إنجازات المنظومة الأمنية في 9 سنوات.. تطوير المرور ومراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شهد مختلف قطاعات وزارة الداخلية خلال الـ9 سنوات في عهد الرئيس السيسي تطوير في منظومة العمل الأمني، بوزارة الداخلية المتنوعة في مختلف المجالات والقطاعات «الأحوال المدنية، المرور، مكافحة الجريمة»، كان أبرزها استخدامها للتكنولوجيا المعلوماتية والتقنيات الحديثة في الكشف عن الجريمة، فضلا عن المبادرات الإنسانية التي تقدمها الوزارة للتخفيف عن أعباء المواطنين والاحتفاء بهم، وتقديم يد العون لهم في مختلف المجالات، وذلك جعل المواطنين يدركون أن رسالة الأمن هي الحفاظ على النظام والأمن العام والآداب وحماية الأرواح والأعراض، وأبرز هذه المبادرات هي «كلنا واحد» ورد الجميل وتكريم أبناء الشهداء.
وواصلت وزارة الداخلية تنفيذ خطتها لغلق السجون العمومية القديمة، واستبدالها بمراكز إصلاح وتأهيل عصرية ومتطورة، وحرصت وزارة الداخلية على وجود قطاع باسم حقوق الإنسان، يضمن معاملة المواطن بشكل جيد داخل وخارج المواقع الشرطية، حيث يجري هذا القطاع جولات تفتيشية على المواقع الشرطية وأماكن الحجز للاطمئنان على حسن معاملة المواطنين، وتطبيق شعار «الشرطة في خدمة الشعب» على أرض الواقع.
ووضعت الوزارة خطة تطوير، استهدفت إنشاء مراكز لإصلاح وتأهيل «المذنبون»، ليس الهدف من تأديب النزيل بالعقوبة بل تغيير سلوكه، من خلال عدة برامج مطورة تتسق مع مبادئ حقوق الإنسان، تهدف إلى إصلاح النزيل، وتدريبه على حرفه، تمكنه من الانخراط في المجتمع عقب قضاء مدة العقوبة الموقعة عليه.
وعلى الجانب الإنساني، أولت الوزارة هذا الجانب قدرا كبيرا، تفعيلا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث أطلق العديد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية بشكل مستمر، ففي الأعياد تقدم الهدايا والملابس للأطفال في دور رعاية الأيتام، ولنزلاء دور المسنين، فضلا عن الزيارات المستمرة للمستشفيات، وتقديم الهدايا للأطفال المرضى للتخفيف عليهم وعلى أسرهم وتقديم كافة أوجه الدعم النفسي والمعنوي لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع متوسط عمر الإنسان في المملكة إلى 78.8 عام
البلاد ــ الرياض
سجّلت المنظومة الصحية في المملكة- ممثلة ببرنامج تحول القطاع الصحي- ارتفاعًا في متوسط عمر الإنسان وصل إلى 78.8 عام، وذلك وفق نتائج عام 2024، مقارنة بـ74 عامًا في عام 2016، ويُعزى هذا التقدم إلى مجموعة من الإسهامات التحولية، التي تندرج ضمن مستهدفات البرنامج- أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأفاد برنامج تحول القطاع الصحي، بأن هذا التقدم يُعد نتيجة مباشرة نتائج تطبيق السياسات لتطبيق سياسات صحية شاملة، تضمنت تعزيز مفهوم “الصحة في جميع السياسات”، والحد من المكونات الضارة في المنتجات الغذائية؛ مثل: الزيوت المهدرجة، والملح، إضافةً إلى تفعيل الفحص المبكر للأمراض المزمنة، بما في ذلك السكري والسمنة والسرطان، في إطار التركيز على الوقاية وتحسين فرص العلاج وجودة الحياة. وتضمنت جهود المنظومة الصحية إطلاق مبادرات نوعية وحملات توعوية؛ منها حملة “امشِ 30″، التي أطلقتها وزارة الصحة؛ لتعزيز الأنماط الصحية، ونشر ثقافة المشي، والتشجيع على الممارسات اليومية المفيدة للصحة.
وفي الإطار ذاته، عملت الجهات الصحية على تطوير كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين من مواطنين ومقيمين وزوار، من خلال تأهيل الكوادر الصحية، والارتقاء بالخدمات التشخيصية والعلاجية، ما أسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة وجودة الحياة.يأتي هذا التقدم في سياق تحقيق الهدف الإستراتيجي للتحول الصحي، والمتمثل في رفع متوسط العمر المتوقع في المملكة إلى 80 عامًا بحلول عام 2030، بما يعكس التزام المنظومة الصحية بتعزيز صحة الإنسان ورفاهيته، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.