قتل 3 أشخاص الأربعاء والخميس بحوادث منفصلة في السويد، مع تصاعد أعمال العنف هناك المرتبطة بخلاف بين عصابات إجرامية.

وكان الضحية الأولى شاب عمره 18 عاما، قتل بالرصاص في ساعة متأخرة من الأربعاء في إحدى ضواحي ستوكهولم، وبعد ساعات قتل رجل وأصيب آخر في إطلاق نار ببلدة جوردبرو جنوبي العاصمة.

أما آخر الضحايا فكانت امرأة في العشرينات من عمرها، قتلت صباح الخميس في انفجار وقع بمدية أوبسالا غربي ستوكهولم.

وتتعامل الشرطة مع الانفجار الذي ألحق أضرارا بخمسة منازل، باعتباره جريمة قتل، بينما ذكرت وسائل إعلام سويدية أن المرأة الضحية "لم تكن هدفا على الأرجح".

ماذا يحدث؟

أشارت هيئة الإذاعة السويدية إلى أن حادثتي إطلاق المميتتين ترفعان عدد القتلى بسبب العنف المسلح في سبتمبر الجاري إلى 11 قتيلا، في أحد أكثر الشهور دموية بتاريخ البلاد الحديث. لا يعرف ما إذا كان الحادثان مرتبطين، لكن وسائل إعلام محلية قالت إن اثنين من الهجمات الثلاثة مرتبطان بطريقة أو بأخرى بنزاع العصابات الإجرامية، وهي مشكلة متنامية في السويد مع شيوع حوادث إطلاق النار والتفجيرات على المارة. تفيد تقارير أن عصابتين تتصارعان، واحدة يقودها مواطن سويدي تركي مزدوج يعيش في تركيا. اعتقل 3 أشخاص للاشتباه في تورطهم بحادث إطلاق النار الدامي في جوردبرو. قالت الشرطة إنها اعتقلت شخصين على خلفية انفجار أوبسالا، الذي كان عنيفا لدرجة تسببت في تحطم واجهات خارجية. هز انفجاران قويان منازل في وسط السويد هذا الأسبوع، مما أدى لإصابة 3 أشخاص على الأقل، وإلحاق أضرار ببنايات. تعمل حكومة يمين الوسط في السويد على تشديد القوانين لمواجهة الجرائم المرتبطة بالعصابات، في حين قال رئيس الشرطة السويدية إن العصابات المتحاربة جلبت "موجة غير مسبوقة" من العنف إلى البلاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكهولم الانفجار السويد السويد حرب العصابات ستوكهولم الانفجار السويد جرائم فی السوید

إقرأ أيضاً:

مسؤولون صهاينة بعد استهداف “تل أبيب”: حزب الله يحقق إنجازات.. والواقع يحطّم شعاراتنا

يمانيون../
أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الأربعاء بعد استهداف حزب الله قاعدة “الكرياه” في “تل أبيب” أن المرحلة الثالثة من الحرب مع حزب الله تشمل “تل أبيب”.. مشددة على أن حزب الله يلتزم بتعهداته التي قطعها على نفسه.

وأكد مراسل الشؤون السياسية في “القناة 12” الصهيونية يارون أفراهام، أنّ “إطلاق النار على “تل أبيب” يثبت امتلاك حزب الله قدرات نارية واسعة”.. مشيراً إلى أنّ “من يعتقد عكس ذلك هو مخطئ، فالوضع ليس هكذا أبداً”.

وأقرّ أفراهام بأنّ هذه القدرة “ستبقى لدى حزب الله، حتى بعد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، إن حصل ذلك”، مع إشارة وسائل إعلام صهيونية إلى أنّ الحزب “قادر على إطلاق الصواريخ على الوسط يومياً”.

في السياق ذاته، اعترف اللواء في الاحتياط، إيتان دانغوت، بأنّ حزب الله “يحافظ على قدراته الصاروخية، وتلك الخاصة بالمسيّرات، ويحقّق الإنجازات من خلالها.

مقالات مشابهة

  • متى سيردّ حزب الله على المُقترح الأميركيّ؟.. إعلام إسرائيليّ يكشف
  • إعلام لبناني: الاحتلال يشن 4 غارات على بلدة تبنين
  • السفيرة الأمريكية في لبنان تسلم بري مسودة مقترح لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • وسائل إعلام لبنانية: أمريكا تُسلم بري مسودة مقترح لوقف إطلاق النار
  • الشرطة الهولندية تخضع للتحقيق بعد اتهامها باستخدام العنف ضد المتظاهرين في أمستردام
  • مسؤولون صهاينة بعد استهداف “تل أبيب”: حزب الله يحقق إنجازات.. والواقع يحطّم شعاراتنا
  • عبدالعزيز السويد: الأخضر في موقف لا يُحسد عليه .. فيديو
  • إطلاق أول فعاليات مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي بألسن عين شمس
  • اعتقال أشخاص تحدّوا حظرًا على الاحتجاج في هولندا
  • عاجل.. عشرات الطائرات عالقة في سماء إسرائيل