أقامت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، أمس الأربعاء، احتفالية بعنوان "الجمهورية الجديدة والحفاظ على التراث"، بمناسبة الانتهاء من ترميم مصحف حجازي مبكر يعود إلى القرن الأول الهجري (السابع الميلادي).

النسخة المرممة هى من أندر وأقدم النسخ الباقية للمصحف الشريف على مستوى العالم.  أقيمت الاحتفالية في مقر دار الوثائق بالفسطاط بجوار متحف الحضارة.

 
تحدث الدكتور أسامة طلعت عن الأهمية التاريخية لمخطوط المصحف الذي يعد من أندر النسخ على مستوى العالم.
وتم عرض فيلم تسجيلي عن المصحف وتاريخه ومراحل ترميمه، من إعداد مركز التصوير عالي الجودة بدار الكتب وقدم مركز الترميم بدار الكتب شرحا تفصيليا لمراحل الترميم والتجليد التي تمت بالكامل في معمل الترميم بدار الكتب المصرية على يد خبراء المركز.

واختتم الحفل بعرض لكورال أطفال وشباب مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا من إعداد وإخراج د. سامح صابر.

أقيم الحفل بحضور عدد كبير من المدعوين من جهات مختلفة وعدد من المهتمين بالتراث.

received_298387836242846 received_1965649170481650

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الكتب القرن الأول الهجري

إقرأ أيضاً:

الخوف من الكتب

أغلب من يخاف الكتب، إنما يخاف من مضامينها التي تخالف ما يعتنقه من أفكار، أو من منظومة فكرية وثقافية شبّ عليها، أو اعتاد عليها زمنًا طويلًا. وربما يمكن إرجاع ذلك الخوف، إلى الضعف الداخلي الذي يشعر به الخائفون من تأثيرات هذه الكتب عليهم، أو على من يحيطون بهم. فالواثق من منظومته الفكرية، ومن قدرتها على الصمود في وجه أعتى التيارات الفكرية، لا يمكن أن يخاف الكتب، أو أن يهاب من تأثيراتها مهما تكاثرت وتعددت أشكالها، بل يمكنه هو أن يقهرها ويواجهها بقوة أفكاره وصلابتها.
ولا يقتصر الخوف من الكتب على هذه الجوانب فقط، بل يتعداه إلى أسباب أخرى، منها الصحية؛ مثل الخوف من تأثيراتها المرتبطة بحالة الخمول والجلوس أوقاتًا طويلة كزيادة الوزن وتأثر الظهر والمفاصل، وربما بعض التأثيرات النفسية لبعض الكتب، وتعزيز حالة العزلة والانطوائية لدى البعض.
قد يكرهها الأفراد وحتى مجموعات الدول (تاريخيًّا)؛ حين تستشعر فيها الخطر، فتحرِّض عليها أو تمنعها أو تحرقها، وهو ما حصل في تاريخ البشرية حين حُرقت مئات المكتبات في أنحاء العالم. كما قد يحبها كل هؤلاء فيدفعون الناس إلى اقتنائها وتداولها، بل قد يشترونها ويوزعونها مجانًا طمعًا في إحداث تغيير ما في مكان ما.
ولا يمكن أن نعد خطورة الكتب غير مبررة؛ حيث إن لها الكلمة الأولى في الحروب كما قال شاعر:
فإن النار بالزندين تورى*** وإن الحرب أولها كلام
كما أن لها الكلمة الأخيرة حين تقول بعد انتهائها من انتصر ومن هزم. لكن هذه الكلمة المنطلقة من الكتب، هي أيضًا ما تنير القلوب بالإيمان، وتعمر البلدان، وتحفز سكانها إلى كل أمر جميل، وتكون كالشجرة الطيبة حين تكون الكلمة طيبة تستهدف كل أمر جميل بعيدًا عن كل سلبية.
وقد قسم الكاتب البريطاني هولبروك جاكسون (1874-1948م) من يخاف من الكتب إلى نوعين: نشط وخامل؛ “حيث إنَّ النَّشِط يسعى إلى التخلُّص فعليًّا من الكتب، والخامل يكتفي بكراهية الكتب وعدم قراءتها وحسب”.
(من كتاب الخوف من الكتب Fear of Books).

yousefalhasan @

مقالات مشابهة

  • بالصور.. الأنبا بموا يشارك في احتفال ذكرى وفاة القمص بيشوي كامل الـ46
  • ريم مصطفي تعلن الانتهاء من تصوير مسلسل سيد الناس
  • كولر يعود إلى القاهرة يوم الجمعة المقبل
  • الخوف من الكتب
  • استمرار أعمال الترميم لعدد من مدارس ريف دمشق التي دمرها النظام البائد
  • سِرار إحدى شركات مجموعة stc تحصل على ترخيص المستوى الأول لخدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار
  • بخصومات 25%.. افتتاح معرض للكتب والمشغولات الفنية بدار الكتب والوثائق
  • وزير العمل يوجه بسرعة الانتهاء من تجهيز مركز التدريب الجديد بـ «ميدان الحجاز»
  • وزير العمل يتفقد مركز تدريب الحجاز ويوجه بسرعة الانتهاء من تجهيزاته
  • مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يُشارك في المعرض الرمضاني الأول بالرياض