أقامت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، أمس الأربعاء، احتفالية بعنوان "الجمهورية الجديدة والحفاظ على التراث"، بمناسبة الانتهاء من ترميم مصحف حجازي مبكر يعود إلى القرن الأول الهجري (السابع الميلادي).

النسخة المرممة هى من أندر وأقدم النسخ الباقية للمصحف الشريف على مستوى العالم.  أقيمت الاحتفالية في مقر دار الوثائق بالفسطاط بجوار متحف الحضارة.

 
تحدث الدكتور أسامة طلعت عن الأهمية التاريخية لمخطوط المصحف الذي يعد من أندر النسخ على مستوى العالم.
وتم عرض فيلم تسجيلي عن المصحف وتاريخه ومراحل ترميمه، من إعداد مركز التصوير عالي الجودة بدار الكتب وقدم مركز الترميم بدار الكتب شرحا تفصيليا لمراحل الترميم والتجليد التي تمت بالكامل في معمل الترميم بدار الكتب المصرية على يد خبراء المركز.

واختتم الحفل بعرض لكورال أطفال وشباب مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا من إعداد وإخراج د. سامح صابر.

أقيم الحفل بحضور عدد كبير من المدعوين من جهات مختلفة وعدد من المهتمين بالتراث.

received_298387836242846 received_1965649170481650

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الكتب القرن الأول الهجري

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة حرق المصحف .. مرصد الأزهر يشدد على أهمية تفعيل التشريعات لمكافحة العنصرية

أكد مرصد الأزهر، أن التطرف يلقي بظلاله على السلم المجتمعي، وضمن متابعته لمجريات الأحداث على مستوى العالم تابع مرصد الأزهر محاولة حرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة التركية في لندن، وما رافقه من تدخل عنيف لبعض الأفراد للحيلولة دون تنفيذ الواقعة.

وكان الرجل الذي حاول حرق المصحف كتب عبر منشور في وقت سابق جاء فيه أنه سيذهب إلى لندن لحرق المصحف "من أجل سلوان موميكا"، الذي سبق أن أقدم على حرق نسخ من المصحف الشريف خارج مسجد ستوكهولم المركزي في عام 2023. وفي نهاية يناير، أعلنت الشرطة السويدية، العثور على "موميكا" مقتولاً بالرصاص في شقة جنوب العاصمة.

تأتي هذه الواقعة العنصرية بعد إلقاء الشرطة في سنغافورة قبل أيام القبض على متطرف لم يتجاوز الـ 18 من عمره خطط لتنفيذ هجوم على أحد المساجد رغبة في قتل المسلمين على غرار ما حدث في نيوزيلندا عام 2019.

وقد أظهرت التحقيقات الرسمية أن المتهم الذي يدعى "نكلي" تدرب من خلال ألعاب الفيديو العنيفة عبر الإنترنت على إطلاق النار بالإضافة إلى إجراء محادثات عبر الإنترنت مع عناصر من اليمين المتطرف، في نهج مشابه لما حدث في هجوم "كرايستشيرش" عندما قام المدعو "برينتون تارانت" وهو أحد أتباع نظرية تفوق العرق الأبيض، بإطلاق النار في بث مباشر صوب المصلين داخل المسجد ما أدى إلى مقتل 51 مسلمًا، في هجوم صنف بـ "الأكثر دموية" في تاريخ نيوزيلندا.

وإذ يتابع المرصد الواقعتين العنصريتين فإنه يشير إلى انبثاقهما من أفكار اليمين المتطرف التي تعمل على ترسيخ التمييز والكراهية في نفوس معتنقيها، وقد ظهر هذا جليًا في العديد من الهجمات السابقة ومنها ما حدث في نيوزيلندا. ويؤكد المرصد أن أفكار من قبيل تفوق العرق الأبيض والنظرة المتدنية للآخرين ممن لا يدرجون ضمن هذا العرق وغيرها من أفكار متطرفة أثبتت الأحداث أنها لا تخدم المجتمعات عامةً بل تؤدي إلى الظواهر السلبية وانقسام المجتمع وتأجيج العنف، وهذا ما رأيناه في واقعة حرق المصحف عندما تدخل أفراد بعنف ردًا على ما قام به هذا المتطرف.

ويطالب مرصد الأزهر بسن التشريعات المنظمة وتفعيل الموجود منها بالفعل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث العنصرية وإحكام السيطرة على ما يتداول من أفكار متطرفة عبر الإنترنت. كما يدعو الجهات المسؤولة إلى تنفيذ مبادرات توعوية وإدراج مواد تعليمية من شأنها أن تعزز القيم الإنسانية مثل التسامح والتعايش السلمي في النشء والفئات الأكثر تأثرًا بالأفكار اليمينية المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • طفل من السليمانية يصبح الأول على مستوى العالم في الرياضيات
  • فرنسا تعلن عن أرقام قياسية للتبادل التجاري مع المغرب تجاوزت مثيلاتها مع دول عظمى
  • الجنرال ابن موسوفيني يعود لتصريحاته المثيرة ويهدد الكونغو الديمقراطية
  • آلة الأرغن تُبهر عشّاق الموسيقى بدار الأوبرا السلطانيّة مسقط
  • تيك توك يعود إلى متاجر التطبيقات بعد 27 يوما من الحظر
  • بالصور.. تامر حسني يتألق في عيد الحب بأكبر حضور طلابي لجامعتي حلوان وعين شمس
  • عمرو أديب: السيسي رفض التهجير 40 مرة وناقص يحلف على المصحف
  • بعد واقعة حرق المصحف .. مرصد الأزهر يشدد على أهمية تفعيل التشريعات لمكافحة العنصرية
  • الري تعلن الانتهاء من المرحلة الثانية لتأهيل قناطر إدفينا بنسبة 100%
  • نور ستارز تعلن كتب كتابها على كريم الشريف بكلمة واحدة: كن