليات المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني "الابتكار في الأمن السيبراني"، والتمرين الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني، وندوة منظمة فرست (FIRST) والمؤتمر السنوي الخامس عشر لمراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC-CERT)، والاجتماع العربي لرؤساء وممثلي المراكز الوطنية للأمن السيبراني في المنطقة العربية.
وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أهمية المؤتمر، حيث يساهم في خلق ثقافة سيبرانية، ويساهم في قراءة التحديات ووضع الحلول وتبادل الرؤى لمواجهة أي طارئ.
وقال إن هذا الأسبوع بما يشكله من حضور ل 70 دولة و50 فعالية و100 خبير متخصص من مختلف الدول يُعد فرصة مهمة لتوحيد الرؤى والتعاون الجماعي لمواجه المخاطر. وأضاف أن الأمن السيبراني بات اليوم جزءاً لا يتجزأ من مقومات الدول واقتصادها، مشيراً إلى أن حجم الاقتصاد الرقمي العالمي في ازدياد وتوسع، ومن المتوقع أن يصل عام 2025 إلى نحو 20 تريليون دولار أمريكي، وأن حجم الجريمة الإلكترونية تزايد، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية عالمية تقدر بنحو 40% من حجم الاقتصاد الرقمي ويتوقع أن تزداد.

محمد نبيل أبو طه/ أحمد النعيمي/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف مؤتمر «سايبركيو: الأمن في العصر الكمّي» نوفمبر المقبل

أبوظبي/ وام
أعلن مجلس الأمن السيبراني، بالشراكة مع معهد الابتكار التكنولوجي «TII»، استضافة أبوظبي فعاليات مؤتمر «سايبركيو: الأمن في العصر الكمّي CyberQ:»، يومي 12 و 13 نوفمبر المقبل.
ويجتمع خبراء دوليون، وصناع سياسات رئيسيون، وجهات فاعلة في الصناعة، لمناقشة التحديات الأساسية للأمن السيبراني في العصر الكمي.
ويهدف المؤتمر إلى بحث ومناقشة الاستعدادات لهذه التهديدات الناشئة والتخفيف من حدتها، ما يضع دولة الإمارات في طليعة الدول التي تقدم حلولاً للأمن السيبراني الآمنة كميا.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، إنه بتوجيهات القيادة الرشيدة، يأتي مؤتمر سايبركيو في توقيت مثالي، حيث نستعد لتقديم ثلاث سياسات جديدة للأمن السيبراني بحلول نهاية العام الحالي، تركز على التقنيات المتقدمة مثل الحوسبة السحابية وأمن البيانات، وإنترنت الأشياء، ومراكز عمليات الأمن السيبراني، بما يعزز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أنه من المتوقع إصدار اللوائح التنفيذية الحيوية، لقانون التشفير من أجل تأمين إرسال البيانات المتوافقة مع الكم، بحلول نهاية العام الجاري.
وقال: «طموحنا هو جعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للبيانات، ما يتطلب وجود قوانين واضحة وقوية وشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص».
من جانبها، قالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: إن الحواسيب الكمية قادرة على حل المشكلات المعقدة بسرعات غير مسبوقة، ومع ذلك، فإنها تشكل أيضاً تهديداً كبيراً لطرق التشفير التقليدية.
وأشارت إلى أن معهد الابتكار التكنولوجي ملتزم بتطوير الجيل المقبل من تقنيات التشفير والاتصالات الكمية لحماية المعلومات الحساسة ضد التهديدات مثل استراتيجية «خزّن البيانات الآن، وفك التشفير لاحقاً».
وأضافت أن البحوث الرصينة تتعلق بمعالجة المخاوف المحتملة بشكل استباقي، لذلك من الضروري تبادل الأفكار مع الخبراء على منصة عالمية مثل سايبركيو، ما يساعد في مواصلة دفع عجلة الابتكار، وضمان رحلة آمنة إلى الأمام في العصر الكمّي.
ويتضمن المؤتمر، كلمات رئيسية من خبراء عالميين في مجال الحوسبة الكمية والأمن السيبراني، وحلقات نقاش حول آثار التقنيات الكمية على بروتوكولات الأمن الحالية، وورش عمل حول تنفيذ حلول التشفير الآمنة كمياً، وفرصاً للتواصل مع قادة الصناعة وصناع السياسات، وعروضاً توضيحية لأحدث التقنيات الآمنة كمياً، إلى جانب مسابقات الهاكاثون.
ويوفر مؤتمر سايبركيو للمشاركين رؤى واستراتيجيات قابلة للتنفيذ، لتجهيز مؤسساتهم للمستقبل الكمّي، ما يضمن بقاءهم في الطليعة أمام التهديدات الأمنية المحتملة.

مقالات مشابهة

  • المملكة تستضيف القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني.. أكتوبر المقبل
  • الإمارات.. رئيس مجلس الأمن السيبراني يفوز بجائزة دولية
  • المغرب ضمن أفضل 5 دول عربية في المؤشر العالمي للأمن السيبراني 2024
  • شرطة أبوظبي تشارك في “ملتقى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني”
  • قطر.. إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2024 – 2030
  • خبير الأمن السيبراني وليد حجاج يكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل اختراق أجهزة «بيجر» وتفجيرها
  • “الجيومكانية” و “الاتحاد السعودي للأمن السيبراني ” يوقّعان مذكرة تعاون لتعزيز تكامل القطاع الجيومكاني ومنظومة الطائرات بدون طيار
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر «سايبركيو: الأمن في العصر الكمّي» نوفمبر المقبل
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر "سايبركيو" لمناقشة تحديات الأمن السيبراني
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر “سايبركيو: الأمن في العصر الكمّي” نوفمبر المقبل