وزارة الصحة تعقد ورشة عمل وطنية لتعزيز استجابة النظام الصحي للعنف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دبي في 28 سبتمبر / وام / عقدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ورشة عمل وطنية لتعزيز استجابة النظام الصحي للعنف بناء على التوجهات الوطنية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030 وفقاً للتشريعات والأولويات الوطنية.
حضر الورشة - التي استمرت ثلاثة أيام في دبي - سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بالوزارة وممثلون من مختلف الجهات الصحية والشركاء الإستراتيجيين وخبراء من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".
وتهدف الورشة إلى وضع خطة العمل لتعزيز دور النظام الصحي في إطار استجابة وطنية متعددة القطاعات للتصدي للعنف تتماشى مع أفضل الممارسات وإرشادات منظمة الصحة العالمية بناء على تحليل الوضع الحالي بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين لتحديد الإجراءات ذات الأولوية الأكثر ملاءمة وفعالية.
وأكد الدكتور حسين الرند في افتتاح الورشة الوطنية أن برامج وزارة الصحة ووقاية المجتمع في هذ الورشة ينطلق من الرؤية الإستراتيجية للدولة في المجال الصحي حيث تعتبر الصحة ورفاهية المجتمع من أهم الأولويات وذلك من خلال توفير رعاية صحية متطورة لجميع أفراد المجتمع وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية لافتا إلى حرص الوزارة على تطبيق معايير حماية صحة وحقوق المرأة والطفل بالتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى حرص الوزارة على تنظيم مثل هذه الفعاليات والتواصل البناء مع الشركاء الدوليين والمحليين وتعزيز التعاون للإرتقاء بالخدمات الصحية في الدولة وتعزيز كفاءة المنظومة الصحية بما يسهم بترسيخ المكانة التنافسية للدولة في المجال الصحي.
تضم قائمة الشركاء الحكوميين للوزارة في تعزيز استجابة النظام الصحي للعنف وزارة الداخلية وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية وهيئة الصحة بدبي ودائرة الصحة - أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة ودائرة تنمية المجتمع بأبوظبي وهيئة الشارقة الصحية وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ومؤسسة دبي للمرأة والطفل وجامعة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى الجهات المعنية الأخرى.
زكريا محي الدين/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: النظام الصحی
إقرأ أيضاً:
بعد الصين.. سنغافورة تسجل ارتفاعا بإصابات الفيروس الرئوي البشري والصحة العالمية تطمئن
أعلنت وزارة الصحة في سنغافورة تسجيل ارتفاع في أعداد حالات الإصابة بـ"الفيروس الرئوي البشري" (إتش إم بي في) نهاية عام 2024، بيد أن هذه الزيادة تعتبر متسقة مع الأعوام السابقة.
ونقلت صحيفة "ذا ستريتس تايمز" السنغافورية، اليوم الأربعاء، عن وزارة الصحة القول إن ارتفاع أعداد الحالات المصابة، الذي عادة ما يحدث في نهاية العام، من المرجح أن يكون بسبب زيادة التجمعات الاجتماعية والسفر في أثناء فترة العطلات.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن "عدد الحالات الأسبوعية المصابة بالفيروس الرئوي البشري بين عينات الحالات المصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة هنا في مجتمعنا، وصلت إلى ما يتراوح بين 5.5% و9% في ديسمبر/كانون الأول 2024، مقابل ما يتراوح بين 0.8% و9% خلال فترات أخرى من العام".
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية -أمس الثلاثاء- إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي تقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.
وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالفيروس الرئوي البشري بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من 5 سنوات.
إعلانلكن منظمة الصحة العالمية قالت -في بيان- إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين، ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر، ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.
وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها الأسابيع الماضية، لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا.
وذكرت المنظمة أن "الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في عديد من الدول في نصف الكرة الشمالي الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام، وليست أمرا غير عادي".
ويسبب فيروس "إتش إم بي في" عادة أعراضا تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديدا، تم اكتشاف فيروس "إتش إم بي في" لأول مرة عام 2001 ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.
وأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "إتش إم بي في" هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.