رحلت الفنانة نجاح سلام، اليوم، عن عمر يناهز 92 عاما، صاحبة أشهر أغنية وطنية عشقها الشعب المصري بأجمعه، والتي لم تترك مناسبة وطنية إلا وتكون حاضرة فيها على مدار عقود من الزمن، إذ ينسجم المستمع مع صوتها في حالة من الحماس الشديد، مرددا كلماتها الرائعة «يا أغلى أسمي في الوجود».

وخبر الوفاة المحزن أعلنته ابنتها سمر سلمان العطيفي، التي كتبت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «وانتهي المشوار يا عروبة.

. ماما في رحاب الله».

ابنة نجاح سلام: ماما ماتت على حب مصر

وقالت ابنة نجاح سلام، باكية في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن والدتها ماتت على حب مصر، وأنها كانت تحب أن يكتب عنها، ويذكر اسمها في الإعلام المصري، مؤكدة أن والدتها «قدمت لمصر الكثير».

وأضافت سمر: «محدش يتخيل مصر كانت بالنسبة لماما إيه»، لافتة إلى أنها حاليا في مصر، وتجهز أمتعتها الآن، استعدادا للتوجه إلى المطار خلال ساعتين، لحضور مراسم دفن وعزاء والدتها الراحلة في لبنان.

وتابعت بكلمات مرتبكة غلبتها الدموع: «أنا في مصر وماما في بيروت، أنا نازلة دلوقتي، بجهز نفسي وراحة المطار».

أين تدفن نجاح سلام؟

يذكر أن نجاح سلام ولدت يوم 13 مارس 1931، وهي مغنية وممثلة لبنانية مصرية، وجدها عبد الرحمن سلام مفتي لبنان، اشتهرت أعانيها في كل ربوع الوطن العربي، وعرفت بأدائها للأغاني الوطنية والابتهالات الدينية.

ومن المقرر تشييع صلاة الجنازة غدا، بعد صلاة الجمعة، بمسجد الخاشقجي، لتدفن الفنانة الراحلة، في مقابر الأوقاف الإسلامية الجديدة في بيروت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نجاح سلام وفاة نجاح سلام نجاح سلام

إقرأ أيضاً:

عون إلى السعودية: عازم على تطبيق خطاب القسم

من المقرر أن يتوجّه الرئيس عون الأحد المقبل إلى المملكة العربية السعودية قبل حضوره القمة العربية الطارئة في القاهرة والمخصصة للموضوع الفلسطيني في الرابع من آذار المقبل، في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيساً للجمهورية. ويرافقه في المشاركة بالقمة وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي.
وأشارت أجواء بعبدا لـ”البناء” إلى أهمية نتائج هذه الزيارة لفتح باب العودة السعودية الى لبنان، متوقعة أن يعود الرئيس عون بنتائج ملموسة من هذه الزيارة، مشيرة إلى أن هناك الكثير من اتفاقيات التعاون بين لبنان والسعودية سيتمّ توقيعها على الصعد المالية والاقتصادية والتجارية والإنمائية. مذكّرة بأن الاتصال الذي حصل بين الرئيس عون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان إيجابياً، حيث عبر الأمير السعودي عن تعاطفه مع لبنان وأبدى رغبة في المساعدة بإعادة نهوض لبنان وحث الحكومة الجديدة على إنجاز الإصلاحات المطلوبة وتطبيق القرارات الدوليّة.
وأمس أكد الرئيس عون أمام زواره أنه عازم على تطبيق ما ورد في خطاب القسم "الذي عكس معاناة الشعب وطموحه ومتطلباته للعيش عيشة كريمة". وشدّد على "أهمية وضرورة الحفاظ على الايمان بلبنان وعدم فقدان الرجاء والأمل، لإن الإيمان أساسي لنجاح أي قضية".
وذكرت "نداء الوطن" أن الزيارة الأولى التي يعتزم رئيس الجمهورية جوزاف عون القيام بها خارجياً ستكون للمملكة العربية السعودية وبهدف ملاحقة ملف مساعدة لبنان على تعزيز قدرات الجيش وسائر الأجهزة الأمنية. ويسعى لبنان للحصول على دعم ما يساعده على تطويع نحو 6 آلاف عنصر في الجيش كي يستكمل تنفيذ الإجراءات الملقاة على عاتقه جنوب نهر الليطاني.
وكتبت" اللواء": من المرجح ان يزور رئيس الحكومة نواف سلام المملكة العربية السعودية منتصف رمضان.
واكد الرئيس سلام ان «الدولة تعمل جاهدة بكل الطرق الدبلوماسية والسياسية من اجل الضغط على اسرائيل لاستكمال انسحابها من الجنوب»، مضيفاً: إن الحكومة التزمت ببيانها الوزاري بإعادة إعمار ما هدمه العدوان الاسرائيلي الأخير».


وعشية جلسة مناقشة البيان الوزاري اليوم وغداً سُجلت لقاءات لرئيس الحكومة نواف سلام على صلة بالجلسة، إذ التقى سلام وفداً من "تكتل الاعتدال الوطني" ضم النواب سجيع عطيه، أحمد الخير، أحمد رستم ووليد البعريني الذي أوضح أن اللقاء تناول موضوع البيان الوزاري "حرصاً منا على نجاح الحكومة واستمرار العمل المؤسساتي وأن نكون يداً واحدة لإنجاح العهد والحكومة، ومن دون شك فإن ملف مطار القليعات كان من أبرز المواضيع التي بحثناها وكيفية تنفيذه والآلية التي ستتّبع، وستكون هناك لجنة برئاسة الرئيس سلام لمتابعة الموضوع، كما سيتم تكليف شخصية من قبله لمتابعة ملف المطار وغيره من المشاريع المتعلقة بالمياه والكهرباء، خصوصاً وأن هناك وعودا بحصول لبنان على مساعدات من صناديق عربية ودولية في المرحلة المقبلة، بحيث يتم إنماء المناطق التي حرمت من التمثيل الوزاري من خلال إقامة المشاريع الإنمائية فيها". أضاف: "هدفنا ليس التوزير وسنكون إلى جانب العهد والحكومة لكي نستطيع إنماء مناطقنا من كل النواحي، وبمجرد إدراج مطار القليعات في البيان الوزاري يعتبر إشارة مهمة لأبناء المنطقة".
والتقى رئيس الحكومة أيضاً النائب بلال الحشيمي الذي أكد وقوفه إلى جانب الحكومة والقرارات التي اتخذتها لا سيما بالنسبة للمواضيع المتعلقة  بأمن المطار والحدود اللبنانية السورية. كما التقى وفداً من رابطة المودعين الذي اعتبر أن هناك فرصة لإحقاق العدالة في ملف الودائع ونقل إلى سلام ملاحظاته على الفقرة المتعلقة بالودائع في البيان الوزاري. 
 

مقالات مشابهة

  • حكومة نواف سلام تنال الثقة في البرلمان اللبناني
  • تجديد الثقة بحكومة نواف سلام في مجلس النواب اللبناني
  • سلام: الحكومة ملتزمة بمسؤولياتها في الدفاع عن لبنان واستعادة السيادة
  • سلام استقبل وزير خارجية سلطنة عمان
  • شقير زار على رأس وفد من الهيئات الإقتصادية مقر الـميدل ايست
  • حزب الله يمنح حكومة نواف سلام الثقة
  • وزيرة السياحة: نجاح قطاع السياحة هو نجاح لاقتصاد كل لبنان
  • الرئيس عون زار هيئة مكافحة الفساد وقدم تصريح الذمة المالية عنه وعن اللبنانية الأولى
  • عون إلى السعودية: عازم على تطبيق خطاب القسم
  • سفير قطر يتلقى دعوة لحضور سباق بيروت ماراتون