كوريا الشمالية تعدل دستورها لصياغة نص يحسم مستقبل أسلحتها النووية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أقر برلمان كوريا الشمالية اليوم، الخميس قانونا يكرس في الدستور وضع البلاد كقوة تمتلك السلاح النووي، ووصف زعيم البلاد كيم جونج أون هذه الخطوة بأنها «حدث تاريخي».
أسباب تطوير كوريا الشمالية لأسلحة نووية فائقةذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية عقب اجتماع للجمعية الشعبية العليا «البرلمان» استمر يومين وانتهى أمس الأربعاء، أن الجمعية اعتمدت بالإجماع تعديلا للدستور لينص على أن تطور كوريا الشمالية «أسلحة نووية فائقة لضمان حقوقها في الوجود ولردع الحرب».
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في كلمة أمام البرلمان «سياسة بناء القوة النووية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية صارت دائمة باعتبارها القانون الأساسي للدولة، والذي لا يجوز لأحد أن ينتهكه بأي شيء».
يذكر أن قرارات الأمم المتحدة تحظر على كوريا الشمالية اختبار الصواريخ الباليستية من أي مدى، وبعضها قادر على حمل رأس حربي نووي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية السلاح النووي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
عراقتشي: إيران لن تسعى أبدًا وتحت أي ظرف لإنتاج أو امتلاك أسلحة نووية
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي ان إلتزام طهران بالنظام العالمي لعدم انتشار الأسلحة النووية واضح للجميع ، مشددا علي بلاده لن تسعى أبدا وتحت أي ظرف إلى إنتاج أو امتلاك أسلحة نووية.
واشار الوزير الايراني في تصريحات له الي ان ترسانة إسرائيل النووية وامتناعها عن الانضمام لمعاهدة منع الانتشار أمر يشكل تهديدًا للعالم ويجب عدم التغاضي عنه.
وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، صرح الأربعاء، بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60% يبلغ حوالي 200 كيلوجرام. وتعد هذه النسبة قريبة جدًا من مستوى النقاء اللازم لصنع الأسلحة النووية، والذي يقدر بـ90%.
جاءت تصريحات جروسي خلال مشاركته في جلسة ضمن منتدى دافوس الاقتصادي، حيث أعرب عن قلقه من نقص الشفافية فيما يتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية.
وقال: "لا أعتقد أن لدي شفافية كافية بالنسبة لإيران"، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها الوكالة في مراقبة البرنامج النووي الإيراني.
هذه التصريحات تعكس مخاوف المجتمع الدولي بشأن الطموحات النووية الإيرانية، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف بخطة العمل الشاملة المشتركة.
يُذكر أن تخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى يعد تطورًا مثيرًا للجدل، حيث يثير تساؤلات حول الأهداف النهائية لطهران، خاصة مع استمرارها في توسيع أنشطتها النووية رغم العقوبات والضغوط الدولية المتزايدة.